تتوافق مع رؤية وتطلعات حضرة صاحب السمو الأمير

قال رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالمحسن الغفيلي الشمري أن مبادرة 'الكويت عاصمة النفط في العالم' التي أطلقها صاحب المبادرة  م. أحمد العربيد تتوافق مع تطلعات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه في جعل الكويت مركز مالي وتجاري عالمي، لافتا إلى أن الاتحاد يثمن للمهندس العربيد مبادرته الوطنية التي تسعى لجعل الكويت عاصمة النفط في العالم لما لها من مزايا متعددة وعلى رأسها تأمين مستقبل الأجيال المقبلة.
وأعلن الشمري أن الاتحاد يشارك رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في تنظيم ندوة 'الكويت عاصمة النفط في العالم' والتي تقام الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء الموافق 7/1/2014 على مسرح ابن الهيثم بمنطقة العديلية، لافتا إلى أن هناك هاجسا يعتري شريحة الشباب تجاه مستقبلهم التعليمي  والوظيفي في ظل الصراع الاقتصادي الذي يشهده العالم من حولنا، ويتطلع الشباب للحصول على فرصة وظيفية مناسبة، ولا شك أن مثل هذه المبادرات الوطنية تخفف من هاجس المستقبل لدى الشباب وتمنحهم الأمل في غد أفضل.
وأوضح الشمري أن الاتحاد يشد على يد صاحب تلك المبادرة لما سينتج عنها من مكانة مرموقة للكويت بين دول العالم المتقدم، وسوف تفتح آفاقا رحبة أمام الشباب من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم، ويعلن الاتحاد عن دعمه الكامل لهذه المبادرة والمبادرات الطموحة المماثلة التي تهدف لرفعة الكويت ورقيها، مشيرا إلى أن
الشباب العربي وعلى وجه الخصوص الشباب الخليجي لديهم الكثير من الطموحات والأحلام، فنجد دولة قطر الشقيقة تحلم بأن تكون عاصمة العالم في الرياضة وقد قطعت شوطا كبيرا في هذا الاتجاه من خلال فوزها بشرف استضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022 ، وكذلك الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تحلم بأن تكون أكبر مركز تبادل تجاري عالمي وهي أيضا نجحت في أن تقطع شوطا كبيرا في هذا الاتجاه بفوزها باستضافة معرض إكسبو العالمي 2020، ونحن كشباب كويتيون نحلم بتحقق هذه المبادرة الوطنية الطموحة التي تجعل من الكويت عاصمة النفط في العالم، وكلنا أمل في الله عز وجل ثم في قيادتنا السياسية الحكيمة لدعم مثل تلك المبادرات وتقديم الدعم والتشجيع اللازمين لتصبح واقعا ملموسا يعود بالخير على الكويت وأبنائها.
وتوجه الشمري بالشكر لمدير عام الهيئة د. أحمد الأثري لرعايته الكريمة للندوة، كما توجه بالشكر لرابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية وعلى رأسها م. وائل المطوع لإتاحة الفرصة للاتحاد للمشاركة بهذه الندوة، لافتا إلى ان الرابطة تؤمن بدور الشباب في المشاركة، متمنيا استمرار تلك الشراكة مع الرابطة وأن يكون هناك تعاونا مستمرا ليتسنى للطلبة الاستفادة من خبرات إخوانهم بالرابطة بما يرتقي بالعمل النقابي داخل اسوار الهيئة، داعيا زملائه طلاب الهيئة لحضور تلك الندوة التي سيحضرها صاحب المبادرة م. أحمد العربيد وعدد من المتخصصين وطرح ما لديهم من أسئلة واستفسارات حول المبادرة وطرح وجهات نظرهم للمساهمة في تحقيق هذا الحلم الذي نتطلع جميعا إلى تحقيقه.