'التقدم العلمي' تستضيف 'زايدي'
محليات وبرلمانديسمبر 18, 2013, 11:41 ص 842 مشاهدات 0
تستضيف مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الأستاذ الدكتور حبيب زايدي الفائز بجائزة الكويت لعام 2010 في مجال العلوم التطبيقية – تكنولوجيا الطب الحيوي، حيث يقوم بزيارة إلى دولة الكويت خلال الفترة من 22 – 27 ديسمبر.
يعمل الأستاذ الدكتور حبيب زايدي حالياً أستاذا باحثاً في مشفى جامعة جنيف وأستاذاً زائراً في العديد من الجامعات في هولندا والمانيا وفرنسا، وسوف يقوم الأستاذ الدكتور حبيب زايدي بإلقاء محاضرات علمية في كل من:
- جامعة الكويت – كلية العلوم – قسم الفيزياء
- جامعة الكويت – كلية الطب
- مركز مكافحة السرطان
ولد الأستاذ الدكـتور حبيب زايدي في الجزائـر عام 1967 ودرس في مدارسهـا حتى حصل على درجـة البكالوريوس في الهندسـة الكهربائيـة من جامعـة سطيف بالجزائـر في عـام 1990 ثم انتقل بعدها إلى سويسرا لمتابعـة دراسات العليـا حيث التحق بجامعـة 'Lund' ليحصل منها على درجة الماجستيـر في الفيزيـاء الطبيـة عام 1992 ثم حصل على شهادة أخرى في الماجستيـر في الفيزيـاء الطبيـة عام 1993 من مركز الإشعـاع للأبحـاث وأخيراً ومن جامعـة جنيف بسويسرا حصل على درجـة الدكتوراه في الفيزيـاء الطبيـة في عام 2000.
تقلد الدكتـور زايدي العديد من المناصب العلميـة حيث بدأ حياتـه العلميـة بالعمل كمحاضـر في العديـد من الجهـات الأكاديميـة ذات العلاقـة بتخصـص الفيزيـاء الطبيــة وبعدها شغـل عدة مناصب عمليـة منها، خبيـر ومستشـار في الطب النووي في كل من الوكالـة الدوليـة للطاقـة الذريـة ومنظمـة الصحـة العالميـة، وعضواً في فريق المهـام في الرابطـة الأمريكيـة لعلمـاء الفيزيـاء في الطب وتقلد أيضــاً منصب رئيـس في الجمعيـة الجزائريـة من عام 1996 إلى عام 2008 كما حصل على العضويـة في لجنـة الحمايـة من الإشعــاع بمستشفى جامعـة جنيــف ومنـدوب في كل من المنظمــة الدوليـة للفيزيـاء الطبيـة والإتحاد الأوروبي لمنظمـة الفيزياء الطبية وأخيراً في الإتحاد العالمي في الطب النووي والبيولوجيا. وحالياً يعمل الدكتور حبيب زايدي أستاذاً باحثـاً في مستشفى جامعة جنيف وأستاذاً زائراً في العديد من الجامعــات في هولندا وألمانيا وفرنسا.
قام الأستــاذ زايدي خلال عمله بنشر أكثر من 300 بحثــاً متخصصـاً في مجــال التكنولوجيا الطبيــة وبالأخص ما يتعلق منها بتكنولوجيـا الإشعــاع وعلم الأعصـاب والتصويـر الإشعـاعي، وقد ساهم الدكتـور زايدي ومجموعتـه الخاصة في قسم الطب النووي في مستشفى جامعة جنيف مساهمـة بالغـة وفعالـة في تطويـر هذا العلـم المتخصص ووضعـه على خارطــة العلوم التطبيقيــة على مستوى العالــم، مما وضع دولة سويســرا في مصــاف الدول التي لها سبق في هذا المجــال المتخصص والنادر. وقد طور الدكتــور زايدي هذا العلم بشكل لافت على المستوى الدولي، إذ استطاع أن يطور نموذجــاً رياضيــاً فريــداً فعـــالاً لمعادلــة التنــاثر الإشعـاعـي باستخدام نظام توموجرافيــا الانبعاث البيـزوتروني (PET) مع نظام التصويــر المغناطيسي (MRI) للحصول على معلومـات قيمــة ودقيقــة على مستوى الخلايا العصبيـــة لجسم الإنسان. كما قــام أيضاً بتطوير آلات وتجهيزات حديثــة لها تطبيقات عمليــة للتشخيص الطبي على جسم الإنسان وبالإضافة إلى ذلك فإن الأستــاذ زايدي يرأس ويشــارك كعضو فعــال في أكثر من تسعــة عشر دوريــة علميــة في مجال تخصصه. كما أن الأستــاذ الدكتور حبيب زايدي يعد من الشخصيــات العلميــة الرائدة في مجـــال تخصصـــه.
مرفق جدول المحاضرات
– انتهى –
مؤسسة الكويت للتقدم العلمي
أنشئت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي كمؤسسة غير ربحية بناءً على مبادرة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وبمباركة ودعم القطاع الخاص ممثلاً بغرفة التجارة والصناعة بموجب مرسوم أميري صدر في 21 ذي الحجة 1396 هـ الموافق 12 ديسمبر 1976 م.
يرأس صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظة الله ورعاة مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي .
الاستراتيجية 2012-2016 :
بدأت المؤسسة تنفيذ استراتيجيتها الجديدة في مطلع عام 2012 وهي من أربع محاور تشمل دعم نشر الثقافة العلمية وتعزيز القدرات البحثية في مجالات ذات الأولوية للكويت ودعم ورعاية الإبداع والموهبة بالإضافة الى التعاون مع القطاع الخاص بهدف ايجاد شراكة حقيقية بين المؤسسة والقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية القائمة على المعرفة.
الرؤية:
'منظومة وثقافة فاعلة للعلم والتكنولوجيا والإبداع، ساهمت المؤسسة في تطويرها، تشكل دعامةً للتنمية المستدامة في دولة الكويت'.
الرسالة:
تحفيز ودعم والاستثمار في تنمية المبادرات والقدرات البشرية التي تساهم في بناء منظومة وثقافة مترابطة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتوفير البيئة الملائمة لذلك.
تشمل تلك المبادرات تحسين الفهم العام للعلوم ودعم الإبداع والقدرات البحثية وتطوير ودعم وتوفير البيئة الثقافية الملائمة لذلك، ودعم الموهوبين والمتميزين، وتحويل المعرفة إلى ابتكارات، وتشجيع تطوير القدرات التكنولوجية لدى القطاع الخاص.
تعليقات