المكتبة الوطنية تستضيف محاضرة عن خدمات المعلومات الصحفية

استضافت مكتبة الكويت الوطنية محاضرة اليوم بعنوان (خدمات المعلومات الصحفية في ظل التقنيات الحديثة) ضمن أنشطة مهرجان القرين الثقافي ال 20 قدمها أستاذ علم المعلومات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن عواد السريحي وأدارها مدير المكتبة الدكتور حسين الانصاري.

وتناول الدكتور السريحي في محاضرته موضوعات تتعلق بالتقنية وارهاصات التحولات في الصحافة والتميز الاعلامي والاعلام الجديد والاعلام الاجتماعي والتميز وخدمات المعلومات الصحفية والتحديات.
وتطرق الى مفهوم 'أجيال الويب' الاولى والثانية والمدونات ومواقع التواصل الاجتماعي المتعددة ومن ثم تناول محور الاعلام وتعريفاته ومجملها انه وسيلة وأداة تواصل واتصال لتزويد الناس بالمعلومات والاخبار والحقائق ولجمع وتخزين ومعالجة ونشر الانباء والبيانات والصور والآراء.
ولفت الى مفهوم الاعلام الجديد وتطور الاعلام الصحفي من خلال الوسائل الحديثة مثل الصحافة الالكترونية وبوابات الصحافة الالكترونية والمراسلين الجدد عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وعن مفهوم الاعلام الاجتماعي أوضح ان الاعلام اذا كان وسيلة وأداة تواصل واتصال فالاعلام الاجتماعي أقرب أن يكون أداة للتواصل والتفاعل والتشارك وتبادل أفراد المجتمع بمكوناته لكل ما يدور في حياة المجتمع والتعليق عليها من خلال أدوات حديثة تسمح للناس بتبادل المعلومات بأنواعها وأشكالها عبر تطبيقات الانترنت.
وذكر ان كل صحيفة تنشد التميز المهني من وجهة نظرها الا ان هذا الامر يتطلب المنافسة مع وسائل وأدوات الاعلام الاخرى وتنويع المصادر بشكل آخر وتخطي خدمات الوكالات من خلال ايفاد مراسلين للصحيفة مبينا أن المتابعة الصحفية والتميز المعلوماتي يصنعان الفرق.
وأشار الى أهمية البنية المعلوماتية التفاعلية والفكر المعلوماتي المهني ما يتمثل في (مركز المعلومات) وتوفير متخصصين يمزجون بين المعرفة المعلوماتية والصحفية 'فصحافة المعلومة تحاكي عقلية المتابع لانه أذكى ولدية الادوات والمعرفة للبحث باتجاه آخر ما يندرج تحت تسمية صناع المعرفة الجدد'.
ورأى الدكتور السريحي من أبرز التحديات أمام العمل الاعلامي تلك المتعلقة بالتقنية والادارية وأخرى مهنية بما يجعل الاعلامي على تواصل متجدد مع العمل المعلوماتي والتفاعل مع الشبكات أو ما يسمى بالاعلام الجديد