(تحديث5) سوريا: إزالة الكيماوي جنب البلاد من الدمار
عربي و دوليبشار يدعو لمواجهة 'الفكر الوهابي'،وعدد النازحين السوريين في لبنان يتجاوز الـ850 ألف
ديسمبر 31, 2013, 9:10 م 2870 مشاهدات 0
قال رئيس الوزراء السورى وائل الحلقي، 'إن تدمير السلاح الكيماوي السوري جنب بلاده عدوانا مدمرا'، مضيفا أن دعم روسيا والصين وإيران 'ساعد على إنجاز اتفاق تدمير المخزون الكيماوى السورى'. ونقلت قناة 'سكاى نيوز' الإخبارية عن الحلقى قوله خلال جلسة أمام البرلمان اليوم، الثلاثاء، أن 'انضمام سوريا إلى معاهدة حظر استخدام السلاح الكيماوى أدى إلى تجنيب سوريا عدوانا محتما ليس انتقائيا، كما كان يشاع بل مدمر، يراد به الوصول بسوريا إلى دولة فاشلة'. وتابع رئيس الوزراء: 'بالتعاطى الحكيم والمرن فى هذا الملف ودعم الأصدقاء فى العالم وعلى رأسهم روسيا والصين وإيران، استطعنا أن ننجز ما تم الاتفاق عليه فى مضمون الاتفاقية من خلال تدمير أماكن تخزين السلاح، والآن جارٍ نقل المواد الكيماوية إلى المرافئ ومنها إلى أماكن أخرى بغرض تدميرها'.
5:47:39 PM
أعلن المرصد السوري اليوم عن مقتل عشرة أشخاص إثر سقوط قذيفة أطلقتها قوات النظام قرب دوار الحلوانية بحي طريق الباب في حلب شمالي سوريا على حافلة ركاب .
وقال المرصد في بيان ان عدد القتلى مرشح للزيادة بسبب خطورة إصابات بعض الجرحى وسقوط قذيفة أخرى اثناء اسعاف المصابين في الحي.
وأضاف ان قوات النظام ستقوم باغلاق معبر (كراج الحجز) بحلب من جهة حي المشارقة ابتداء من أول أيام عام 2014 لافتة الى ان أجهزة أمن النظام أعلنت عن إغلاق المعبر عبر مكبرات الصوت في حيي الجميلية والمشارقة القريبين من المعبر .
وأشار الى ان قوات النظام أرسلت رتلا عسكريا ضخما مؤلفا من 50 دبابة ومدرعات وسيارات محملة برشاشات ثقيلة الى ريف حلب الجنوبي والشرقي استعدادا لاقتحام مدينة حلب.
يذكر ان الحملة العسكرية على مدينة حلب تعد الثانية بعد ما تصدى أنصار المعارضة لقوات النظام عند منطقة النقارين منذ عدة اسابيع وقتلوا مئات العناصر من المليشيات التي تقاتل مع النظام.
وفي سياق متصل كشف المرصد عن مقتل أربعة أشخاص بينهم طفلان واصابة عدد من الجرحى جراء استهداف سوق مكتظ بالمدنيين بقذائف الهاون في بلدة المليحة بريف دمشق كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مخيم خان الشيخ والمزارع المحيطة به بدون ورود معلومات عن حجم الخسائر .
كما تتعرض مناطق في مدينة حرستا لقصف من قبل القوات النظامية الى جانب سقوط ثلاث قذائف هاون في منطقة الجمعيات بضاحية جرمانا بدون أنباء عن إصابات بالاضافة الى مقتل أربعة مسلحين إثر كمين للقوات النظامية بمنطقة الجبل الغربي من بلدة الزبداني .
وفي ذات السياق أعلنت وكالة الانباء السورية عن مقتل ثلاثة اشخاص جراء سقوط قذائف هاون على حي المحطة السكني في مدينة حمص وسط سوريا كما أصيب ثلاثة أشخاص جراء سقوط قذائف هاون في جرمانا بريف دمشق.
12:58:41 PM
أظهر تقرير أممي وزع اليوم الثلاثاء أن عدد النازحين السوريين الى لبنان وصل أكثر من ثمان مئة ألف نازح، ويقول لبنان ان عدد النازحين السوريين لديه أكبر من العدد المعلن وهو تخطى المليون نازح، وتوزع النازحون السوريون المسجلون لدى المفوضية في شمال لبنان بواقع 238,736، وفي البقاع شرق لبنان الى273,441 وفي بيروت وجبل لبنان 185,802 لاجئ، أما في جنوب لبنان فقد وصل عدد النازحين السوريين الى 102,655.
وتمّ تسجيل أكثر من 48000 شخص لدى المفوضية خلال شهر ديسمبر الحالي ليصل مجموع عدد النازحين السوريين الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها أكثر من 854700 شخص (800600 شخص مسجّلين و54000 شخص في انتظار التسجيل) وقالت المفوضية انها شطبت خلال الشهر الماضي نحو 13000 نازح من لوائحها بسبب تخلّفهم عن الحضور 3 مرات متتالية لتلقي المواد الغذائية خلال عمليات التوزيع على مدى 3 أشهر.
وأشارت المفوضية إلى انخفاض عدد النازحين القادمين من القلمون حيث دارت معارك بين الجيش السوري ومسلحين إلى بلدة عرسال اللبنانية المحاذية، خلال شهر ديسمبر الحالي ليستقر على نحو 20000 شخص. كما أفادت بعض التقارير عن عودة بعض عائلات النازحين إلى ديارهم حيث بدت المعارك وأنها توقفت في الأسابيع الأخيرة.
أفادت الهيئة العامة للثورة أن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية مدينة الشيخ مسكين في درعا، كما استهدفت قوات النظام بالأسلحة الثقيلة قرية عتمان مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على طريق نوى.
وفي مخيم اليرموك بريف دمشق قتل سبعة عناصر من قوات النظام جراء اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر.
وفي القابون أفادت لجان التنسيق أن قوات النظام قصفت بالمضادات الأحياء السكنية مما أدى إلى خلق حالة ذعر بين المواطنين، فيما واصلت قوات النظام قصفها بالمدفعية والرشاشات الثقيلة لبلدة معلولا في القلمون بريف دمشق.
وكانت لجان التنسيق المحلية تحدثت عن مقتل ثمانية وأربعين سوريا بنيران قوات النظام السوري أمس فضلاً عن تصاعد المعارك بين جيش النظام والجيش الحر في القلمون شمال دمشق.
وتصدرت معركة دير الزور الأخبار الميدانية في سوريا وسط أنباء تحدثت عن تقدم يحرزه مقاتلو المعارضة، حيث يحيط آلاف المقاتلين بمطار دير الزور العسكري الذي يعتبر أهم معقل للنظام في المدينة محاولين اقتحامه بعد تقدمهم باتجاه منطقة الجفرة الملاصقة للمطار وهي خط الدفاع الأول عنه.
ومع استمرار قوات النظام في دك المدن السورية تبقى أصوات المعارك أقل تأثيرا من حزن الأمهات على أبنائهن الذين يتساقطون يوميا بالعشرات بفعل هذا القصف.
قصف طال درعا البلد والنعيمة والشيخ مسكين وصولا إلى مدينة الزبداني في ريف دمشق حيث قتل وجرح العشرات، كما الحال في النبك شمال دمشق والتي تعرضت للقصف بعد تجدد المعارك بين قوات النظام والجيش الحر.
الوضع في مدينة عدرا العمالية لم يكن أفضل، حيث تواصلت عمليات النزوح من المدينة والمستمرة منذ أيام في ظل تصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر الجيش الحر الذين تمكنوا من السيطرة على المدينة قبل أسابيع.
12:58:41 PM
دعا الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم الإثنين، إلى مواجهة الفكر الوهابي -في إشارة إلى المملكة العربية السعودية- معتبرًا أن هذا الفكر 'يشوه' حقيقة الدين الإسلامي، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وقالت الوكالة إن الأسد شدد على 'الدور الأساسي لرجال الدين ولاسيما علماء بلاد الشام في مواجهة الفكر الوهابي الغريب عن مجتمعاتنا وفضح مخططات أصحاب هذا الفكر وداعميه والعمل على نشر الإسلام الصحيح المعتدل'، وذلك خلال استقباله وفدا من 'تجمع العلماء المسلمين' في لبنان.
وأكد الرئيس السوري أن 'التطرف والفكر الوهابي التكفيري يشوه حقيقة الدين الإسلامي السمح'.
وتخلل اللقاء بحث في 'مخاطر الفكر التكفيري الذي يستهدف تاريخ ومستقبل أبناء المنطقة وعيشهم المشترك'، بحسب سانا.
وبثت الوكالة صورتين للقاء بين الأسد والوفد المؤلف من عشرة رجال دين من مذاهب إسلامية مختلفة، برئاسة الشيخ حسان عبد الله.
ميدانيا، وفي هذه الأثناء، قال المرصد السوري -الذي يتخذ من لندن مقرا- إن 517 قتيلا بينهم 151 طفلا دون سن الـ18، و46 سيدة، قتلوا جراء القصف المستمر من قوات النظام بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية على مناطق في مدينة حلب ومدن وبلدات وقرى في ريفها، وذلك منذ فجر الـ15 من الشهر الجاري وحتى منتصف ليل السبت.
ولا يقر النظام باستخدام البراميل المتفجرة التي لا يمكن التحكم في أهدافها، إلا أن مصدرا أمنيا سوريا أكد أن اللجوء إلى هذه البراميل في القصف يعود في جزء منه إلى أنها أقل كلفة من القنابل والصواريخ.
وعلى صعيد آخر، قالت القوات النظامية أمس الاثنين إنها أجلت أكثر من 5000 مدني كانوا محتجزين في مدينة عدرا الواقعة في ريف دمشق من طرف 'المجموعات الإرهابية المسلحة' مؤكدة أنه تم ترحيلهم إلى 'مكان آمن وتأمين جميع المواد الإغاثية والإنسانية اللازمة لهم' وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السورية عن مصدر عسكري.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية كندة شماط -من جهتها- عملية الإجلاء قائلة إنها تمت 'بفضل جهود الجيش العربي السوري'..
تعليقات