الكويت وتركيا الاكثر شعبية لدى مسلمي البوسنة
عربي و دوليالاتحاد الاوروبي هو المسؤول عن المشكلات التي تواجه البلاد
يناير 2, 2014, 9:24 م 1184 مشاهدات 0
كشفت نتائج استطلاع اجرته هيئات متخصصة محايدة هنا اليوم ان تركيا والكويت هما الدولتان الاكثر شعبية لدى البوسنيين المسلمين.
واشار الاستطلاع الذي أجرته منظمات غير حكومية ونقلته الاذاعة الاكثر انتشارا (ستوديو ام) ان الاتراك ومن ثم الكويتيون هم الاكثر حضورا بين الزوار والسياح من العالم الاسلامي والاكثر قبولا لدى البوسنيين المسلمين.
وقالت ان عام 2013 كان الاصعب خلال الاعوام الخمسة الماضية بسبب تراجع التوافق السياسي وتزايد معدلات البطالة وحجم الاستثمارات وتعطيل حركة التقدم باتجاه ملفات الانضمام للاتحاد الاوروبي.
واوضح الاستطلاع الذي احرز اهتماما واسعا هنا اليوم ان 70 في المئة من البوسنيين يعتقدون ان غياب التوافق السياسي بين الاحزاب والمجموعات السياسية الحاكمة هو السبب الاساسي في تراجع التنمية في البلاد ويتهمون قيادات صرب وكروات البوسنة بالتشدد في مواقفهم لاضعاف السلطة المركزية وسط ضعف القيادات الاسلامية في توحيد صفوفها.
واشار 60 في المئة من البوسنيين الى ان الاتحاد الاوروبي هو المسؤول عن المشكلات التي تواجه البلاد بسبب عدم اكتراثه بما تواجهه البوسنة من مشكلات في وقت يصر الاتحاد على ضرورة التلاؤم مع متطلباته لكنه لا يعمل شيئا لدفع القيادات المحلية لتحقيق ذلك الغرض.
ويتخوف نحو نصف السكان تقريبا من خطر عودة العنف مجددا على اساس قومي الى البلاد بسبب التصريحات الاستفزازية لزعيم صرب البوسنة ميلوراد دوديك التي تصدر من وقت لاخر وتنادي بانفصال الكيان عن البوسنة في وقت لا تواجه القيادات الاسلامية الحالية تلك التصرفات الاستفزازية باي اجراءات لمنع تكرارها.
ويعتقد 20 في المئة فقط ان البوسنة تتجه للتقسيم بين ثلاث كيانات مستقلة اسلامية وصربية وكرواتية في حين لا يعتقد 65 في المئة بحدوث ذلك فيما لا تعطي البقية موقفا واضحا حيال الانفصال والتقسيم.
لكن الغالبية النسبية البالغة 60 في المئة عبرت عن عدم ثقتها باعضاء في مجالس تنفيذية وتشريعية حالية متوقعة اجراء تغييرات كبيرة في القيادات في الانتخابات العامة في اكتوبر المقبل.
وطالب نحو 55 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع بعودة الرئيس السابق حارس سيلايجيش وحثه على الترشح مجددا لمجلس الرئاسة وعودة القيادات المجربة الى سدة الحكم معتبرين ان القيادات الشابة 'عديمة التجربة' اثبتت فشلها خلال السنوات الاربع الاخيرة.
ورأى 75 في المئة من المشاركين - المسلمين - في الاستطلاع ان 'الحل الامثل' لمشاكل البوسنة والهرسك في انضوائها 'العاجل' تحت راية حلف الناتو كضمانة امنية للبلاد معطين الاولوية للانضمام للناتو على الانضمام للاتحاد الاوروبي.
لكن غالبية نسبية من الصرب بنحو 60 في المئة يعتبرون ان الانضمام للاتحاد الاوروبي اهم للبلاد من الانضمام لحلف الناتو في حين كانت مواقف كروات البوسنة هي الاقرب نسبيا الى مواقف البوسنيين المسلمين خلال هذا الاستطلاع.
ويجري عادة في نهاية كل عام استطلاع للراي تشارك فيه منظمات غير حكومية بوسنية واوروبية مختلفة تعلن نتائجها مع بداية العام الجديد.
تعليقات