تدريس التطبيقي ترحب بعودة المليفي

رحبت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في بيان صحافي لها بتولي الوزير المليفي لحقيبة وزارة التربية ووزارة التعليم العالي، متمنية له السداد والتوفيق في حمل الأمانة مثمنة له مواقفه المنصفة لأعضاء هيئة التدريس إبان توليه حقيبة وزارة التربية خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هناك عدة استحقاقات تنتظر الوزير المليفي لابد من التعامل معها بمأخذ الجد وهي مستقبل أبنائنا الطلبة وتوفير الفرصة الدراسية لهم فالتعليم ضرورة وركيزة أساسيه في بناء وطننا الحبيب الكويت، لافتة إلى أن الفرصة متاحة الآن لتعديل المسار، فملف جامعة جابر في مجلس الأمة لمراجعته، ولذلك فإن الرابطة تطالب بأن تضم جامعة جابر مختلف كليات التعليم التطبيقي وليس كلية التربية الأساسية فقط مع سرعة إنجاز هذا الملف كونه أصبح استحقاقا بعد صدور المرسوم الخاص به، كما أن هناك قضايا مهمة ستساهم في خلق بيئة تعليمية مستقره مثل قضية الكادر الخاص بأعضاء هيئة التدريس والذي كانت الرابطة تقدمت به لديوان الخدمة المدنية من قبل ولم يبت فيه حتى الآن، وقضية الساعات الإضافية التي كان للوزير المليفي موقفا مشرفا تجاهها حيث حرص على استصدار قرار مساواة أعضاء هيئة التدريس بالتطبيقي مع زملائهم في جامعة الكويت، ولكن بكل أسف لم يتم تفعيل هذا القرار خلال العام الدراسي المنقضي ولم تتحقق المساواة فيما يخص الساعات الإضافية حيث اقتصرت عملية الصرف على الهيئة التدريسية في جامعة الكويت فقط دون نظرائهم بالتطبيقي.
وطالبت الرابطة في بيانها بضرورة البدء في تطبيق برامج البكالوريوس المعدة للتطبيق، حيث قامت كل من كلية الدراسات التكنولوجية، وكلية الدراسات التجارية، وكلية العلوم الصحية بالانتهاء من كافة الدراسات المتعلقة بهذا الأمر وأصبح نظام البكالوريوس ينتظر فقط القرار للبدء بتطبيقه، خاصة وأن الهيئة تمتلك الموارد البشرية والمكانية التي تؤهلها لذلك، وكذلك تفعيل مشروع قانون الجامعات الحكومية الذي أقرته الحكومة من قبل والبدء في الخطوات العملية لتنفيذ هذا المشروع الطموح، فضلا عن بعض القضايا الأخرى التي تساهم في تطوير الهيئة والارتقاء بالعملية التعليمية بها.
وختمت الرابطة بيانها بتوجيه الشكر والعرفان لوزير التربية الأسبق د. نايف الحجرف على جهوده المخلصة إبان توليه حقيبة الوزارة وتفاعله مع مطالب الرابطة في العديد من القضايا والتي ساهمت بشكل فعال في حل العديد منها، متمنية له السداد والتوفيق في حياته العملية وأن تستفيد الكويت من خبراته في موقع آخر.