وفد خليجي يزور تنزانيا وجزر القمر
الاقتصاد الآنللتنقيب عن فرص الاستثمار للقطاع الخاص الخليجي
يناير 5, 2014, 4:13 م 709 مشاهدات 0
يزور وفد خليجي برئاسة رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون ، خليل عبدالله الخنجي كل من دار السلام العاصمة التنزانية وماروني عاصمة جزر القمر ، للاطلاع واكتشاف الفرص والامكانات الاستثمارية في الدولتين، ومدى اتاحة الفرصة للقطاع الخاص الخليجي الاستفادة من هذه الفرص والامكانات لفتح اسواق جديدة في القارة الافريقية ، بعد تجارب ناجحة في اثيوبيا واوغندا اللتان شهدتا زيارات ممثلة خلال العام 2013م نتجت عنها التعرف على الفرص الاستثمارية في الدول الافريقية .
تهدف الزيارة الى الاطلاع على الفرص والامكانيات الاستثمارية في الدولتين اضافة الى المشاريع المشتركة التي يمكن بحثها اثناء المباحثات بين اصحاب الاعمال الخليجيين ونظرائهم من تنزانيا وجزر القمر خلال الزيارة الى جانب الزيارات الميدانية الى الجزر المختلفة في جزر القمر.
ووجهت الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الدعوة للمستثمرين الخليجيين للمشاركة في الزيارة للتعرف عن قرب على المناخ الاستثماري في تنزانيا وجزر القمر والالتقاء بنظرائهم من المستثمرين في الدولتين .
وقال رئيس اتحاد غرف ول مجلس التعاون الخليجي ، خليل عبدالله الخنجي ، أن هذه الزيارة تأتي ضمن الجهود التي يبذلها الاتحاد لفتح اسواق جديدة امام المستثمرين الخليجيين في عدد من المجالات الاقتصادية التي تتمتع بها القارة الافريقية ، خاصة في مجال الامن الغذائي تنفيذا لتوجيهات قادة دول مجلس التعاون الخليجي للبحث عن الاسواق الخارجية التي توفر فرص في مجال الامن الغذائي والمائي بعد ان اصبحت هذه المشكلة تؤرق كثيرا من اقتصاديات العالم وتبذل جهودها لتوفير حاجة مواطنيها من الغذاء والماء .
واضاف واوضح أن هناك حاجة ملحة لإدخال قضية المياه ضمن دراسة الأمن الغذائي، تعزيز الإنتاج والتصنيع لبعض القطاعات ومنها قطاع الثروة السمكية من خلال الاستزراع السمكي وتطوير التقنيات المساعدة على زيادة الإنتاج وتحسين الجودة.
وقال الخنجي : دول الخليج تبذل جهودا مكثفة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي، وأهمها الاستثمار في البلدان التي تتمتع بفوائض في الأراضي الزراعية ، وإقـرار المشاريع المشتركة في مجال الزراعة، والمياه ، والثروة السمكية ، كما تعمل على تحقيق الأمن الغذائي معتمدة على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتوفرة داخل بلدانها والتركيز على تأمين المواد الغذائية الرئيسية كالحبوب والقمح والأرز والبقوليات ، مبينا أن موضوع الغذاء والصناعات الغذائية شكل محور اهتمام القطاعين العام والخاص في غالبية بلدان العالم .
واشار رئيس الاتحاد إلى أن سلطنة عمان كانت قد استضافت ندوة اقتصادية كبيرة تناولت اواخر العام الماضي لبحث قضية الامن الغذائي بالتعاون مع جهات عالمية ذات علاقة بالأمن الغذائي ، حيث تم مناقشة كافة التحديات التي تواجه دول الخليجي فيما يتعلق بالأمن الغذائي ، حيث دعا المشاركون في الندوة الى اهمية التحرك بشكل جماعي لتوفير الامن الغذائي دول المجلس
الجدير بالذكر أن تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة - الفاو – اشار إلى أن أكثر من عشرين بلداً في العالم مهددة بالمخاطر من الجوع بـ 30 في المائة من عدد سكانها لكونها مستوردة كاملة للأغذية والوقود، كما أن الزيادات في الأسعار بإمكانها أن تحدث آثاراً سلبية على الفور بالنسبة للأسر الفقيرة التي تنفق جل مداخيلها على السلع الأساسية.
.
تعليقات