يعارض التجار حسب المشاريع، فإن رست عليهم صمتوا صمت القبور: مبارك الردعان
زاوية الكتابكتب ديسمبر 18, 2013, 10:45 ص 757 مشاهدات 0
أصعب شيء لما تشوف احد الاشخاص الذين استفادوا من مشاريع الحكومة وحصل على الملايين وتبدل حاله وأصبح يملك العمارات والشركات يتحدث عن الفساد والمفسدين في البلد الذين خربوا البلد وعاثوا فيها فسادا..!!
غالبية تجار الكويت قديماً وحديثاً كونوا ثرواتهم عن طريق المشاريع الحكومية وبعضهم ان حُرم من مشروع معين تحول بقدرة قادر الى معارض لكل شيء ويحاول بكل ما استطاع من جهد مهاجمة الحكومة وفضح مشاريعها وان اسند اليه مشروع معين صمت صمت القبور وكأن شيئاً لم يحدث.
هذه الايام بالذات هناك تحالف قوي بين السلطة والتجار، فالحكومة شرقت وغربت ووضعت يدها بيد بعض التحالفات والحركات والقبائل ثم بعد ذلك رجعت بقوة الى التحالف مع الطبقة التجارية التي تربطها بها وثائق تاريخية سطرها التاريخ الكويتي منذ القدم فتحالفها مع التجار له ثمن بطبيعة الحال وقد نشهده في قادم الايام، فهذه الطبقة «المخملية» ان اعطيت المشاريع والمنافع ستساند السلطة في أي اجراء تتخذه خاصة وان ابناءها اصبحوا في مراكز حكومية وشعبية عالية المستوى، فعندما كانت السلطة تقدم غيرهم عليهم في العملية البرلمانية والحكومية كانوا معارضين بشدة وعندما فتحت لهم الصناديق وقربتهم تحولوا الى ملكيين اكثر من الملك وباعوا القضية، فالمصالح تطغى على كل المبادئ بالنسبة لهم، لذلك لا نرى لهم أي ردة فعل على كل ما يحدث على الساحة السياسية بل وضعوا أيديهم بيد خصومهم السابقين بصورة لم يتوقعها احد.
تاريخياً.. الطبقة التجارية تسعى لمصالحها وان طالبت بمطالب دستورية مستحقة، فالبعض يرى ان لهذه «الطبقة» الفضل في اقرار الدستور والحريات العامة وتناست امراً مهماً جدا وهو احتكارها لكل مشاريع البلد التجارية منذ القدم الى هذا اليوم ومن يعطل مصالحها له الويل والثبور ومن يضع يده بيدها تحمله على كفوف الراحة وتسانده ولو على حساب قضايا الشعب…!!
أقوى.. خبر
اكد الخبير البرلماني ان فرض الضرائب على الشركات سيؤدي الى فرضها على الافراد والمؤسسات الخاصة..!
< ما لكم إلا الهجرة الى الخارج..!!
تعليقات