رغم تحذيراتها السابقة من تخبط الشئون الإدارية والمالية
شباب و جامعاتتدريس التطبيقي: ارتباك كبير وآلية غير واضحة لصرف' الإضافي'
يناير 14, 2014, 11:50 م 849 مشاهدات 0
قال أمين الصندوق لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية د. محمد الفايز أن هناك ارتباك كبير في كليات الهيئة بسبب عدم وجود آلية واضحة المعالم لصرف الساعات الإضافية، لافتا إلى أن الرابطة كانت قد التقت مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري وطالبته بضرورة وضع آلية جديدة لصرف الساعات الإضافية لأعضاء هيئة التدريس وتفضل مشكورا بالإيعاز خلال الاجتماع لنائبه لقطاع الشئون الإدارية والمالية بالعمل على وضع تصور جديد لتلافي الصعوبات التي تواجه الأساتذة عند حصولهم على مستحقاتهم المالية وتم الاتفاق خلال الاجتماع على ضرورة تغيير آلية الصرف المعمول بها وتقنينها، وتقليص الإجراءات الروتينية لسهولة عملية الصرف، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث ولازال الأساتذة يعانون خلال إنهاء إجراءاتهم بالكليات مما سبب ربكة في العمل.
وأوضح د. الفايز أن ساعات النصاب الدراسي معلومة لدى إدارة الهيئة حسب المقرر وعضو هيئة التدريس المكلف بها، ويجب أن يتم احتساب العبء الدراسي للفصل بأكمله منذ بدايته وألا يتم استقطاع العطل والإجازات الرسمية مما يدخلنا في إدارة احتساب الأسابيع الدراسية والدخول في متاهة تأخر عملية الصرف، لافتا إلى أن الجداول التي تم توزيعها على الأساتذة لتعبئة بياناتها تسببت في ربكة كبيرة داخل الكليات وسوف ينعكس ذلك سلبا على سير العملية التعليمية.
وقال الفايز أن الرابطة سبق وأن حذرت من التخبط الذي يسود قطاع الشئون الإدارية والمالية، وطالبت بإعداد كشوف الأساتذة المستحقين للإضافي منذ بدء الفصل الدراسي لتلافي حدوث تلك الأزمة ولكنها لم تجد آذانا صاغية ولازال الأساتذة يتحملون أخطاء القائمين على عملية الصرف.
تعليقات