اتحاد الطلبة العرب يعقد مؤتمره الخامس بالكويت
شباب و جامعاتديسمبر 24, 2013, 10:41 م 1310 مشاهدات 0
أعلن عبد الرحمن توفيق الجراح مسئول لجنة العلاقات الدولية والخارجية بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت عن انتهاء الاجتماع التشاوري الذي عقد بتونس مطلع الأسبوع الماضي إلى تكليف الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت برئاسة اللجنة التحضيرية التي ستتولى أعمال التجهيز والإعداد والترتيب لإنجاز فعاليات المؤتمر الخامس للاتحاد العام للطلبة العرب.
وأشار الجراح إلى أن الرأي منعقد أن يكون المؤتمر خلال شهر مارس القادم على أرض دولة الكويت وبتنظيم الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت حيث أننا كنا من وجه الدعوة للتحرك على إحياء الاتحاد بعد تعطيله عقب ثورات الربيع العربي بسبب الانتماءات السياسية لبعض أعضائه.
وقال الجراح ' الأيام القادمة سوف تشهد تحركات عديدة حيث سيتم تشكيل لجنة بالهيئة التنفيذية للتحرك على الموضوع لضمان خروج المؤتمر بالشكل الذي يليق بسمعة دولة الكويت وتاريخ الحركة الطلابية الكويتية الضاربة بجذورها في تاريخ الكويت على مدار خمسين عام من العمل النقابي الطلابي المتميز بفضل الله أولاً ثم بدعم القيادة السياسية ممثلة في حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله'.
ولفت الجراح إلى أنه تم إصدار بيان مشترك من الاتحادات المشاركة بالمؤتمر التأسيسي تضمن تحديد النقاط والخطوط العريضة لمحاور عمل اتحاد الطلبة العرب كما تم إصدار بيان مشترك بشأن رفض واستنكار الاعتداءات المتكررة من قبل قوات أمن الانقلاب بمصر على الطلبة واقتحام الجامعات المصرية.
وفيما يلي البيان الصادر عن المؤتمر التشاوري:
بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العام للطلبة العرب
بيان صادر عن ممثلي الاتحادات المشاركة بالمؤتمر التشاوري بتونس ديسمبر 2013
نحو إعادة تأسيس اتحاد الطلاب العرب
إيماناً من القوى والحركات الطلابية الموقعة على هذا البيان بأهمية وحدة الحركة الطلابية بجميع الدول العربية في ظل تباين الرؤى والمواقف، ورغبة منها في دفع العمل الطلابي وتأمين حريته، فقد تعاهدت كل هذه القوى والحركات على الالتزام بالعمل من أجل إعادة تأسيس الاتحاد العام للطلبة للعرب ليكون قاعدة أصولية ثابتة وحقيقية ينطلق منها صوت الشباب العربي الذي افتقد خلال السنوات الماضية لدور المؤسسة الطلابية النقابية التي تعبر عن طموحاته وأحلامه.
إن الشباب هم الوقود المحرك لآلات التنمية والعصب الذي ترتكز علية خطط نهوض الأمم ، ومن ثم فقد كان من الضروري التحرك نحو إعادة تأسيس اتحاد الطلبة العرب على أسس واعتبارات تضمن دعم إرادة شعوبنا العربية والحفاظ على استقلالها واستقلال قراراتها واحترام مبادئ العدل والمساواة والحرية وحقوق المواطن العربي وتقوية روابط الأخوة والتواصل بين الشباب العربي وبما يحفظ هويتنا العربية ويعزز لغتنا العربية وأن تكون القضية الفلسطينية والدفاع عن الأقصى الشريف وتحرير القدس نصب أعيننا في كافة تحركاتنا وفعالياتنا.
وحرصاً على ضمان أن يكون الاتحاد العام للطلبة العرب معبراً حقيقياً عما يدور بأذهان الشباب من تطلعات ورؤى فإننا نعتمد المبادئ التالية كخطوط رئيسية وجوهرية نضعها أمام أعيننا ونحن نعيد بناء الاتحاد:-
أولاً:- يكون الاتحاد العام للطلبة العرب ممثلاً شرعياً لجميع الطلبة العرب ويتم انتخاب أعضاءه من بين أعضاء الاتحادات والحركات الطلابية القائمة بجميع الدول العربية.
ثانياً:- لابد وأن يكون جميع أعضاء الاتحادات والحركات الطلابية أعضاء الاتحاد العام منتخبين من قبل الجموع الطلابية بالدولة في إطار نظام انتخابي حر وديمقراطي.
ثالثاً:- يحظر تماماً وبأي شكل من الأشكال وجود عضو بالاتحاد لا يكون ممثلاً من قبل الجموع الطلابية على النحو الوارد بالبند ثانياً.
رابعاً:- يعمل الاتحاد على تحقيق هدف رئيسي يتمثل في تحقيق وحدة الصف بالعمل الطلابي على المستوى العربي تجاه القضايا والمشاريع ذات الاهتمام المشترك والتي تعني مستقبل أمتنا العربية للخروج بقرارات مؤثرة وقوية يكون لها تأثيرها المباشر في الدفع نحو تحقيق آمالنا وطموحاتنا.
خامساً:- يبتعد أعضاء الاتحاد عن مؤثرات التوجيه السياسي داخل دولهم من خلال وضع مصلحة الجموع الطلابية العربية وآمالها أمام أعينهم كي لا يصبحوا أبواقاً لأنظمة فاسدة وهو ما كنا نعاني منه حتى وقت قليل.
سادساً:- العمل على رفعة شأن وطننا العربي والجد والاجتهاد من أجل الدفع بالعمل الطلابي نحو التقدم والازدهار ليصبح له كيان قوي ومؤثر على ساحة الأحداث.
سابعاً:- الابتعاد عن المصالح الشخصية والمطالب الفئوية والعمل وفق منظومة متكاملة تضع مصلحة الجموع الطلابية العربية كوحدة واحدة فوق أي مصالح أو اعتبارات أخرى.
ثامناً:- التمسك بالممارسة الديمقراطية داخل مؤسسة الاتحاد والابتعاد عن الانفراد بالقرارات .
تاسعاً:- تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة الممكنة لإخواننا بجميع الدول العربية التي لا زالت أنظمتها تكبل العمل الطلابي وتعمل على وأد صوته الحر.
والله الموفق والمستعان
تعليقات