3 عائلات كويتية ضمن أغنياء العرب

تابع الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ارتفاع ثروته 20% هذا العام لترتفع من 25.9 مليار دولار. وجرى التحقق من هذه الأرقام من مكتب الأمير الخاص، وتعكس أداء قويا لاستثماراته العام الماضي، وأبرزها حصته التي تصل قيمتها إلى حوالي 300 مليون دولار في شركة تويتر والتي زادت قيمتها 200% لدى طرح الإصدار الأولي لشركة تويتر هذا العام.

تبلغ ثروة الوليد بن طلال آل سعود ضعف ثروة صاحب المرتبة الثانية الشيخ محمد بن عيسى الجابر، وتمكن أريبيان بزنس من الإطلاع على بيانات مالية أكدها لاحقا مكتب الجابر حول ثروته التي بلغت  12.662 مليار دولار أي قرابة ضعف ثروته المقدرة العام الماضي بحوالي 7 مليارات دولار.

وفي المراتب الخمسة الأولى لأثرياء العرب كان هناك على التوالي كل من عائلة العليان ( بـ12 مليار ونصف المليار دولار) ومحمد العامودي (12 مليار دولار) وعصام الزاهد (11.6 وهو رقم تأكد من مكتبه الخاص).

أظهرت قائمة 2013 أن أول 50 ثري عربي في العالم لديهم ثروة مجتمعة تبلغ 266.11 مليار دولار بزيادة جيدة عن العام الماضي حيث كانت 257.2 مليار دولار لكن تمكن 11 ثريا فقط من زيادة ثرواتهم مقارنة بالعام الماضي.

مثلت السعودية نصف أثرياء القائمة هذا العام بحوالي 23 ثريا تلتها المملكة المتحدة والكويت وفي كل منهما أربعة أثرياء عرب. ويعمل سبعة من قائمة أثرياء العرب في أوروبا، فيما تمثلت الإمارات بثلاثة فقط.

وشهدت الشهور الإثني عشر الماضية أداء صلبا لقادة الشركات العربية في مختلف أنحاء العالمن لكن البارز أن 11 ثريا فقط تمكنوا من زيادة ثرواتهم. وجاء أكبر حجم للزيادة بفضل الأداء الباهر لأثنين في القائمة وهما الوليد بن طلال آل سعود والشيخ محمد الجابر.

 (لا تتضمن القائمة أي عضو من الاسر الحاكمة ما لم تكن ثروته ناتجة عن شركات تجارية بحتة).

وضمّت قائمة «أرابيان بزنس» لأغنى 50 شخصية عربية ثلاث عائلات كويتية، وهي عائلة الخرافي التي حلّت في المركز السابع على القائمة بثروة قدرت بـ 8.5 مليار دولار، في حين حلّت عائلة بوخمسين في المرتبة 11 عربياً بثروة بلغت 6.8 مليار دولار، بينما جاءت عائلة الغانم في المرتبة الـ 28 بثروة قدرت بـ 3.4 مليار دولار حسبما جاء في صحيفة الراي .

واستحوذت المملكة العربية السعودية على أكثر من نصف اللائحة بواقع 26 شخصاً، في حين تضمنت اللائحة خمسة لبنانيين، وثلاثة إماراتيين وثلاثة فلسطنيين وسوريين ومصريين وأردني وعُماني وعراقي ومغربي وسوداني وبحريني واحد. كما شملت اللائحة خمسة أسماء في قطاع الإنشاءات وعلى رأسهم عائلة بن لادن السعودية، وتسعة في قطاع الاستثمارات على رأسهم الأمير السعودي الوليد بن طلال، مقابل خمسة في قطاع التجزئة وعلى رأسهم عائلة الخرافي الكويتية، وسبعة في قطاع الاتصالات على رأسهم عائلة ساويرس المصرية. من جهة أخرى، سجلت اللائحة خروج بعض الأسماء لأسباب مختلفة ومن بينها تخليهم عن أدوارهم في المؤسسات التي يمتلكونها، ما أوجد صعوبة في عملية تعقب ثرواتهم بحسب الموقع.

في المقابل شهدت اللائحة دخول 5 أسماء جديدة من أصحاب المليارديرات وهم اللبناني جوزيف سفرة في المرتبة الثامنة بثروة تقدر بنحو 7.5 مليار دولار وعائلة منصور المصرية في المرتبة 18 بثروة تقدر بنحو 5.1 مليار دولار وعائلة الراجحي السعودية في المرتبة الـ 22 بثروة تقدر 4.3 مليار دولار والسعودي محمد شربتلي في المرتبة 39 بثروة تقدر 2.69 مليار دولار والعُماني محمد البرواني في المرتبة 44 بثروة تقدر 2.6 مليار دولار.