'كيف تكتب مقالة'

منوعات

سعدية مفرح تكشف عبر ((الآن)) عن إنطلاقة فن كتابة المقالات

3715 مشاهدات 0

من الحساب وفي الإطار الشاعرة سعدية مفرح

كشفت الشاعرة والكاتبة سعدية مفرح عن طرح مشروع 'كيف تكتب مقالة' من خلال إطلاق حساب عبر موقع التواصل الإجتماعي 'التويتر' متخصص بفن كتابة المقالات الصحفية عبر الحساب التالي mqalah@

وفي الوقت الذي يعتبر هذا الحساب هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي من حيث الشكل والمضمون والفكرة والنوع، قالت الشاعرة سعدية مفرح في حديثها مع ان الفكرة لها أبعاد مستقبلية وصولا إلى تأسيس دورات خاصة للراغبين بالتعلم والتدريب على فن كتابة المقالات الصحفية.

ومع انطلاقة الحساب قبل أيام، كان التفاعل كبيرا مع متابعة الحساب عبر التويتر حتى تخطى حاجز الـ 5 آلاف متابع، حيث عبرت الشاعرة سعدية مفرح عن سعادتها بذلك.

وقالت في حديثها مع ، ان الحساب يتضمن بشكل يومي نشر مقالات مختارة يمكن من خلالها شرح مضمون الفكرة حول فن كتابة المقالات الصحفية، وتساعد المتابع والمتلقي.

وبينت الشاعرة والكاتبة سعدية مفرح ان الحساب موجه لجميع شرائح المجتمع ولا يتعلق فقط بالصحافيين والكتاب، والهدف الأكبر ليس فقط بتعلم فن كتابة المقالات الصحافية، بقدر ما المشاركة والتفاعل مع المتابعين، على ان يكون في الأيام المقبلة هناك إضافات أخرى تتعلق بفن تعلم كتابة التقارير والتحقيقات الصحافية وكل ما يتعلق بعالم الصحافة.

وأشارت إلى انها من خلال هذا الحساب سيتم شرح الفروقات بين مقالات الصحافة الإلكترونية ومقالات الصحافة الورقية، وهي فروقات كبيرة ومختلفة الأنواع سيتم بيانها وشرحها.

وأرجعت الشاعرة سعدية مفرح سبب نجاح الحساب والتفاعل الكبير معه مع بداية إنطلاقته ووجود كتاب وأكاديميين وصحافيين يتابعونه إلى وجود تعطش كبير بهذا الجانب لمزيد من البحث والتعلم في هذا المجال الذي يعتبر بحرا غزيرا، وأيضا إلى وضوح الفكرة 'كيف تكتب مقالة' بعكس بعض الحسابات غير واضحة الفكرة والمعالم.

وكشفت خلال حديثها مع ، انها تلقت عروضا في الأيام المقبلة تتعلق بدورات صحفية تتعلق بكتابة المقالات، ولكنها أثرت الإنتظار لمزيد من انتشار الفكرة عبر وسائل التواصل الإجتماعي حتى تؤتي الفكرة ثمارها.

 وفي ختام حديثها، دعت الشاعرة والكاتبة سعدية مفرح الجميع إلى متابعة الحساب عبر التويتر mqalah@ والمشاركة والتفاعل وإبداء أرائهم وطرح أفكارهم.

الآن - المحرر الثقافي

تعليقات

اكتب تعليقك