ما لم يكن مرافقا لحملة باصات!

 في تصرف جديد وبدون توضيحات، قامت السلطات السعودية منذ مطلع الأسبوع الجاري بمنع 'البدون' من أداء العمرة والمرور عبر المنافذ البرية ما لم يكن مرافقا لإحدى حملات العمرة، ومنعهم من الدخول للأراضي السعودية لأداء العمرة بمركباتهم الشخصية بعد حصولهم على التأشيرة.

وفي الوقت الذي تلقت فيه سيلا من الشكاوى بهذا الجانب، لم تصدر من سفارة المملكة العربية السعودية في الكويت عن أسباب هذا المنع وعما إذا كان هناك قرار رسمي أو من عدمه أو هو تصرف شخصي إلا ان اللافت للنظر ان المنع لم يطال شخص او شخصين من البدون بل طال المنع مجموعة من العشرات لم يسمح لهم بالدخول رغم ان لديهم تأشيرة عمرة إلا شريطة ان يكونوا مرافقون لحملة كويتية عن طريق 'الباصات'.

وكانت السفارة السعودية لدى البلاد قامت مطلع الأسبوع الجاري بفتح باب التأشيرات لأداء العمرة للبدون، حيث تحصر منحها التأشيرات من نهاية العام حتى بداية شهر رمضان من كل عام، ولا يسمح للبدون بأداء العمرة من بعد نهاية رمضان حتى بعد شهرين من نهاية موسم الحج، ما عدا موسم الحج فيسمح لهم.

وعبرت مصادر حقوقية من مخاوفها ل من أن مثل هذا القرار قد يجعل من البدون عرضة للابتزاز من مكاتب الشركات التي تنظم هذه العمرة وتعرقل عمرة العائلات وتزيد من أعبائها المالية على مجاميع تعاني من استمرار مشكلتهم الأزلية وعدم حلها.