عبدالصمد: 'المؤتمر الإسكاني' لا فائدة منه
محليات وبرلمانمن اتهم لجنة الميزانيات بتدهور أوضاع الكويتية 'ما يعرف كوعه من بوعه'
يناير 15, 2014, 4:52 م 722 مشاهدات 0
قال رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية النائب عدنان عبد الصمد: لا أتصور اننا بحاجة الى المؤتمر الاسكاني، وهذا سيأخذ فقط طابع سياسي اعلامي، مؤكدا في الوقت ذاته ان بيوت استشارية سيختارها مكتب المجلس لوضع تصور شامل لحل القضية الإسكانية، فهذا امر جيد وفي طريق الحل، وهي خطوة تحتاج ان تكمل باضافة دعوات الجهات الرسمية وغير الرسمية والمجتمعية والمختصة باجتماعات اللجنة وعقد قاعات بحث او قاعات سيمنار، معتبرا هذا أجدى بكثير من المؤتمر، متداركا: هذا كله مع احترامي لمن قدموا هذا الاجتهاد ودعوا له الا ان القضية معروفة وحلها هو السهل الممتنع
وأضاف في تصريح صحافي: اخشي ان ما يعرقل القضية الإسكانية تقاطع المصالح الاقتصادية، مؤكدا ان الحل يريد ارادة سياسية وقرار جريء من الحكومة، وشركة صينية واحد قادرة على حل الإسكانية، متسائلا ما مصير منظور وزير الإسكان السابق في ظل الإعلان عن عقد هذا المؤتمر، أضف إلى ذلك التكاليف المادية التي سيتكبدها المؤتمر، مبينا: ان مساهمة القطاع الخاص هامة لمعالجة القضية الإسكانية بشرط الا تكون على حساب تعطيل القضية الاسكانية
وعلق عبدالصمد على سوء خطة التنمية الحكومية التي تنوي الحكومة تقديمها ومضى على تاريخ استحقاقها عام وعامين، وميزانيتها معدة من قبل تقديمها بقوله: من صجكم تتكلمون عن خطة! اي خطة هذه! كيف لخطة بلد ان تتغير في لحظة باجتماع اللجنة المالية من مدة 5 سنوات إلى 4 سنوات ، مشيرا الى ان لجنة الميزانيات تتحمل الان تبعات اخطاء خطة التنمية لان بعض الجهات فرضت عليها برامج معينة لم ينفذوها ولا يستطيعوا تنفيذها وبعضهم يقولون امليت علينا وطلب منا إرسالها للمجلس دون رغبة منا، وتعتمد مبالغ ضخمة في الميزانيات على اساس انها جزء لمشاريع لم تنفذ على الإطلاق ونسبة التنفيذ لأغلب تلك المشروعات صفرا لان المشروعات وضعت بصورة مرتجلة وابرءا للذمة تجاه إصرار مجلس الأمة على تقديم خطة للتنمية.
وقال ان الصحيح اننا منذ اليوم نعد لخطة لمرحلة 2016-2020 وخماسية ، والميزانيات يجب ان تكون ترجمة للخطة وهذا لا يجري العمل به اليوم وهو خلل كبير.
وبين عبدالصمد ان تكرار الأزمات وحل المجلس المتكرر عدم الاستقرار السياسي هو السبب في عدم قدر المجلس على متابعة ومراقبة خطة التنمية، وهذا مثل ما يقولون 'الحليب عن البقر، والبقر يبي حشيش، والحشيش يبي مطر، والمطر عند الله'
وفي رد منه على سوال الصحافيين بأن النائب خلف دميثير اتهم لجنة الميزانيات بالتسبب في تدهور اوضاع الخطوط الجوية الكويتية، قال عبد الصمد: اذا كان هناك من تحدث بهذا الكلام فهو للأسف لا يعرف شيئا عن الميزانيات وعن 'الكويتية' وما يعرف كوعة من بوعة، ولم نرفض بسنة من السنوات ميزانية الكويتية ونخفض ميزانيتها، متداركا هناك احدى السنوات رفضت فيها الميزانية بالأغلبية وأنا كنت مؤيدا لها الا ان المجلس اقرها في الجلسة.
واثني عبدالصمد على موقف لجنة الميزانيات في رفضها الحسابات الختامية، مضيفا: من المستحيل ان نوافق على حسابات ختامية مليئة بالتجاوزات والمثالب سجلتها تقارير ديوان المحاسبة وكذلك لجنة برلمانية شكلت للتحقيق بتجاوزات الكويتية.

تعليقات