(تحديث2) سوريا: تنظيم 'داعش' يستعد لاقتحام الأتارب

عربي و دولي

قوات الأسد تواصل قصفها العنيف على حمص وحلب ودرعا، المعارضة: النظام خسر 11 ألف جندي و500 دبابة خلال 2013

3130 مشاهدات 0

ارشيفية

 

اعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم مقتل 13 مدنيا معظمهم في درعا جنوبي البلاد جراء قصف شنته قوات نظام الرئيس بشار الأسد على مناطق مختلفة.

 

وذكرت الهيئة في بيان ان عشرة أشخاص بينهم امرأة وطفل قتلوا في درعا فيما سقط ثلاثة أشخاص جراء قصف على مدينة ادلب شمالي سوريا.

 

إلا أن البيان أشار إلى أن الجيش الحر نجح في تدمير دبابة وأوقع اصابات في صفوف قوات النظام خلال اشتباكات على حاجز (الكسارة) بين بلدتي (زمرين) و(سملين) بريف درعا الشمالي وسط قصف عنيف من قوات النظام على محيط منطقة الاشتباكات.

 

وفي دمشق قامت قوات النظام بشن حملة دهم وتفتيش للمنازل في حي الصناعة لليوم الثالث على التوالي.

 

من جانبه قال المرصد السوري إن حصيلة قتلى امس بلغت نحو 122 شخصا بينهم 80 عنصرا من قوات النظام والكتائب المقاتلة.

 

ولفت في بيان الى ان عدد قتلى الأطفال والشبان الصغار جراء القصف المستمر من جانب قوات النظام على مناطق بحلب وريفها منذ 15 ديسمبر الماضي بلغ 158 شخصا دون 18 عاما بالإضافة إلى 48 امرأة.


9:49:45 AM

قدمت المعارضة السورية 'جردة حساب' لخسائر القوات النظامية خلال عام 2013، فأكدت أنها تمكنت من إسقاط 155 طائرة، وتدمير قرابة 500 دبابة وعربة عسكرية، مضيفة أن الجيش السوري خسر خلال المواجهات قرابة عشرة آلاف جندي
وفي تقرير إحصائي صادر عن الائتلاف الوطني المعارض، فقد خسرت القوات السورية 98 طائرة حربية نفاثة، و57 طائرة مروحية بمواجهات مع الثوار، كما خسرت 9573 ضابطاً وجندياً، إضافة إلى 1428 عنصراً من المليشيات الشيعية، التي تتهمها المعارضة بالقتال إلى جانب النظام.

وأضاف التقرير أن قوات المعارضة خلال عام 2013 سيطرت بالكامل على محافظة الرقة، وباتت تسطير على 84 في المائة من إدلب و78 في المائة من حلب و82 في المائة من دير الزور و80 في المائة من ريف دمشق.

ولفت التقرير إلى أن الجيش السوري خسر قرابة 1500 دبابة ومدفع وعربة عسكرية نجحت قوات المعارضة بتدميرها بشكل كامل أو إعطابها، وأسفرت المواجهات عن السيطرة على 86 موقعا عسكريا و21 حقلا أو بئرا للنفط,

يشار إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان قد أعلن الثلاثاء، أن عدد القتلى الذين سقطوا في الأزمة السورية منذ اندلاعها في العام 2011 وصل إلى 130 ألف قتيل.

وافاد ناشطون بأن تنظيم 'داعش' في سوريا حاصر قرى ريف حلب الغربي وأنه يستعد لاقتحام بلدة الأتارب.
يأتي هذا بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 49 قتيلاً بنيران قوات النظام، التي واصلت قصفها العنيف على عدة مدن وبلدات في حمص وحلب ودرعا وريف دمشق.
وتعرض حي الوعر في حمص لموجات من القصف المدفعي, كما بدت أثار الدمار الكبير في مدينة الرستن بريف المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وعن التطورات في اللاذقية أفاد ناشطون بأن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش' اقتحمت مشفى أطباء بلا حدود بجبل التركمان بريف اللاذقية واحتجزت الطاقم الطبي بالكامل.
الناشطون أشاروا إلى أن المستشفى الميداني يعرف باسم 'مشفى البرناص'، ويعمل به أطباء من منظمة أطباء بلا حدود وهم من جنسيات أجنبية وعددهم يفوق الخمسة أطباء.
أما في العاصمة دمشق فقصفت قوات الأسد حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك وسط تجدد الاشتباكات على أطراف حي القابون، هذا فيما نفذ الجيش الحر عمليات ضد قوات النظام قصف خلالها تجمعاتهم في البلالية بالغوطة.
وطال القصف بلدات في الريف الدمشقي من بينها الزبداني التي تقصف منذ أيام, وكذلك داريا، حيث سقط قتلى وجرحى جراء القصف.
وفي دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري من محور المسمكة، وقد تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة من درعا.تنظيم 'داعش' يستعد لاقتحام الأتارب
قوات الأسد تواصل قصفها العنيف على حمص وحلب ودرعا وتقتل 49 شخصا

افاد ناشطون بأن تنظيم 'داعش' في سوريا حاصر قرى ريف حلب الغربي وأنه يستعد لاقتحام بلدة الأتارب.
يأتي هذا بينما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط 49 قتيلاً بنيران قوات النظام، التي واصلت قصفها العنيف على عدة مدن وبلدات في حمص وحلب ودرعا وريف دمشق.
وتعرض حي الوعر في حمص لموجات من القصف المدفعي, كما بدت أثار الدمار الكبير في مدينة الرستن بريف المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام.
وعن التطورات في اللاذقية أفاد ناشطون بأن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 'داعش' اقتحمت مشفى أطباء بلا حدود بجبل التركمان بريف اللاذقية واحتجزت الطاقم الطبي بالكامل.
الناشطون أشاروا إلى أن المستشفى الميداني يعرف باسم 'مشفى البرناص'، ويعمل به أطباء من منظمة أطباء بلا حدود وهم من جنسيات أجنبية وعددهم يفوق الخمسة أطباء.
أما في العاصمة دمشق فقصفت قوات الأسد حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك وسط تجدد الاشتباكات على أطراف حي القابون، هذا فيما نفذ الجيش الحر عمليات ضد قوات النظام قصف خلالها تجمعاتهم في البلالية بالغوطة.
وطال القصف بلدات في الريف الدمشقي من بينها الزبداني التي تقصف منذ أيام, وكذلك داريا، حيث سقط قتلى وجرحى جراء القصف.
وفي دير الزور دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط مطار دير الزور العسكري من محور المسمكة، وقد تواصلت الاشتباكات في مناطق متفرقة من درعا.

الآن: وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك