أسهم دبي في صعود
الاقتصاد الآنمراهنات إكسبو ومصر ترتفع بدعم الاستفتاء
ديسمبر 16, 2013, 11:28 ص 804 مشاهدات 0
ارتفعت أسواق الأسهم الرئيسية في المنطقة العربية يوم الأحد حيث صعدت دبي إلى أعلى مستوى في خمس سنوات بفضل مراهنات تتعلق بمعرض إكسبو 2020 في حين تقدمت مصر بعد إعلان الحكومة موعدا للاستفتاء على دستور جديد للبلاد.
وقالت مباشر للخدمات المالية في تقرير إن الأسواق العربية تستفيد من 'إعادة تقييم بفضل نمو اقتصادي قوي وسيولة وفيرة'.
وتوقعت مزيدا من المكاسب في العام القادم ولاسيما في مصر - إذا استعادت الاستقرار السياسي - وفي قطر والإمارات العربية المتحدة اللتين ترفع ام.اس.سي.آي تصنيفهما إلى وضع السوق الناشئة في مايو أيار.
وواصلت دبي مكاسبها منذ فازت قبل أسبوعين بحق استضافة إكسبو وعاودت أسهم الشركات العقارية وشركات البناء التي قد تستفيد من عقود المعرض صعودها اليوم. وقفز سهم أرابتك 3.3 بالمئة.
ويعتقد مديرو صناديق كثيرون أن مزايا إكسبو محسوبة بالفعل في أسعار الأسهم لكن هناك إقبالا كبيرا - بعضه من المستثمرين الأجانب - للاستفادة من انخفاض الأسعار لذا لم تشهد السوق تصحيحا طويلا.
وظهر هذا في أداء إعمار العقارية يوم الأحد. وقالت الشركة إنها ستبحث يوم الثلاثاء تحويل سندات إلى أسهم بعد أن طلب حملة السندات ذلك. كانت إعمار أصدرت سندات قابلة للتحويل قيمتها 500 مليون دولار في 2010 وكان سعر التحويل 4.75 درهم للسهم بحسب نشرة الإصدار.
لكن السهم تجاهل تماما احتمال إضعاف القيمة وبعد أن فتح منخفضا غير اتجاهه وارتفع 0.3 بالمئة في معاملات نشطة إلى 7.38 درهم.
وفي مصر واصل المؤشر الرئيسي اتجاهه الصعودي وزاد 1.1 بالمئة إلى 6679 نقطة مسجلا أعلى مستوياته منذ يناير كانون الثاني 2011 عندما كانت القلاقل السياسية التي صاحبت الإطاحة بحسني مبارك في بدايتها. ويستفيد المؤشر من توقعات لتحسن الاستقرار السياسي والاقتصادي.
واخترق المؤشر الأسبوع الماضي مستوى 6500 نقطة الذي يعتبر مستوى مقاومة رئيسيا.
وأعلنت الحكومة أن الاستفتاء على الدستور سيكون يومي 14 و15 يناير كانون الثاني. ولم يتضح رد فعل جماعة الإخوان المسلمين التي صدر حكم قضائي بحظرها في سبتمبر أيلول وتتعرض لحملة أمنية واسعة النطاق.
وتحدثت كابيتال إيكونوميكس عن مؤشرات متنامية على تحسن في الاقتصاد المصري بعد أداء ضعيف هذا العام لكنها أضافت أنه مازالت هناك مخاطر كبيرة.
وقالت 'يبدو أن التوترات السياسية هدأت في الأشهر الأخيرة في حين خففت المساعدات الخليجية الضغوط عن ميزان المدفوعات المصري. أطلقت الحكومة أيضا حزمة تحفيز بتمويل خليجي وهو ما سيبدأ أثره بالظهور في الاقتصاد عموما.'
وفي السعودية برز سهم بترورابغ رغم الأداء الفاتر للسوق عموما حيث قفز السهم بالحد الأقصى للجلسة والبالغ عشرة بالمئة بعد أن قالت شركة صناعة البتروكيماويات إنها تتوقع نمو الإيرادات مليار ريال (267 مليون دولار) هذا العام بعد أن اتفقت الشركتان الأم على خفض رسوم التسويق الخارجي بمقدار الثلث.
وتأثرت أرباح بترورابغ بشدة هذا العام جراء صيانة في بعض منشآتها وضغوط على هوامش الأرباح وانقطاعات للتيار الكهربائي وتوقف وحدة تكسير الإيثان بسبب تسرب للمياه. ويبدو أن هدف قرار الشركتين الأم أرامكو السعودية وسوميتومو كيميكال هو إعطاء دفعة للشركة.
وواصلت سوق الكويت أداءها الضعيف بالمقارنة مع باقي بورصات المنطقة ونزلت 0.8 بالمئة إلى 7641 نقطة مع تركيز التدفقات الإقليمية بدرجة أكبر على الاقتصادات الأكثر نشاطا. وبهذا التراجع يختبر المؤشر مستوى دعم رئيسيا عند متوسط 200 يوم وإذا نزل عنه بشكل واضح فسيكون مؤشرا على تدهور فرص السوق للمدى الطويل.
وفيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات الرئيسية لبورصات المنطقة:
دبي.. ارتفع المؤشر 0.9 بالمئة إلى 3187 نقطة.
أبوظبي.. ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة إلى 4051 نقطة.
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 8397 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 0.4 بالمئة إلى 10527 نقطة.
الكويت.. تراجع المؤشر 0.8 بالمئة إلى 7641 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 6737 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1207 نقاط.
تعليقات