باحث كويتي يحذّر من انتشار 'الجنس الرابع' في الخليج

محليات وبرلمان

248 مشاهدات 0


حذّر أكاديمي وباحث كويتي في علم النفس الارشادي من تفاقم انتشار ظاهرة 'الجنس الرابع' في دول الخليج، منبهاً إلى وجود هذه الظاهرة بالكويت في بعض المدارس والوزارات وأن العدد يقدر بالآلاف. وعرّف الباحث د. عبدالله العوضي 'الجنس الرابع' بأنه تحول الاناث إلى ذكور عبر اكتساب خصائص الذكورة، مثل قص الشعر وارتداء لباس الشبان والصوت الخشن وخلع الحجاب، فضلا عن التغيرات العضوية في الجهاز التناسلي. وسبق أن حذرت المحامية مريم العلي، المستشارة القانونية في اللجنة العليا للأم المثالية للأسرة المتميزة بالكويت، من هذه الظاهرة التي تعرف أيضا باسم 'الفتيات المسترجلات' . وقالت إن هؤلاء' يحرصن على التشبه بالأولاد من ناحية الشكل الخارجي وصولا إلى طريقة تعاملهن مع زميلاتهن في المدرسة ومع المجتمع بشكل عام'. وأشارت أيضا إلى صفات 'البوية' التي تتميز بلطفها وحنانها أكبر من الولد. وبحسب الاخصائيين فإن فتيات الجنس الرابع هن فتيات يتشبهن بالرجال في تسريحة الشعر ، وفي ملابسهن الرجالية مثل القمصان والتيشيرت والبرمودا والجينزات ويستعملن العطور والساعات الرجالية ويقمن بحركات رجالية واحيانا يتزوجن علي ورقه بينهن والشهود غالبا ما يكن فتيات من الجنس الرابع والهدف من الزواج الإخلاص وعدم الخيانة. وكان الدكتور عبدالله العوضي قد أصدر دراسة حول ظاهرة 'الجنس الرابع' في الكويت، ومما ذكره انه باحدى المدارس في العام الماضي كانت 7 حالات فقط في حين وصل العدد هذا العام الى 70 حالة، وأن هذه الظاهرة بدأت بالانتشار في وزارات الدولة. والدكتور العوضي هو رئيس مركز المرشد العالمي للاستشارات النفسية والاجتماعية في الكويت، ويلقي محاضرات أيضا في كلية التربية الأساسية الخاصة بالكويت. وأشار د. العوضي إلى تفاقم أعداد فتيات 'الجنس الرابع' حتى وصل إلى الآلاف في الكويت، مشددا على أن هذه الحالة ليست مقتصرة على الكويت فقط بل توجد في دول خليجية أيضا. وقال 'هناك أيضا من يحذر من هذه الظاهرة في الكويت مثل تجمع الفضيلة ولجنة القيم'. ولفت إلى أنه كان 'هناك من يعتقد أن هذه الظواهر تظهر في أسر منحلة ولكن ظهرت في أسر متدينة، وهذه دليل الخلل في التربية والتنشئة'. وعن العوامل التي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة في بلاده، أشار الدكتور العوضي إلى 'غرس قيم استهلاكية وقيم التقليد للغرب بدلا من قيم روحية وقيم الاعتزاز التي هي مشترك بين الديانات'. وتابع 'هناك عوامل جاءت من الخارج تمثل قوة الطرح الثقافي الغربي من خلال وسائط مثل التلفزيون وثقافة الصورة التي تثير الانبهار، وعوامل من داخل البيئة عندما تفتقر لمقومات الرعاية وغياب الثقافة الجنسية وعدم الحوار مع الآخر حتى ولو كان صغير السن'. وقال أيضا: المنضوون في إطار الجنس الرابع يلتقون ولهم مؤتمر خاص، وفي بعض المجموعات تتم المعاشرة الذكورية الذكورية بسبب الفراغ القيمي بينهم. وحسب الدكتور العوضي فإن 'الدولة تبذل جهدا من خلال وزارة التربية على مستوى المناطق التعليمية والملتقيات لرصد هذا الأمر، ومقابلات مع أولياء الأمور ومقابلات شخصية مع الحالات'. وذكر الدكتور العوضي أيضا أن فتيات الجنس الرابع يقمن بإغراء بنات المدارس وموظفات في الوزارات، مشددا على وجود قابلية داخلية في المجتمع تتأثر بالصور القادمة من الغرب. كمت نشرت 'ايلاف' اليوم الأربعاء تقريرا عن انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الكويتي و اجرت بعضا من المقابلات مع طالبات تعرضن لمضايقات من هذه الفئة. ومع انتهاء موسم الامتحانات وبدء العطلة الصيفية، يتجه نشاط بعض البويات خارج المدارس إلى الملتقيات السياحية والأماكن الترفيهية والشواطئ والحفلات، وأحيانًا يلفتن الأنظار بمشيتهن الرجالية غير المتزنة والأزياء غير المتناسقة والسلوكيات الاستعراضية، ويكتشف المارون أن الأمر ليس سوى جولة مرحة لفتيات من هذه الفئة . كانت هذه الظاهرة تمثل ضغطًا على الإدارة التعليمية في الفترة الأخيرة... وليس أدل على ذلك من أن تفاجأ وزيرة التربية والتعليم العالي الكويتية نورية الصبيح في إحدى لقاءاتها مع التربويين والطلبة بإحدى الفتيات تطالبها بمزيد من الضوابط لمنع ظاهرة البويات ومضايقتهن للطالبات . و تقول إحدى الفتيات الكويتيات ان 'البويات معروفات في المدرسة.. ونسبتهن قليلة وليس كما يدعي البعض، بعضهن منطو وخجول ولا يثير المشاكل أبدا، لكن هناك عنيفات يمارسن التحرش بزميلاتهن لفرض القوة أو لاجتذاب رفيقة جديدة من منطلق أن البوية ما هي إلا ولد'، وتضيف 'أغلب من رأيتهن.. كن بائسات ولسن كما يصورهن الإعلام كعبدة شياطين..!'
أحمد السالم

تعليقات

اكتب تعليقك