(تحديث3) سوريا: تصريحات اجتماع باريس 'أوهام'
عربي و دوليالأمم المتحدة تنتظر المليارات من الكويت، وكيري ولافرورف ناقشا وقف اطلاق النار في مناطق محدودة
يناير 13, 2014, 7:09 م 1638 مشاهدات 0
دعت الحكومة البريطانية هنا اليوم المجتمع الدولي إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا الذي تستضيفه دولة الكويت الأربعاء المقبل.
وحذرت وزيرة التنمية الدولية البريطانية جيستين غرينينغ في بيان صحافي من خطر استفحال الازمة الإنسانية في سوريا اذا لم تسارع المجموعة الدولية للإعلان عن مساعدات كبيرة للشعب السوري اثناء انعقاد مؤتمر المانحين بالكويت.
ووصفت مؤتمر الكويت بأنه يمثل فرصة مهمة لضمان تخصيص مساعدات مالية حيوية لملايين السوريين خلال العام الجاري داعية الدول الأوروبية والخليجية بشكل خاص الى الإيفاء بالالتزامات المعلنة سابقا وتوفير مساعدات جديدة لتغطية احتياجات المستقبل.
وأعلنت غرينينغ بالمناسبة تقديم مساعدات بريطانية بقيمة 30 مليون جنيه استرليني لمساعدة الاطفال والنساء في مخيمات اللاجئين السوريين وخاصة في الاردن والعراق.
وأوضحت ان هذا المبلغ يمثل اخر دفعة من الميزانية البريطانية المخصصة لسوريا والتي بلغت قيمتها الاجمالية نصف مليار جنيه استرليني مؤكدة ان حكومة بلادها ستعلن مساعدات جديدة خلال انعقاد مؤتمر المانحين في دولة الكويت.
وشددت غرينينغ على ان الازمة السورية تعد أخطر كارثة إنسانية يواجهها العالم في القرن ال21 ما يتطلب تكاتف المجموعة الدولية في توفير المساعدات الضرورية والاستجابة للمتغيرات بالطرق المناسبة.
وحثت جميع الدول المشاركة على إيفاد مسؤولين رفيعي المستوى لاجتماعات مؤتمر الكويت حتى تكون لديهم القدرة على اتخاذ قرارات مهمة تعكس الحاجة المتنامية للشعب السوري.
ولفتت الى ان الامم المتحدة وجهت نداء لجمع 5ر6 مليار دولار لتمويل المساعدات الإنسانية داعية الى جعل مؤتمر المانحين الثاني مناسبة للاعلان عن التزامات جديدة وتجنب خلطها بما تم الإعلان عنه في المؤتمر الأول الذي عقد أيضا بدولة الكويت في يناير 2013 .
ورأت غرينينغ ان الالتزامات الدولية الراهنة لا تستجيب بالشكل الكافي لمعاناة السوريين الذين يقبع 11 مليون شخص منهم في امس الحاجة للمساعدة والدعم. وبينت من جهة اخرى ان الحل السياسي للازمة سيظل أمرا غاية في الأهمية بالنسبة لمستقبل سوريا مضيفة ان مؤتمر السلام الدولي المعني بحل الأزمة (جنيف 2) سيكون مفتاحا للمخرج السلمي والسياسي المنشود.
8:24:38 AM
قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، الاثنين، إن 'ما جرى في باريس من اجتماع لأعداء الشعب السوري وما تمخض عنه من تصريحات أقرب إلى الأوهام منها إلى الحقيقة ولا تصدر إلا عن أشخاص منفصلين عن الواقع وبعيدين كل البعد عن أي منطق سياسي مقبول.'
واعتبر المصدر، وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء 'سانا': 'أي تصريح أو موقف أو إعلان قبل مؤتمر جنيف ما هو إلا كلام لا قيمة له ومحاولات يائسة من البعض تزين هزائم عصاباتهم على الأرض تحت سقف مؤتمر جنيف تؤكد الجمهورية السورية أنها لا تعير بالا لكل من يتحدث نيابة عن الشعب السوري في الخارج سواء عرب أو غربيين.'
وأكد المصدر أن: 'الشعب السوري هو المخول الوحيد بتقرير ما يريد واختيار قيادته وشكل دولته وفيما عدا ذلك لا يعدو كونه كلاما فارغا لم يعد السوريون يضيعون وقتا في سماعه'.
واختتم بقوله: 'سوريا تؤكد مرة أخرى أنها وافقت على حضور مؤتمر جنيف دون شروط مسبقة لأنها أعلنت مرارا أن الحوار بين السوريين هو الحل أما من يحاول وضع أي شرط مسبق أو تصور أو حلم أو وهم قبل مؤتمر جنيف 2 والتعامل معه على أنه أمر واقع فإنه يحكم على المؤتمر بالفشل قبل بدئه'، طبقا للمصدر.
وكانت دول 'أصدقاء سوريا' قد شددت في اجتماعها بباريس الأحد على أن 'جنيف 2' هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في سوريا، وقال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني السوري، إن المقررات التي صيغت بالاجتماع تشكل سابقة في اجتماعات أصدقاء سوريا.
وأضاف:' تنحية الأسد عن أي مشهد من مشاهد مستقبل سوريا باتت أمراً محسوماً بقرار واضح صيغ بإجماع الدول المشاركة من دون أي تأويل أو التباس.'
ومن جهة أخرى قال وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الاثنين إنه ناقش مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إمكانية ترتيب وقف لإطلاق النار في مناطق في سوريا.
وقال لافروف إنهما ناقشا أيضا مدى استعداد الرئيس السوري بشار الاسد لفتح ممرات لوصول المساعدات الانسانية.
وقال كيري في مؤتمر صحفي بعد محادثات أجراها في باريس مع لافروف والاخضر الابراهيمي المبعوث الدولي في سوريا 'تحدثنا اليوم عن امكانية محاولة التشجيع على وقف لاطلاق النار. ربما يكون وقفا لاطلاق النار متمركزا في حلب.'
وقال لافروف الذي تدعم حكومته الأسد إن دمشق أشارت إلى أنها قد تسمح بدخول المساعدات الانسانية إلى مناطق محاصرة. وذكر لافروف تحديدا الغوطة الشرقية في دمشق حيث تقول الأمم المتحدة إن 160 ألف شخص محاصرون في المنطقة بسبب القتال.
وأضاف 'ننتظر خطوات مماثلة من جانب المعارضة.'
وتدفع الأمم المتحدة باتجاه سلسلة من إجراءات بناء الثقة في الحرب الأهلية السورية التي راح ضحيتها حتى الان أكثر من مئة ألف شخص وذلك قبل مؤتمر مقرر للسلام يعقد في سويسرا يوم 22 يناير كانون الثاني.
8:24:38 AM
قالت منسقة الشؤون الانسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس إن المنظمة الدولية تأمل في أن يجمع مؤتمر للمتبرعين لأغراض الاغاثة في سوريا يعقد في الكويت هذا الاسبوع ما يزيد عن مبلغ 1.5 مليار دولار الذي جمع العام الماضي.
وأضافت متحدثة لرويترز خلال زيارة لسوريا قبيل المؤتمر الذي يعقد يوم الأربعاء أن الأمم المتحدة تتطلع إلى جمع 6.5 مليار دولار على وجه الإجمال هذا العام لمساعدة منكوبي الحرب هناك.
وتفيد إحصاءات الأمم المتحدة بأن الحرب أدت إلى مقتل ما يربو على 100 ألف شخص ولجوء ما يزيد على مليونين خارج الحدود فضلا عن نزوح أربعة ملايين آخرين داخل البلاد.
تعليقات