يوم توعوي عن 'كورونا' مع ممرضين الصحة المدرسية
مقالات وأخبار أرشيفيةالمطيري: تنسيق بين 'الصحة' والتربية' لانشاء موقع الكتروني توعوي
ديسمبر 30, 2013, 2:04 م 1255 مشاهدات 0
كشفت رئيس لجنة التوعية الصحية لفيروس 'كورونا' د.غالية المطيري عن تنسيق بين وزارة الصحة ممثلة بلجنة التوعية بفيروس 'كورونا' ووزارة التربية لانشاء موقع الكتروني خاص مشترك بين الوزارتين ليكون وسيلة لتوصيل المعلومات والرسائل الصحية ونشر الًوعي الصحي وخصوصا الامراض التنفسية المعدية، معلنة في الوقت ذاته عن اصدار نشرة دورية مشتركة ايضا بين الوزارتين يتم من خلالها التركيز علي الجوانب الصحية والتربوية، مؤكدة على انه تم الانتهاء من اعدادها وسيتم اصدار العدد الاول في اوائل يناير المقبل .
واكدت د.المطيري على هامش اقامة اللجنة التوعوية بفيروس 'كورونا' يوم توعوي لافراد الهيئة التمريضية العاملين في في ادارة الصحة المدرسية على ان لجنة التوعية الصحية بفيروس 'كورونا' قامت بتوضيح توصيات منظمة الصحة العالمية بشأن التدابير التي يمكن اتخاذها في المدارس للحد من انتشار الامراض التنفسية المعدية وذلك بتوزيع مطبوعات تتضمن ارشادات منظمة الصحة العالمية الذي يشار فيها إلى مجموعة من التوصيات بالنسبة للتلاميذ والمدرسين والعاملين في المدارس كالبقاء في البيت في حالة الشعور بالمرض وتجنب الاختلاط مع مرضي الجهاز التنفسي وتجنب الازدحام وتوفر المكان الملائم لعزل المصابين في داخل المدرسة واعطائهم السماح للراحه في المنزل حتي انتهاء فترة حضانة الفيروس واهمية غسل الايدي وتنظيف الاسطح وتغطية الكحة والسعال ، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه ومن خلال التجارب السابقة فإن للمدارس دوراً كبيراً في انتقال الفيروسات سواء في داخل المدرسة أو خارجها إلى المجتمع المحيط، كما شددت علي اهمية الحرص علي التطعيمات الاساسية بالنسبة للاطفال ومن بينها تطعيم النيوموكوكال الانفلونزا وغيرها وتذكير اولياء الامور باهميتها بالاضافه الي تاكيد دور التغذية الجيدة والرياضة واجتناب التدخين في تعزيز صحة الجهاز المناعي لدي الطلبة
وعن اليوم التوعوي ،اكدت د.المطيري بأنه تم التنسيق مع ادارة الصحة المدرسية في وزارة الصحة لاقامة يوما توعويا في مركز الطب الاسلاميً عن فيروس 'كورونا'، مشيرة الى انه حضر هذا اليوم جموع كثيف من الممرضين والممرضات والاطباء العاملين في الصحة المدرسية، مبينه بأن اقامة مثل هذا اليوم يأتي للتعريف باهم الامراض التنفسية المعدية، خاصة فيروس 'كورونا' وأسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه والتعامل مع أعراضه وكيفية التعامل مع المصابين بالمرض والتعامل مع المخالطين للمصاب وذلك من أجل تثقيف المجتمع والمتأثرين بهم في جوانب الصحة وكيفية المحافظة عليها، مبينه بأن الفعالية ضمت اربع محاضرات توعوية طبية باللغتين العربية والانجليزية صيغت ونسقت بطريقة سهلة ومبسطة وواضحة للوصول إلى معلومات مفصلة عن هذه االفيروسات المستجدة بحيث تتمكن جميع شرائح العاملين بمختلف جنسياتهم من فهمها وقبولها بدون أي تعقيد.
ونوهت بأن الفعاليات تضمنت ايضا شرحا وتوضيحا لخطة وزارة الصحة للاستعداد لمجابهة الامراض المعدية بالمؤسسات التعليمية (رياض الأطفال والمدارس والجامعات)، حيث شددت على التركيز والتأكيد على أخذ الإجراءات الاحترازاية الضرورية في المدارس ورفع مستوى الوعي الصحي عند العاملين فيها بسبب سهولة انتشار العدوى بين طلاب المدارس ومن ثم انتقالها إلى أسرهم والمجتمع المحيط بهم.
ولفتت د.المطيري الى أن مركز مكافحة العدوى في أتلانتا بالولايات المتحدة (CDC) كان قد أوصى بمجموعة أدلة استرشادية يجب الأخذ بها في المدارس للحد من انتشار العدوى بين طلاب المدارس، موضحة انه هذا ما أكدت عليه وزارة الصحة ومن خلال تعليمات وزير الصحة الشيخ محمد العبد الله ووكيل الوزارة الدكتور خالد السهلاوي من أن المدارس هي المكان الأنسب لإعطاء الطلاب النصائح حول الفيروسات وطرق الوقاية من عدوي الامراض التنفسية وذلك من خلال المعلمين والعاملين في الصحة المدرسية والتواصل مع أولياء الأمور.
من جانبه، قال رئيس شعبة الصحة المدرسية بمنطقة الجهراء الصحية د.خالد العنزي بأن اليوم التوعوي شمل محاضرات تعريفية عن مخاطر الاصابة وكيفية التعامل مع عدوى فيروس الكورونا من قبل اللجنة الفرعية لمكافحة فيروس الكورونا للطاقم التمريضي بالعيادات المدرسية، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الهدف من اقامة هذه المحاضرات هو تحسين قدرة الطاقم التمريضي بالعيادات المدرسية للتعامل مع احد اهم الامراض المعدية التي ظهرت حديثا وهي عدوى فيروس الكورونا والذي ينطوي تحت جهود وزارة الصحة للوقاية من عدوى فيروس الكورونا و مكافحتها .
وبين انه تم تعريف افراد الهيئة التمريضية الذين قارب عددهم في المحاضرة 740 ممرض و ممرضة بأهم الاعراض الناتجة عن العدوى ، وسبل الانتقال ، والمضاعفات، فضلا عن سبل الوقاية والعلاج، مما ينعكس ايجابا على قدرة الطاقم التمريضي بالتعامل مع هذه الحالات، والذي يؤدي الى رعاية صحية مدرسية اكثر فعالية و جودة لا بنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات بالمدارس.
تعليقات