حمد السريع يقترح وضع برنامج تثقيفي مروري لسكان الكويت
زاوية الكتابكتب ديسمبر 17, 2013, 12:48 ص 525 مشاهدات 0
الأنباء
سوالف أمنية / التعليم والتثقيف المروري
حمد السريع
الحصول على رخصة السوق تمر بمرحلتين، الأول الاختبار التحريري والمتعلق بالعلامات واللوحات الإرشادية وقوانين المرور وبعد أن يجتازها المتدرب ينتقل للاختبار العملي، حيث يختبر أثناء قيادته لسيارة حسب نوع الرخصة ويرافقه شرطي مرور ليختبر قدراته على القيادة داخل مركز الاختبار فإذا اجتاز الاختبارين فإنه يحصل على رخصة القيادة.
بعد دخول قائد السيارة الجديد للطرقات والشوارع تصادفه العديد من المشاكل مثل العلامات المرورية والسيارات المسرعة بالطريق والتعرج بين الحارات فتربكهم وتقع العديد من الحوادث الخطرة أو الخفيفة التي تسبب تعطل حركة السير.
مخالفات كثيرة يرتكبها السواق بسبب العلامات الإرشادية، ولهذا فإن سلطنة عمان سبقتنا وسبقت بعض دول مجلس التعاون عندما اعتمدت طرق حديثة تعتمد على تثقيف السائق المخالف وخاصة بقيادة السيارة بسرعة أو الدخول عكس السير فتطلب منه إجازة القيادة ودفتر السيارة ويبلغ بالتوجه إلى أقرب نقطة مرورية ليتم استقباله بها من قبل موظفين متدربين ويستضاف بديوان فاخر يقدم له الشاي والقهوة، وخلال ذلك تكون أمامه شاشة التلفزيون يعرض فيه فيلم ثقافي عن العلامات الإرشادية المرورية لمدة تقارب النصف ساعة، وبعد ذلك يستدعى من قبل ضابط وينبه عليه في المرة الأولى دون مخالفته، أما فيما بعد فتحسب عليه المخالفات مع استمرار تثقيفه في كل مرة وبعض المخالفات تكون مشددة وهي تسمى حالة العود بالقانون.
وهذا ما نحتاجه في الكويت، فالكثير ممن اجتاز الاختبارات التحريري بالواسطة أو حتى العملي وبعلم غالبية القيادات، ومن لم يصدق ذلك فما عليه إلا استيقاف أي شاب لسؤاله عن العلامات الإرشادية ليعلم مدى المعرفة لديه.
اليوم التثقيف المروري يقتصر دوره من قبل اللواء عبدالفتاح العلي مدير عام المرور عندما يحاضر المخالفين إما وهم محجوزون بالنظارة أو في الباص وتلك حالات فردية غير منظمة.
لهذا نطمح من وزارة الداخلية إلى توفير الميزانية المناسبة للإدارة العام للمرور لوضع برنامج تثقيفي مروري للحد من الحوادث والمخالفات وتعريف الناس بكل ما من شأنه توفير السلامة لهم بالطرقات الرئيسية أو الداخلية.
تعليقات