(تحديث1) المالكي يهدد بحرق خيام المتظاهرين

قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجمعة 27 ديسمبر/ كانون الأول، إن يوم الجمعة هو آخر أيام ساحات الاعتصام في محافظة الأنبار، داعيا العشائر الأنبارية إلى رفع خيامها قبل إحراقها- حسبما جاء في موقع روسيا اليوم .

وقال المالكي 'اليوم آخر صلاة جمعة في ساحة الاعتصام، ساحة الفتنة، ومن يريد الصلاة الموحدة مكانها الجوامع وليس في قطع الطرق، لإقامة الصلاة
''. 

وأضاف المالكي 'أدعو العشائر الأنبارية الكريمة التي نصبت خيما في ساحة الفتنة مكرهين أن يسحبوها حتى لا تتعرض للحرق إكراما لهذه العشائر
'. 

يأتي ذلك في الوقت الذي ألقت فيه القوات الأمنية القبض على 16 منتميا لما يسمى بالـ 'دولة الإسلامية في العراق والشام' في صحراء الأنبار ضمن عمليات ضد ماسمي بالتنظيمات المتطرفة.

وذكرت مصادر أمنية أن 'تنظيم (داعش) واجه ضربات خلال الأيام الخمسة الماضية'، مشيرة إلى أن 'عملية إلقاء القبض نُفّذت فجر اليوم بالتنسيق مع قيادة شرطة الأنبار وعناصر الصحوات'.

من جهة أخرى أكدت مصادر من وزارة الخارجية الأمريكية، لـCNN، الخميس، أن الإدارة تستعد لإرسال صواريخ وطائرات استطلاع دون طيار، إلى العراق لمساعدة الحكومة في إحتواء تنامي نفوذ مليشيات موالية للقاعدة.

وكانت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية أشارت إلى استلام العراق، الأسبوع الماضي،  شحنة من 75 صاروخا من طراز 'نار الجحيم' - هيل فاير - ومن المتوقع إرسال طائرات استطلاع دون طيار من طراز 'سكان إيغلز' مطلع 2014.

وقال مسؤول في الخارجية، رفض كشف هويته، إن الشحنة الأخيرة من 'هيل فاير' وتلك مرتقبة من 'سكان إيلغز'، وهي من ضمن المبيعات العسكرية الخارجية التقليدية، وتدخل في سياق تعزيز قدرات العراق لمحاربة هذا التهديد.'

وأضاف: نظل ملتزمين بدعم الحكومة العراقية لسد احتياجاته الدفاعية في مواجهة هذه التحديات.'

وكانت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، جينفر ساكي، قد أشارت مؤخراً إلى 'سعي إرهابيين للسيطرة على أراض داخل الحدود العراقية.'

ومؤخرا، تزايدت معدلات العنف الذي يعتبر من أبرز التحديات الأمنية التي تواجه الحكومة العراقية منذ انسحاب القوات الأمريكية بنهاية عام 2011.