خليفة الخرافي ينتقد سمو الأمير

في انتقاد صريح، وغير عادي للحاكم على خلفية مقولة ' فسادنا ماتشيله بعارين '، قال عضو المجلس البلدي السابق خليفة الخرافي: أي ديمقراطية أي بطيخ، تعطي الحاكم قدسية، هل أصبح حاكم الكويت بمكانة مرشد الثورة الاسلامية ؟ التي يدعي أصحابها أنها دولة ديمقراطية، هل كيف ؟.  

وأصاف عبر حسابه الشخصي على التويتر: كيف لحاكم ان يحكم ويدير البلاد ولا يحق لأحد انتقاده، بمعنى حتى من انتقد بأدب دستوريا يعاقب، هل كيف ؟.

وقال أيضا، كمثال، حيث ينتقد الحاكم الفساد، ويصرح ان فساد البلد ما تشيله البعارين، هل لنا الحق بالتساؤل لماذا الفساد يزيد، وهل ما يقوله الحاكم مجرد هرج فقط؟.

وفي موازاة ذلك، توقعت أوساط سياسية في حديثها عبر ان يتم السكوت من جانب السلطة عن هذا التصريح مثلما تجاهلت اقوال مرزوق الغانم حينما قال : يا ذرية مبارك تبون الحكم؟ ولا بتفلونها!؟.

واستعرضت الأوساط السياسية نماذج أخرى من الإساءات بنيها، تغريدة للشيخ فهد سالم العلي قال فيها:: 'أقول وأكرر بأن يوم 24 يناير 2006 يوم أسود على الأسرة'.

وكذلك حينما تجاهلت السلطة اقوال صالح الملا حينما قال : ما يصير كل ما أتى في خطاب سمو الأمير نأخذه وكأنه كلام منزل لا ينتقد ولا يناقش!.

كما ان هذه الاوساط  تقول انه لايعرف مصير البلاغ الذي قدم ضد نواف الفزيع حينما اتهم سمو الامير حينما كان رئيساً للوزاء بأنه قد رشى نواب في مجلس الأمة للتصويت إلى جانب اقرار  الحقوق السياسية للمرأة حينما قال الفزيع : ' ان سمو الامير اشترى شواربكم في اقرار الحقوق السياسية للمرأة '، ورغم سقوط الحصانة عنه بعد بطلان المجلس، لا يعرف مصير البلاغ.

وقالت الاوساط، انه في ظل قيام السلطة بتجاهل تلك الإساءات الصريحة، إلا انها لا تتوانى عن تفسير أي تغريدة تتبع الناشطين والمعارضة وفقا لأهوائها وتكيفها كقضايا أمن دولة.