الطيران السوري يقصف حلب بالمتفجرات

عربي و دولي

استشهاد عشرة مواطنين، والحر يهاجم معاقل قوات النظام

1191 مشاهدات 0

ارشيفية

قتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم ثلاثة أطفال في قصف نفذه سلاح الطيران التابع للقوات النظامية السورية على بلدة في محافظة حلب (شمال)، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد في بريد الكتروني 'قصف الطيران المروحي والحربي مناطق في بلدة بزاعة في الريف الشرقي لمدينة حلب، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين، بينهم ثلاثة أطفال وفتيان اثنان'. وتقع بزاعة على بعد نحو 50 كلم من حلب كبرى مدن الشمال السوري، وعلى مقربة من مدينة الباب التي تعرضت الاثنين لقصف مدفعي من القوات النظامية، بحسب المرصد. وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها خلال الأسابيع الماضية لقصف عنيف من الطيران الحربي والمروحي، ما أدى إلى مقتل 517 شخصا بين 15 ديسمبر و31 منه، بحسب المرصد. واتهمت المعارضة ومنظمات غير حكومية قوات نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام 'براميل متفجرة' في هذا القصف، في إشارة إلى براميل محشوة بمادة 'تي ان تي'، تلقى من الطائرات من دون نظام توجيه.ونفى مصدر أمني سوري في حينه استخدام هذا النوع من الأسلحة، قائلا أن الطيران يستهدف مقرات لمقاتلي المعارضة، عازيا ارتفاع حصيلة الضحايا لوقوع هذه المراكز وسط أحياء مدنية.

ومن جانب أخر أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية الليلة ان الجيش السوري الحر قصف بقذائف الهاون معاقل قوات النظام في منطقتي (السيدة زينب) و(شارع نسرين) في حي التضامن الدمشقي ردا على المجازر التي ارتكبتها قوات النظام والميليشيات الموالية له بحق المدنيين الهاربين من الموت جوعا في الجنوب الدمشقي.
وقالت الهيئة في تقرير لها حول سير العمليات العسكرية ان ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح العشرات جراء قصف قوات النظام لبلدة (يلدا) في الجنوب الدمشقي بالتزامن مع قصف بالبراميل المتفجرة على (ببيلا) و(داريا) بريف دمشق وسط اشتباكات عنيفة بين كتائب الثوار وقوات النظام على اطراف (حي القابون) مع قصف مدفعي على الحي في حين شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات على منازل الاهالي في منطقة (الميدان) بدمشق.
وفي الحسكة شمال شرق سوريا اشتدت المعارك بين كتائب الجيش الحر ومقاتلي حزب (الاتحاد الديمقراطي) الكردي منذ الامس وتمكن الثوار خلالها من تحرير بلدة (تل براك) وحاجزي (كازية سليمة) و(مفرق جزعة) على الحدود العراقية وقتل اكثر من 30 مقاتلا من عناصر حزب الاتحاد وجرح اكثر من 50 آخرين بالتزامن مع قصف من الطيران الحربي على بلدة (تل حميس) بهدف مساندة مقاتلي الحزب وتمكينهم من الانسحاب من المنطقة وسحب جثث مقاتليهم.
وأضافت الهيئة في تقريرها أن الثوار تمكنوا من السيطرة على قرية (الحسينية) غرب بلدة (تل حميس) والقطاع الشمالي من البلدة وفرضوا سيطرتهم بذلك على الطريق المؤدي من (تل حميس) الى (القامشلي) كما انفجرت عبوة ناسفة في قرية (التميم ) خلفتها ميليشيات حزب الاتحاد وراءها بعد انسحابها ما ادى الى اصابة ستة اطفال من عائلة واحدة في حين وصلت سيارات تابعة لعناصر حزب الاتحاد الى مدينة (اليعربية) محملة بقتلى وجرحى الحزب.
وفي حمص وسط سوريا تجدد قصف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون على مدن (تلبيسة) و(الحولة) وبلدتي (السمعليل) و(كيسين) مخلفا دمارا كبيرا بمنازل الاهالي.
وفي درعا جنوب البلاد قالت الهيئة ان طفلين قتلا فيما جرح العديد من المدنيين جراء قصف مدفعية النظام لمدينة (الحراك) بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام على طريق (السد) في درعا المحطة.
وفي داعل قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة المنطقة في حين شهدت بصرى الشام قصفا بالدبابات على الحي الشرقي للمدينة.
وفي دير الزور شرقا يحشد النظام قواته على جبهة الرشدية الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر لأقتحامها ويترافق ذلك مع قصف بالمدفعية على المناطق المحررة.
وفي الرقة دارت اشتباكات عنيفة بين جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام انتهت بسيطرة الجبهة على (مبنى البريد والمطحنة) واخلت النصرة سبيل 50 سجينا كانوا محتجزين لدى الدولة الاسلامية في العراق والشام في مبنى ادارة المركبات.
ويشهد ريف ومدينة حلب حالة استنفار على جميع الجبهات بسبب المعارك التي نشبت بين جيش المجاهدين من جهة ودولة الاسلام في العراق والشام من جهة اخرى وقصفت قوات النظام بلدة مجبينة القريبة من مدينة عنجارة في ريف حلب ما ادى الى دمار كبير بمنازل الاهالي.
وفي ادلب شمال غرب سوريا قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية (معرشمشة) في ريف مدينة معرة النعمان ما خلف العديد من الجرحى في صفوف المدنيين ودارت اشتباكات على اطراف معسكر (وادي الضيف) والحواجز الغربية المحيطة به منذ الصباح حيث قام الثوار المرابطون حول المعسكر بصد تقدم لقوات الاسد من حاجز حبوش (جنوب غرب المعسكر) ودمروا عربة عسكرية وقتلوا كل من فيها بالإضافة الى قتل اربعة عناصر اخرين.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك