حلم الخماسية يداعب البايرن أمام طموحات جوانجزهو

يبدأ بايرن ميونيخ الألماني غدا الثلاثاء في الساعة 10:30 مساد بتوقيت دولة الكويت محاولته لانتزاع لقب جديد ليكون ختاما رائعا لأفضل عام في تاريخ النادي البافاري وذلك من خلال مباراته المرتقبة أمام جوانجزهو إيفرجراندي الصيني بطل آسيا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم والمقامة حاليا بالمغرب.

ويأمل البايرن في تأكيد مكانته كأفضل أندية العالم في 2013 من خلال الفوز بلقب هذه البطولة ليكون الخامس له في عام 2013.

وأحرز بايرن ميونيخ ثلاثيته التاريخية (دوري وكأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا) في الموسم الماضي بقيادة مديره الفني السابق يوب هاينكس الذي ترك الفريق واعتزل التدريب بنهاية الموسم الماضي ليخلفه الاسباني بيب غوارديولا الذي قاد البايرن للفوز بكأس السوبر الأوروبي وحافظ على سجل الفريق خاليا من الهزائم في الدوري الألماني الممتاز حتى الآن.

ولم يكن غريبا أن يتوج الفريق البافاري أمس بلقب فريق العام في ألمانيا بعد كل هذه الإنجازات في 2013 ولكنه يطمح إلى نهاية أكثر سعادة من خلال التتويج باللقب العالمي.

ويصطدم البايرن بطموحات جوانجزهو الذي يشارك في مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعدما توج بطلا لدوري أبطال آسيا في وقت سابق من العام الحالي.

ويلتقي الفريقان في مدينة مراكش ليصعد الفائز منهما إلى المباراة النهائية التي يخوضها يوم السبت المقبل أمام الفريق الفائز من المواجهة الثانية بالدور نصف النهائي والتي تقام بعد غد الأربعاء بين فريقي الرجاء البيضاوي المغربي وأتلتيكو مينيرو البرازيلي الذي يضم بين صفوفه النجم البرازيلي المخضرم رونالدينيو.

وقال مانويل نيوير حارس مرمى البايرن بعد وصول الفريق إلى المغرب: حققنا نجاحا رائعا على مدار العام ونريد تتويجه الآن. نريد أن نصبح رقم 1 في المنافسة بين أفضل أندية العالم من خلال مونديال الأندية. هذا هو هدفنا.

وقال الفرنسي بلال ريبيري نجم الفريق: إنها بطولة مهمة للغاية بالنسبة لنا وللنادي، كما أكد زميله توماس مولر بقوله: نريد استكمال مجموعتنا من الألقاب.

وخسر البايرن ثلاث مباريات رسمية فقط على مدار عام 2013 وكانت أمام أرسنال ومانشستر سيتي الإنجليزيين في دوري أبطال أوروبا وبوروسيا دورتموند في كأس السوبر الألماني.

واعترف نيوير بأن فريقه لا يعرف سوى القليل عن جوانزو الذي يحظى بالشهرة من خلال مديره الفني الإيطالي مارشيلو ليبي الذي قاد المنتخب الإيطالي للقب كأس العالم 2006 بألمانيا.

وإلى جانب لاعبي المنتخب الصيني الذي يلعبون لفريق جوانجزهو مثل جاو لين وتشينج تشي، يتمتع الفريق الصيني بوجود مهارات أمريكا الجنوبية من خلال الأرجنتيني داريو كونكا صانع اللعب والمهاجمين البرازيليين إلكسون وموريكي.

وسجل إلكسون وكونكا هدفي الفوز 2/0 على الأهلي المصري بطل أفريقيا أمس الأول السبت في الدور الثاني للبطولة.

وسبق لليبي أن قاد يوفنتوس الإيطالي للقب العالمي للأندية في 1996 بينما فاز غوارديولا باللقب في عامي 2009 و2011 عندما كان مديرا فنيا لبرشلونة الاسباني.

وصرح ليبي، إلى موقع الاتحاد الدولي للعبة الفيفا على الانترنت، قائلا: اللعب أمام غوارديولا والبايرن سيكون أمرا خاصا للغاية بالنسبة لنا. إنه الفريق الأفضل في العالم حاليا.

وأكد فيليب لام قائد البايرن ان فريقه وأتلتيكو مينيرو هما الأكثر ترشيحا للوصول إلى المباراة النهائية للبطولة ولكن الفريقين سيواجهان مهمة صعبة في المربع الذهبي.