'التطبيقي' يحتفل بمرور 31 عاما على نشأتها

شباب و جامعات

المهنا: يشكل صرحاً علمياً وتدريبياً عالياً في سماء الكويت

1674 مشاهدات 0


* د.النجار: هيئة التطبيقي هي الينبوع الدائم لدولة الكويت..

* أ. يعقوب : لكلية التمريض العديد من الانجازات التي لا يمكن الإغفال عنها..

* متلع: نجاح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب يعد مفخرة للجميع..

* الأنصاري: هيئة التطبيقي منارة علم تلعب دور حضاري في إعداد رجال المستقبل..

* م. العبيد: يحق لهيئة التطبيقي الافتخار بإنجازاتها بعد مرور 31 عام من العطاء..

* م.الهاجري : انجازات هيئة التطبيقي جاءت نتاج تعاون جميع منتسبي الهيئة ..

* د.الخضري: نمد يد التعاون لإدارة الهيئة من أجل التطور والتقدم الدائم..

* الماجد: هيئة التطبيقي كانت و لازالت صرح تعليمي بارز..

* م.الصقران:نأمل ان يكون عامنا الواحد و الثلاثون حافل بالانجازات..

* م.الحمدان:خلال 31 عاما حقتت الهيئة الرؤية الاميرية السامية

* م.المطيري: التطبيقي صرح تعليمي يحتضن كوكبة من ابنائه المتدربين

تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بمرور واحد و ثلاثين عاما على انشائها فهي اليوم تمثل الصرح التعليمي الكبير الذي أصبح حلم كل فرد كويتي يتطلع الي العمل لكي يسهم في دعم مسيرة الانتماء و النهوض الحضاري بوطننا الكويت كما اثبتت هيئة التطبيقي بعد مرور واحد و ثلاثين عاما انها المؤسسة التربوية التي حققت اهدافها من اجل التميز و تقديم الأفضل في التعليم و التدريب اسهاما منها في دعم التنمية و الارتقاء بالمجتمع  و ترسيخ فكرة ان كل مواطن هو جزء من الثروة البشرية التي يجب مواصلة تنميتها و استثمارها في عملية مستمرة كما شهدت منذ انشائها العديد من التحولات المهمة التي حققت فيها الكثير من الانجازات التي تصبو إليه من خلالها خدمة المجتمع بالإضافة الي انها زودت سوق العمل الكويتي بخريجين من مختلف التخصصات الانشائية و التطبيقية ... و بهذه المناسبة هنأ عمداء الكليات و مدراء المعاهد إدارة الهيئة و العاملين فيها على واحد و ثلاثون عاما على انشائها .

في البداية قال عميد كلية التربية الاساسية أ.د. عبدالله المهنا بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تحتفل بذكرى مرور 31 عاماً على إنشائها، فهي و منذ نشأتها دأبت على تنمية الموارد البشرية وتقديمها لسوق العمل سواء على مستوى القطاع العام أم الخاص بما يتلاءم مع التنمية المنشودة والنهوض الحضاري لدولة الكويت الحبيبة ، فلقد أصبحت الهيئة عاملاً أساسياً و فعّالاً لهذه التنمية الشاملة،  متواكبة مع المستجدات الحديثة للحاق بركب التطور العالمي الحديث، ووفق رؤية القيادة السياسية الحكيمة للبلاد، فالهيئة تشكّل صرحاً علمياً وتدريبياً عالياً في سماء دولة الكويت يكاد يظلل كل أسرة وطنية في هذا البلد المعطاء ،

واثنى د.المهنا على ارتباط الهيئة بكل ما من شأنه خدمة المجتمع وتطويره نحو آفاق المستقبل المشرق، بالإضافة إلى ما يقدمه قطاع التعليم التطبيقي بكافة كلياته الخمس، وقطاع التدريب بمعاهده المتعددة ودوراته الخاصة المختلفة التي تسهم إسهاماً فعّالاً في جميع مجالات الحياة وتلبية احتياجات سوق العمل بحيث زاد عدد ما قدّمته الهيئة عن 160 ألف خريج وخريجة من الكويتيين وغيرهم ،مضيفا إن الهيئة وبمساندة القيادة السياسية الفعالة تدرك أن التعليم التطبيقي والتدريب هما مفتاح التقدم والنهضة الشاملة، والتي تعتبر الأساس الحقيقي للتنمية المستدامة التي تعتمد أولاً على الكفاءات الوطنية الذاتية.

وأكد د.المهنا أن  كلية التربية الأساسية قد انتهت من عملية تطوير المقررات والمناهج وفق طريقة الويدز wids العالمية ، بحيث يكون لكل مقرر ثلاث وحدات ،كخطوة في طريق الاعتماد الأكاديمي من المؤسسات العالمية المماثلة ، كما          و أقامت الكلية العديد من الندوات والمؤتمرات المختلفة ناقشت فيها موضوعات تحظى باهتمام المجتمع  مما يبرز دور الكلية في تنمية المجتمع وتطوريه ، مشددا على ضرورة تبادل الخبرات و التجارب المحلية و العالمية  لما لها من أثر كبير في الارتقاء بالتعليم التطبيقي و التدريب.

 ومن جانبه قال عميد كلية الدارسات التكنولوجية الدكتور عبدالعزيز عبدالرزاق النجار انه و من دواعي الفخر و الاعتزاز ان تكون كلية الدراسات التكنولوجية صرحا من صروح الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بدولة الكويت , ففي ضوء ما يجرى حولنا من تطور متلاحق و متغيرات امتلكت زمامها ادوات التكنولوجيا الحديثة , والتي اصبح معها العبء الكبير على كلية الدراسات التكنولوجية بأقسامها العلمية المتطورة مضاعفا لتلبية احتياجات سوق العمل بالعمالة الوطنية المدربة حتى لا تتسع الفجوة التكنولوجية بيننا و بين العالم المتقدم، مضيفا ان الكلية تسعى الى ان تكون الكويت في طليعة الدول التي تمتلك زمام التكنولوجيا الحديثة, مشيرا إلى أن المسئولية كبيره و ان القدرة على انجازها مرتبطة بالقدرة على الصبر و الجهد في فهم و استيعاب التكنولوجيا و استخدامها بالطرق الصحيحة في مجالات الحياة اليومية, و مقياس الدول المتحضرة المتقدمة يقاس بمستوي التعليم بها, ذاكرا ان المستقبل يحمل بين طياته المزيد من التطورات المتلاحقة   فيجب العمل بجهد  لتوفير المقومات التي من  شأنها الإسهام في التكييف السريع مع هذه المتغيرات.

وأفاد د.النجار بان للكلية انجازات كبيرة و كثيرة في عده مجالات خلال الفترة (2009/2013) واهمها في المجال الانشائي و مجال الامن و السلامة ومجال التنظيم الاداري و الثقافي و الاجتماعي , و مجال البرامج والمناهج ومجال البحوث العلمية و شئون أعضاء هيئة التدريس و الخدمات البحثية و التدريسية المساعدة.

كما اكد د.النجار على ان كلية الدراسات التكنولوجية ستظل دائما هي الينبوع الدائم في امداد دولة الكويت بالعمالة الوطنية الماهرة في شتى الفروع المختلفة فكل الفخر و التقدير و العرفان لكل من أسهم في أداء رسالتها في الماضي و يسهم في دفع عجلتها في الوقت الراهن و المستقبل بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و لجميع الاساتذة الأجلاء الذين أعطوا من جهدهم و مازالوا و بذلوا الغالي و النفيس في سبيل بناء المواطن الكويتي الكفء متوجها إليهم بالشكر و الامتنان داعيا الله أن يتواصل العطاء ليعود بالخير الوفير على هذا الوطن الحبيب.

وبدورها تقدمت عميد كلية التمريض أ. خولة يعقوب طالب بالتهنئة لمدير عام الهيئة ونوابه و عمداء الكليات ومدراء المعاهد وجميع العاملين بالهيئة مثنية على جهودهم المبذولة في سبيل تحقيق الرسالة السامية والأهداف التي أنشأت من أجلها الهيئة، مؤكدة على أن هذه السنوات الإحدى والثلاثون تعتبر قصيرة في عمر المؤسسات الأكاديمية والعلمية ولكن الانجازات الكبيرة التي حققتها الهيئة في هذه الفترة هي المقياس الحقيقي لعظم الدور الذي تقوم فيه الهيئة في تنمية الكويت الحبيبة ، مشيرة إلى إن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب كانت وما زالت رافدا أساسيا لتلبية احتياجات البلد من الخريجين ذوي المؤهلات العلمية  في المجالات التربوية والصحية والتكنولوجية والإدارية والفنية المختلفة حيث يتمتع خريجيها بمستوى عال من الكفاءة يجعل سوق العمل لا يتوانى عن استقطابهم للعمل فيه.

كما أضافت أ.يعقوب إن النمو المطرد الذي تشهده الهيئة من ناحية التوسع في طرح البرامج العلمية على مستوى الدبلوم والبكالوريوس وكذلك التوسع في المنشآت والمباني والزيادة الكبيرة في أعداد الطلبة لا بد أن يصاحبه تطوير في النظم واللوائح والجهاز الإداري والفني حتى يساير هذا النمو السريع ، ذاكرة أن لكلية التمريض العديد من الانجازات و النجاحات التي لا يمكن الإغفال عنها مثل البدء في برنامج بكالوريوس التمريض العام والتكميلي (بنين), و تم اختيار كلية التمريض لتكون أول كليات الهيئة في تطبيق نظام التعليم الالكتروني , و نشر عدد كبير من الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس في المجلات العلمية العالمية المحكمة , و الانتهاء من إعداد برنامج بكالوريوس التمريض المدرسي , ايضا الاستمرار في تقديم ندوات ومعارض صحية وتثقيفية من طلبة وطالبات الكلية على مستوى قطاعات عديدة في الدولة, و اخيرا تطبيق استراتيجية الكلية السابقة وعمل استراتيجية جديدة.

واختتمت أ.يعقوب كلمتها بالتقدم بجزيل الشكر العظيم والامتنان لسمو أمير البلاد وولي عهده الأمين والشكر موصول لمعالي وزير التربية والتعليم العالي على دعمهم المستمر لجهود الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.

و في هذا السياق هنأ عميد كلية الدراسات التجارية د.مشعل متلع جميع العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب  بمناسبة مرور 31 عاما على انشاءها مليئة بالنجاحات المتميزة لهذا الصرح العلمي الكبير ، مضيفا ان هذا النجاح يعد مفخرة للجميع ، حيث أصبحت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب أحدى أهم قطاعات الدولة التي تسهم اسهاما ايجابيا في تحقيق اهداف التنمية الشاملة و المستدامة لدولة الكويت الحبيبة.

و اكد د.متلع على ان كلية الدراسات التجارية مصممه  أكثر من أي وقت مضى على المساهمة بلا حدود ، مسخره كل الوقت و الجهد نحو العمل على تحقيق أداء فاعل اساسه الجودة و النوعية و التي تعتبر أولوية للجميع لتحقيق التقدم و الازدهار مضيفا أن هناك علاقة استراتيجية وثيقة بين الهيئة و سوق العمل التي أدت بعد 31 عاما الى ثقة و قبول سوق العمل بقطاعيه الحكومي و الخاص لمخرجات الهيئة من الموارد البشرية المؤهلة بالخبرات و المهارات المختلفة .

و أشار د.متلع ان اسهام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب في تلبية احتياجات جميع قطاعات الدولة لهو دليل على النجاح الباهر لهذا الصرح التعليمي ، و الذي بكل تأكيد سوف يكون دافعا اضافيا لجميع العاملين فيه نحو العمل الحثيث لتطوير الأداء و تحقيق الغايات التي من أجلها وجدت هذه الهيئة كصرح تعليمي منافس .

و من جانبه أوضح عميد كلية العلوم الصحية أ.د جاسم الأنصاري ان الدول المتقدمة تعتمد في نهضتها العلمية و العملية على ما تمتلكه من ثروة بشرية ، و بناء على ذلك وجهت الدولة عظيم استثماراتها نحو الاستثمار في الانسان الكويتي و الذي كان من ثماره تأسيس الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب قبل نحو واحد و ثلاثون عاما لتضيف منارة جديدة الى منارات العلم بدولة الكويت حتى تلعب دورا حضاريا في إعداد رجال المستقبل .

و أضاف أ.د الأنصاري ان الاحتفال بهذه المناسبة يستوجب الوقوف لجني ثمار الرؤى و مراجعة مسيرة الهيئة و تسليط الضوء على ما حققته من أهداف و على ما استطاعت أن تدخله الى سوق العمل من كوادر كويتية عالية التأهيل و التدريب من مختلف التخصصات ، مؤكدا على ان عزائم الرجال استطاعت أن تحول الأحلام الى حقائق على أرض الواقع من خلال ما تحقق و سوف يتحقق في القريب العاجل ، فقد تم استحداث برنامج البكالوريوس لقسم صحة البيئة ، و برنامج دبلوم الطوارئ الطبية لقسم العلوم الطبية التطبيقية ، كما تم الانتهاء من استحداث برنامج دبلوم عيادة طب الأسنان لقسم صحة الفم و الاسنان ، و برنامج بكالوريوس علوم الأغذية و التغذية لقسم علوم الأغذية و التغذية ، و في انتظار الاعتماد و التطبيق لهذه البرامج ، بالإضافة الى الشروع في استحداث برنامج بكالوريوس المختبرات الطبية لقسم تكنولوجيا المختبرات الطبية ، برنامج بكالوريوس الطوارئ الطبية لقسم العلوم الطبية التطبيقية و هذا دليل على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بكلياتها و معاهدها قادرة على البقاء و العطاء و الاستمرار من خلال ترجمة الأفكار و النظريات و الأهداف الى واقع عملي بجهود و صبر و مثابرة ابنائها الأوفياء .

و بدوره هنأ مدير معهد التدريب الإنشائي المهندس. محمد العبيد جميع العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و على رأسهم المدير العام الدكتور أحمد الأثري بمناسبة مرور 31 عاما على انشائها متمنيا  لها المزيد من التقدم و الازدهار في جميع مجالاتها وقطاعاتها العاملة وان تستمر بأداء دورها كصرح تعليمي معطاء للكويت.

كما و أكد م. العبيد  بأنه يحق لإدارة هيئة التطبيقي وجميع العاملين فيها أن يفتخروا بالإنجازات التي حققتها في سبيل تطوير التعليم و التدريب في المجالات و التخصصات المختلفة و الذي ينبع من إيمانها بالمسئولية بشأن تنشئة أجيال مدربة وفق أحدث نظم التعليم و التدريب بما يعود بالنفع على الوطن.

وأشار م. العبيد بأن الهيئة كانت ولا زالت دائمة الاعتناء بالطلبة حيث حرصت على توفير أحدث مستلزمات التعليم و التدريب من مباني حديثة وتجهيزات متطورة  و ورش وقاعات و مختبرات تواكب متطلبات العصر و ذلك إيمانا منها بضرورة إكساب خريجيها المهارات و المعارف اللازمة لأداء المهام الموكلة إليهم في حياتهم العملية و مساعدتهم للانخراط في جو العمل المهني بكل كفاءة ، مضيفا أن معهد التدريب الإنشائي أنشئ لتلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الوطنية المدربة بالمهن و التخصصات الإنشائية, وقد عكف المعهد على تطوير العملية التدريبية لمنتسبيه من خلال اتصاله المستمر مع سوق العمل من شركات المقاولات الكبرى و المصانع و المكاتب الهندسية كما أن المعهد حريص على تطبيق أفضل طرق التدريب وفق المعايير الدولية وكان له ما أراد بحصوله على الاعتماد المهني للمعهد وبرامجه من أكاديمية باريس.

ومن جانبه تقدم مدير معهد التدريب المهني بالتكليف المهندس سعود الهاجرى بالتهنئة لجميع منتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب بمناسبة مرور 31 عاما على انشاءها مما يبعث الفخر و الاعتزاز بالانجازات الكبيرة التي تحققت خلال هذه الفترة و التي جاءت نتاج تعاون و تكاتف جميع منتسبي الهيئة من خلال العمل الدؤوب والإخلاص فيه.

وأوضح م.الهاجري بأن معهد التدريب المهني يعد من اهم معاهد قطاع التدريب حيث  يسهم في اعداد القوى البشرية الوطنية المؤهلة للوفاء بحاجه التنمية من كوادر فنية متخصصة ذات مهارات و قدرات عملية للالتحاق بمجالات العمل ، مؤكدا ان للمعهد العديد من الانجازات المتميزة  و النجاحات الهامة منها على سبيل المثال لا الحصر تجهيز ورشة لقسم ميكانيكا الانتاج , تطوير المناهج العلمية للأقسام , المشاركة في معرض جمعية المهندسين الكويتية (المخيم الاخضر), والمشاركة في مسابقة المهارات الخاصة بالهيئة , المشاركة في ورشة عمل البرنامج التدريبي لمشاريع الطاقة الشمسية و استثمارها, و المشاركه في الملتقي العلمي الاول لرابطه اعضاء هيئة التدريب..    

كما بارك مدير معهد السياحة والتجميل والأزياء د. نبيل الخضري لإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والعاملين فيها بمناسبة مرور 31 عاما على إنشائها, و لمدير عام الهيئة د. احمد الأثري على توليه هذا المنصب, مؤكدا أن الجميع سيمد يد العون له ولإدارة الهيئة في ظل التوسع و التطور الذي تشهده جميع معاهدها وكلياتها, مضيفا بأنه لفخر لجميع العاملين ولأعضاء هيئة التدريب بالمعهد أن يكونوا جزءا من هذه المؤسسة التعليمية التي تسعى دائما لتقديم تعليما متميزا من خلال تأهيل وتدريب كوادر وطنية يفخر بها الوطن وتنهض به.

و بدورها هنأت مدير معهد السكرتارية و الإدارة المكتبية لمياء الماجد ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب ممثلة بمديرها د.احمد الأثري ونوابه و جميع العاملين بها مشيدة بهذا الصرح التربوي المتميز الذي يعلو في سماء الكويت بالخير و العطاء ناشرا للعلم و التنمية الوطنية اكاديميا و اجتماعيا و اقتصاديا مضيفه ان المعهد بهذه المناسبة الغالية يجدد العهد لبناء لبنة خير و تميز استكمالا لمسيرة التنمية الواعية و خدمة ابناء الوطن و اعدادهم لينهضوا بالأمانة  و يحققوا الطموحات المرجوة منهم  حيث ان ميسرة الهيئة تعتبر نموذجا تعليميا  و تدريبيا كان لها الدور البارز في مجال التعليم موضحه اهم الانجازات التي قام بها المعهد منها استحداث برامج جديدة سيتم تطبيقها في الفصل التدريبي القادم و هي برنامج السكرتير العام (المعدل) و برنامج تنفيذ معاملات (مراكز) و برنامج تنفيذ معاملات (منافذ) و برنامج خدمات إدارية بالإضافة إلى مشاركة المعهد بالملتقى العلمي الخاص لرابطة اعضاء هيئة التدريب .

أما مدير المعهد الصناعي – صباح السالم م.مشعل الصقران فقد بارك للعاملين بالهيئة و اعضاء هيئتي التدريس و التدريب بمناسبة حلول عام جديد حافل بالانجازات التي من شانها ان تخدم كافة قطاعات الهيئة عامة و قطاع التدريب خاصة و انه يتزامن مع مرور 31 عاما على انشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي    و التدريب كما هنأ م.الصقران مدير عام الهيئة د.احمد الأثري لتقلد هذا المنصب متمنيا له التوفيق و النجاح في تحمل هذه المسئولية متوجها بالشكر إلى مدير الهيئة السابق د.عبدالرزاق النفيسي على انجازاته و محاولاته بالنهوض بالمستوى التعليمي و التدريبي للهيئة آملا أن يكون هذا العام حافلا بالانجازات و العطاءات الوافرة التي من شأنها أن ترفع من المستوى التعليمي لقطاع التدريب .

وبدوره قدم مدير المعهد العالي للطاقة المهندس عمر راشد الحمدان هنأ منتسبي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من اعضاء هيئتي التدريس والتدريب والعاملين و للطلبة بمناسبة مرور 31 عام على انشاء هذا الصرح التعليمي الذي كان له دورها وطني في تنفيذ البنية التحتية تحقيقا للتطلعات والرؤى الاميرية السامية والأهداف الوطنية والمهام التي انشئت الهيئة على اساسها منسجمة بذلك مع رؤيته موضحا ان الامم تقاس بمدى نموها المستمر وبمدى بعد الاهداف التي تتحرك من اجلها ،وهي تقاس كذلك بالسرعة التي تتحرك بها باتجاه الهدف ايمانا كاملا بأهمية التطوير المستمر.

كما توجه م.الحمدان بالشكر الامتنان لكافة العاملين بالمعهد العالي للطاقة على مساهمتهم و انجازاتهم و تعاونهم فهم ادركوا اهمية التعليم وضرورة تنمية وتطوير سبل ووسائل التدريب في مسيرة الامم نحو التقدم والتطور والرقي ،مضيفا بان المعهد قد حصل على الاعتماد الاكاديمي من مؤسسة ( ABET ) الامريكية لبرنامج محطات التحويل التابع لقسم الشبكات الكهربائية وكأول معهد عالي بالهيئة يحصل على الاعتماد الاكاديمي لأحد برامجه في هذا المجال وتعتبر هذه الشهادة العالمية بمثابة انجازا يعكس التطور والتقدم الكبير الذي وصل له المعهد في المجال التدريبي وجودة البرامج المقدمة للمتدربين و افاد م.الحمدان ان هذا الانجاز يعكس سعي المعهد الدائم الى تطبيق افضل الانظمة والمعايير العالمية والحفاظ على الجودة والسلامة والتطور المستمر.

أما مدير المعهد الصناعي –الشويخ م.يوسف المطيري أشار الي ان المعهد يشارك الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هذا النجاح والتطور والانجاز الوطني مما يميز هذا الصرح التعليمي الفني احتضانه لكوكبة من ابناء المتدربين والذين يعدهم للانتقال الى سوق العمل في القطاعين الحكومي والأهلي ذلك خلال منظومة متكاملة وحاضنة علمية وتربوية اعدت وفق معايير عالية الجودة من برامج علمية ومختبرات وورش تدريبية ومرافق متكاملة بمتابعة حثيثة من المدربين المتخصصين والمدرسين وإدارة واعية ومدركة لأهمية هذا الدور.

و اضاف م.المطيري أن المعهد قام مؤخرا بتوقيع اتفاقية مع منظمة KNX تنص على ان يكون المعهد مركز تدريب عالمي معتمد تقام به دورات تخصصية في مجال التمديدات الذكية بالإضافة الي المشاركة في مسابقة المهارات العالمية في عدد من المهارات منها اللحام والتمديدات الكهربائية والتبريد والتكييف وميكاترونكس وتصميم الجرافيكس والتي اقيمت بجمهورية المانيا الاتحادية وكذلك المشاركة بمسابقات المهارات الخليجية بدولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان ومملكة البحرين مشيرا أن المعهد يعمل حاليا على تطوير خطته لضمان استمرار تطوير الاداء ومواكبة خطة الدولة التنموية وكذلك التعديل على دليل السياسات والإجراءات للمعهد تماشيا مع نظام الجودة ISO9001 والعمل على طرح برامج تدريبية جديدة تواكب احتياجات سوق العمل والخطة التنموية للدولة.

و من جانبه قال مدير المعهد العالي للاتصالات  والملاحة عباس السماك أن الهيئة و منذ نشأنها عام 1982 وحتى يومنا هذا لم يتردد جميع العاملين فيها  بتقديم أقصى جهودهم من أجل ضمان استمرارها بأداء رسالتها على أكمل وجه من خلال الاستغلال الأمثل لإمكانياتها البشرية والمادية من أجل تأهيل كوادر فنية وطنية مدربة لسد احتياجات مختلف جهات سوق العمل  و لدفع عجلة التنمية للبلاد، مضيفا أن الهيئة عملت على توفير أكثر من 120 ألف خريج حيث كان  نصيب المعهد العالي للاتصالات والملاحة من هذا العدد أكثر من 13 ألف خريج.

و اوضح السماك أن للمعهد العديد من الإنجازات منها حصوله على شهادة الجودة ، و مشاركته بمسابقة المهارات كما أن المعهد تمكن من تطوير واستحداث العديد من البرامج التدريبية ذات العلاقة باحتياجات سوق العمل كبرنامج تكنولوجيا الاعلام، ومخابر الاتصالات ومفتش الجمارك ومدقق الجمارك، بالإضافة الى توفير أول مجمع محاكيات ملاحي و بحري  وجوي على مستوى المنطقة والذي يعتبر انجاز غير مسبوق وصورة مشرفة ليس للمعهد والهيئة فحسب بل على مستوى الكويت ،مشيرا الي أن المعهد يخطو خطوات جادة نحو الاعتماد الأكاديمي مع بورد ABET.

و اختتم السماك حديثه قائلا أن جميع العاملين بالمعهد لا يدخرون جهدا في سبيل إظهار الوجه المشرف للهيئة.

الآن - المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك