(تحديث3) انفجار قوي يهز أحد معاقل حزب الله
عربي و دوليقتلى وجرحى بسبب سيارة ملغومة في لبنان، ومحاكمة المتهمين في اغتيال الحريري تبدأ اليوم غيابيا
يناير 16, 2014, 8:50 م 1794 مشاهدات 0
أعلنت مجموعة 'جبهة النصرة في لبنان' مسؤوليتها عن التفجير الذي استهدف مدينة الهرمل في شمال شرق البلاد، وأدّى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وأصدرت المجموعة بياناً عبر صفحتها على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي قالت فيه 'تم بفضل الله زلزلة معقل حزب إيران (حزب الله) في الهرمل بعملية استشهاديّة فارسها أحد أسود جبهة النصرة في لبنان رداً على ما يقوم به الحزب من جرائم بحق نساءِ وأطفالِ أهل السنّة في سورية'.
ودعت 'أهل السنّة في كل مناطق لبنان أن يرصّوا صفوفهم لمواجهة' من وصفته بـ'حزب الشيطان'، وأضافت 'ما خبرناه إلا غبيّاً وجباناً، غبيّاً بتقديراته الجنائية، وجباناً لوضع مقرّاته بين المدنيين'.
يذكر أن المجموعة ذاتها كانت قد أعلنت مسؤوليتها عن صواريخ استهدفت مدينة الهرمل في السابق.
يشار إلى أن تفجيراً قد يكون انتحارياً بواسطة سيارة مفخخة، استهدف ساحة السرايا وسط مدينة الهرمل اليوم، ما أدّى الى مقتل 3 أشخاص وإصابة 26 آخرين بجروح.
11:57:32 AM
ذكرت وسائل إعلام محلية وسكان يوم الخميس أن سيارة ملغومة انفجرت قرب أحد مباني الإدارة المحلية في بلدة الهرمل اللبنانية مما تسبب في مقتل ثلاثة اشخاص على الاقل وإصابة آخرين.
تقع الهرمل في سهل البقاع قرب الحدود الشمالية مع سوريا ومن المعروف أنها معقل لحزب الله.
وبثت قنوات محلية منها تلفزيون المنار التابع لحزب الله لقطات لدخان كثيف متصاعد من ميدان وسيارة مدمرة.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام نقلا عن سكان ان ثلاثة اشخاص قتلوا. وذكرت الوكالة ان 15 شخصا اصيبوا.
ويتأثر لبنان بشكل متزايد من الحرب الدائرة في جارته سوريا والتي يشارك فيها مقاتلون ومستشارون عسكريون من حزب الله
9:50:02 AM
هز انفجار قوي المنطقة قرب سرايا الهرمل، أحد معاقل حزب الله في شرق لبنان، وهي تعتبر مركزاً لقوى الأمن الداخلي والأمن العام والدوائر الرسمية. وقد أدى الانفجار إلى سقوط قتيلين على الأقل حتى الآن، بالإضافة للعدد من المصابين، بحسب ما أفادت به مراسلة قناة 'العربية' في بيروت.
المعلومات الأولية تشير إلى أن الانفجار نجم عن سيارة مفخخة. وقد أغلقت قوات الجيش والقوى الأمنية الطرق المحيطة بمكان الانفجار أمام مبنى السرايا في الهرمل.
وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى مكان التفجير لنقل الجرحى، حيث إن المنطقة التي وقع فيها الانفجار تجارية بامتياز ويحيط بها عدد من المصارف وعادة ما تكون في مثل هذا الوقت مكتظة.
يذكر أن مقر اتحاد بلديات الهرمل قريب أيضا من موقع الانفجار.
09:43:50
تنطلق في مدينة لاهاي الهولندية الخميس أولى جلسات المحكمة الخاصة بالنظر في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، وما تبعها من عمليات اغتيال وتفجيرات بغياب المتهمين الذين أكد حزب الله رفضه لتسليمهم، ووسط حالة من الترقب في بيروت.
وبعد عقبات كثيرة ومسار شاق، تبدأ اليوم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي بمحاكمة خمسة أشخاص غيابيا لاتهامهم بالتورط في التفجير الذي وقع في بيروت عام 2005 وأسفر عن مقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري و21 شخصا آخر.
وأشاد أنصار الحريري بالمحكمة باعتبارها فرصة لإغلاق فصل طويل من الإفلات من العقاب في لبنان الذي كان ساحة للمفجرين والقتلة منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990 مع احتمال ضئيل لمواجهة العدالة في المحكمة.
ووفقا لوثائق الادعاء وتقارير المحققين كان الهجوم على الحريري في 14 فبراير شباط ضربة مدمرة خطط لها بدقة.
وقالت تقارير المحققين إن الانفجار كان بواسطة حافلة ميتسوبيشي صغيرة تحمل ما يعادل 2.5 طن من مادة تي.إن.تي شديدة الانفجار تم تفجيرها بواسطة انتحاري ما زال مجهولا. وقتل 22 شخصا وأُصيب 226 .
وركز المحققون في نهاية المطاف على شبكة من الهواتف النقالة التي يقول الادعاء إن قتلة الحريري استخدموها في التخطيط للتفجير وتنفيذه. وكثير من معلومات الادعاء التي نشرت حتى الآن مرتكزة على تسجيلات هواتف يقول المدعون إن المتهمين الأربعة من عناصر حزب الله وشركاء لهم استخدموها.
وتشمل لائحة الاتهام أربعة أشخاص من بينهم المسؤول البارز في حزب الله مصطفى أمين بدر الدين (52 عاما) وهو صهر القائد العسكري الذي اغتيل عماد مغنية. والآخرون هم سليم جميل عياش (50 عاما) وحسين حسن عنيسي (39 عاما) وأسد حسن صبرا (37 عاما).
وفشلت السلطات اللبنانية في تعقب أي منهم في السنوات الثلاث الماضية منذ إصدار لائحة الاتهام وسيحاكمون غيابيا بعدما عينت المحكمة محامين للدفاع عنهم.
والمشتبه به الخامس حسن مرعي أتهم العام الماضي بالمساعدة في الإعداد للهجوم ثم بإخفاء تورط حزب الله المزعوم. ولم يوافق القضاة بعد على طلب الادعاء دمج قضيته مع الآخرين.
وستنعقد المحاكمة في صالة ألعاب رياضية تحولت إلى قاعة للمحكمة في المقر السابق للمخابرات الهولندية على مشارف لاهاي. ويمكن أن تستمر الجلسات لسنوات.
وعقدت في نفس القاعة محاكمات دولية معقدة مثل محاكمة الرئيس الليبيري السابق تشارلز تايلور التي استمرت ثلاث سنوات ونصف قبل النطق بالحكم.
وينفي حزب الله أي دور له في قتل الحريري ورفض التعاون مع المحكمة وهدد بالعنف ضد كل من يحاول اعتقال المشتبه بهم.
تعليقات