مفتي كوسوفا يهدي الرحمة العالمية درعاً

يمثل العمل الخيري والإنساني الواجهة الحضارية للكويت عبر العالم بما له من إسهامات وإنجازات تحظى بعناية ورعاية من قبل الدول التي يتم فيها تنفيذ المشروعات الخيرية الكويتية. على هامش زيارته للكويت زار مفتي دولة كوسوفا الشيخ نعيم ترنافا والوفد المرافق له «الرحمة العالمية» في جمعية الإصلاح الاجتماعي، وذلك لمناقشة الأنشطة الخيرية التي تقوم بها «الرحمة العالمية» في كوسوفا، والتي تشهد عناية ورعاية كريمة من فضيلة مفتي كوسوفا, وقد قام فضيلته بتكريم الرحمة بإهدائها درعاً تقديراً لجهودها الخيرية. وقال وليد الياسين رئيس مكتبي ألبانيا وكوسوفا بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي: إن الرحمة العالمية استطاعت أن تبني جسوراً من التواصل الإنساني والحضاري بين شعب الكويت بعطائه, وبين شعوب دول قارة أوروبا, وذلك من خلال جهودها في دعم الأعمال الإنسانية في أكثر من 6 دول أوربية، وعن أبرز مشروعات كوسوفا, قال الياسين: إن الرحمة العالمية تركز في كوسوفا على توفير مؤسسات تستهدف تقديم خدمة شاملة, ومن ذلك أسست الرحمة مركز الرحمة التنموي, والذي يقدم خدماته الثقافية والاجتماعية والتربوية لما يقرب من 1000 مستفيد, كما قامت الرحمة بتأسيس ثلاثة مراكز صحية تخدم أكثر من 130 ألف فرد, كما تقوم الرحمة بتقديم أكثر من 2000 كفالة شهرياً بين 'أيتام ومعاقين ودعاة وطلاب علم'. وفي مجال التنمية المجتمعية أكد وليد الياسين أن الرحمة العالمية أهتمت بهذا المجال في أوروبا وقدمت العديد من المشروعات الخيرية التي تستهدف دعم البرامج التنموية ومنها مشروع القرض الحسن والمشروعات الصغيرة والتي من شأنها توفير مصدر دخل للأسر المستحقة لتعينهم في إعالة أبنائهم وتسيير أمورهم. وقال الياسين: إن زيارة المفتي الشيخ نعيم ترنافا تأتي في اطار العلاقات الطيبة بين «الرحمة العالمية» وبين القيادات الدينية والمجتمعية في المناطق التي نعمل بها ، مؤكداً ان زيارة الشيخ نعيم هي تأكيد على عمق هذه العلاقات ومتانتها وعلى ما تحظى به الرحمة العالمية من سمعة طيبة ومكانة لدى الرموز الشعبية والرسمية في دول العمل. وقال الياسين: إنه تم عرض إنجازات «الرحمة العالمية» في كوسوفا على فضيلة المفتي والوفد المرافق له بجانب عرض الخطة المستقبلية للعمل، كما تم نقاش ابرز ما يحتاجه المسلمون هناك، واضاف الياسين ان الشيخ نعيم اثنى على العمل الذي تقوم به «الرحمة العالمية»، مؤكداً عمق العلاقة بين الشعبين، شاكراً الكويت حكومة وشعبا على دعمها المتواصل في المجال الخيري والانساني وداعياً إلى مزيد من التواصل في هذا المجال الذي يصب في مصلحة الشعوب والتقارب بينها.