'قضية وطن' ينال 'جائزة الشارقة للاتصال الحكومي'

منوعات

709 مشاهدات 0

شهادة جائزة الشارقة


استحق برنامج 'قضية وطن' الذي أنتجته 'مؤسسة دبي للإعلام' عن قضية التنظيم السري في الإمارات، وبث على شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي أثناء محاكمة أعضاء التنظيم خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، استحق تكريماً خاصاً من قبل لجنة تحكيم 'جائزة الشارقة للاتصال الحكومي'، وذلك تثميناً لدوره في استعراض قضية التنظيم السري، وتحليلها وفق معطياتها الأساسية وتداعياتها، في أول برنامج تلفزيوني تناول جوانب القضية بصراحة تامة، واستضاف شخصيات هامة في المجتمع، بالإضافة إلى انتهاجه مبدأ الشفافية لا السرية في العرض، الأمر الذي طمأن قلوب أبناء المجتمع، وحافظ على أمنه وسلامة بيته المتوحد.

جاء ذلك خلال الحفل الذي أقامه 'مركز الشارقة الإعلامي' يوم الأحد الماضي، لتكريم الفائزين بفئات 'جائزة الشارقة للاتصال الحكومي'، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، وسمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي، في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة.

وتوجه أحمد سعيد المنصوري المدير التنفيذي لقطاع التلفزيون والإذاعة في مؤسسة دبي للإعلام، بالشكر إلى إدارة مؤسسة دبي للإعلام وعلى رأسهم سعادة سامي القمزي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للإعلام، وإلى جميع مدراء القنوات والإدارات المتعددة على دعمهم المتواصل وجهودهم الكبيرة لترجمة منهجية الإبداع المتبعة في المؤسسة والتي ستظل علامة فارقة تميز شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، مؤكداً أن فوز فريق برنامج 'قضية وطن' بهذه الجائزة، هو نتيجة عمل فريق جماعي محترف، أخذ على عاتقه التميز والإبداع، ليكون نافذة جذب جديدة تضاف لمختلف برامج قنوات المؤسسة وشكلها العام، وتحدي آخر لإضافة المزيد من الإبداع في المستقبل.

داعياً في الوقت نفسه الجمهور إلى متابعة برامج قنوات مؤسسة دبي للإعلام وموادها التلفزيونية والإذاعية المتنوعة والتي تلبي طموحات واتجاهات جميع شرائح الجمهور وتتسم على الدوام بالشفافية والموضوعية وروح التجدد ومواكبة أحدث التقنيات والأساليب المتعدة في عالم الإعلام الحديث بكافة أشكاله وصوره.

وقال علي عبيد الهاملي مدير مركز الأخبار بالمؤسسة، معد ومقدم البرنامج، إن الفوز ب'جائزة لجنة التحكيم' في 'جائزة الشارقة للاتصال الحكومي' يعد شهادة نعتز بها في حق هذا البرنامج الذي تناول قضية 'التنظيم السري' في وقت كان الحديث خلاله في أجهزة الإعلام يتسم بالكثير من الغموض والحساسية، ويقتصر على الخبر الرسمي فقط، كون مجتمع الإمارات يتعرض لقضية من هذا النوع للمرة الأولى، ويتعامل معها القضاء على أنها قضية جنائية، في حين كانت تحاول أطراف أخرى تحويلها إلى قضية سياسية، والتعامل معها على أنها قضية حقوق إنسان، وهو ما عمل البرنامج على تفنيده عبر استضافة أطراف عدة؛ بعضها أمني، وبعضها قضائي، وبعضها حقوقي، وبعضها إعلامي. ولم يغفل البرنامج الطرف الآخر في القضية، فاستضاف أحد المحامين الذي كانوا يترافعون عن بعض المتهمين، وأتاح الفرصة للحديث عن جوانب التحقيق ومسار المحاكمات، حتى صدور الحكم في الثاني من يوليو الماضي.

يذكر أن برنامج 'قضية وطن' كان قد ناقش عبر ثلاث حلقات، بدأ عرض حلقتين منها قبل أسبوعين من صدور الحكم، وعرضت الحلقة الثالثة بعد صدور الحكم بيوم واحد، واستضاف خلال حلقاته الثلاث كلا من معالي ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، ومعالي أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة أحمد الخاطري رئيس محاكم رأس الخيمة عضو المجلس الوطني السابق، ومحمد الحمادي رئيس تحرير جريدة الاتحاد، والمحامي جاسم النقبي الذي كان يتولى الدفاع عن أربعة من أعضاء التنظيم، والمحامي الدكتور حبيب الملا، والسيدة جميلة الهاملي عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان. وحظي لبرنامج خلال عرضه بمتابعة واسعة وهو يلقي الضوء على تفاصيل القضية، منذ لحظة الإعلان عن إلقاء القبض على عناصر التنظيم السري، وحتى صدور الحكم عليهم، وأثار ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان 'مركز الشارقة الإعلامي' قد أطلق 'جائزة الشارقة للاتصال الحكومي' في شهر سبتمبر من العام الماضي، بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في خطوة ريادية تعد الأولى من نوعها، وهي جائزة للاتصال الحكومي تسلط الضوء على إنجازات الأفراد والمؤسسات في قطاع الإعلام والاتصال، وتعمل على ترسيخ أفضل الممارسات المهنية في قطاع الاتصال الحكومي في منطقة الخليج العربي، وتستقبل المشاركين في فئاتها المختلفة من ممارسي الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج العربي، كما تستقبل مشاركات مختلف المؤسسات وقادة الرأي والباحثين في مجالات الإعلام والاتصال، إضافة إلى طلاب الإعلام بمختلف تخصصاتهم.

الآن الفني- بيروت

تعليقات

اكتب تعليقك