ازدياد الانفاق على الطيران الحربي
الاقتصاد الآنتقرير: توقعات بارتفاع حجم 'التجاري' بالشرق الاوسط
يناير 12, 2014, 11:46 ص 475 مشاهدات 0
أشار تقرير ديلويت لأداء قطاعي الطيران التجاري والحربي حول العالم للعام 2014، إلى أن الإنفاق على قطاع الطيران الحربي يشهد انخفاضاً عالميا، ويعود ذلك بشكل خاص إلى انحسار الصراع العسكري وخاصة في كل من العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى تراجع قدرة العديد من الحكومات الناشطة سابقاً في هذا المجال على تحمل نفقات التسلح العالية. ولكن في المقابل تشهد مناطق عدة حول العالم ازديادا في الإنفاق على قطاع الطيران الحربي، لا سيما في كل من الشرق الأوسط، والهند، والصين، وروسيا، وكوريا الجنوبية، واليابان.
وقد تمكنت العديد من هذه الدول من رصد المبالغ الضرورية لتسليح جيوشها وتجهيزها بأحدث تكنولوجيات الدفاع. ومن العوامل التي تعزز توقعات التزايد في الإنفاق على قطاع الطيران الدفاعي في تلك الدول أن بعضها عرضة لتهديدات مستمرة على حدود أراضيها.
ومن جهة اخرى، من المتوقع أن يحقق قطاع الطيران التجاري أرقاماً قياسية من جديد لناحية تصنيع الطائرات، بفعل تسارع دورة استبدال الطائرات القديمة والمستهلكة بطائرات حديثة مزودة بتقنية توفير الوقود، إضافة إلى تزايد حجم حركة الطيران خصوصاً في منطقتي الشرق الأوسط والمحيط الهادىء وآسيا.
ولا شك في أن الطلب الملحوظ على الطائرات التجارية الجديدة سيولد ضغطاً متزايداًعلى شركات التصنيع من أجل العمل باستمرار على تطوير التصاميم الهندسية للطائرات، اضافة الى تحسين قدراتها على إدارة عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد والتوريد، مع الحفاظ على التنافسية في وضع أسعار تتناسب مع متطلبات الاسواق.
وعلّق توم كابتن، المسؤول عن قطاع الطيران والدفاع في شبكة ديلويت: 'مع حلول الذكرى العاشرة بعد المئة لإطلاق أوّل طائرة مع محرّك من قبل الأخوين رايت، تأتي هذه المناسبة لتذكّرنا بأنّ صناعة الطائرات حديثة بعض الشيء، إلاّ أنّها حققت الكثير في ظل الابتكارات التكنولوجية التي شهدها القطاع.' واستطرد قائلاً: 'سنشهد ابتداء من العام 2014 وحتى نهاية العقد الحالي مزيدا من الابتكارات التكنولوجية في هذا القطاع والتي ستركّز على الاحتياجات المستجدة لركاب الطائرات التجارية لتشمل التواصل عبر الأقمار الصناعية، والتسوق من خلال شبكة الإنترنت، كذلك استخدام الابتكارات التكنولوجية في الطيران لخوض الصراعات المسلحة عند الحاجة أوالمساعدة في البعثات الإنسانية في أقصى بقاع الأرض.'
تعليقات