تشيلسي يقهر يونايتد بهاتريك إيتو
رياضةيناير 19, 2014, 9:41 م 1134 مشاهدات 0
عمق تشيلسي جراح غريمه ضيفه مانشستر يونايتد حامل اللقب بالفوز عليه 3-1 اليوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج في لندن في قمة الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
ويدين فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بفوزه الخامس على التوالي والسادس في الجولات السبع الأخيرة (المباراة الأخرى انتهت بالتعادل)، إلى الوافد الجديد هذا الموسم الكاميروني صامويل إيتو، الذي سجل الأهداف الثلاثة، ملحقا بالأبطال ومدربهم الجديد الاسكتلندي ديفيد مويز الهزيمة الثانية في المراحل الثلاث الأخيرة والسابعة هذا الموسم.
وتجمد رصيد الشياطين الحمر عند 37 نقطة في المركز السابع بفارق 14 نقطة عن أرسنال المتصدر، فيما أصبح رصيد تشيلسي 49 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة عن مانشستر سيتي الثاني ونقطتين عن جاره اللندني المتصدر.
استهل تشيلسي اللقاء بشكل مثالي، إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 17 عبر الأسد الكاميروني الذي وصلته الكرة على الجهة اليمنى فتقدم بها وتلاعب بفيل جونز قبل أن يسددها من حدود المنطقة لتتحول من كاحل مايكل كاريك وتخدع الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي مرت الكرة من فوقه إلى الشباك.
وكان يونايتد الذي يفتقد خدمات مهاجميه واين روني والهولندي روبن فان بيرسي للإصابة قريبا من إدراك التعادل عبر الفرنسي باتريس إيفرا الذي توغل في الجهة اليمنى قبل أن يطلق كرة صاروخية من حدود المنطقة هزت الشباك الجانبية لمرمى الحارس التشيكي بتر تشيك في الدقيقة 28.
حصل يونايتد على فرصة أخرى في الدقيقة 38 عبر داني ويلبيك الذي وصلته الكرة عند نقطة الجزاء بتمريرة من البلجيكي عدنان يانوزاي لكنه سددها مباشرة في يدي تشيك بعد مضايقة من المدافع الإسباني سيزار أزبيلكويتا.
ورد تشيلسي بفرصة رائعة للبرازيلي أوسكار الذي اختبر حظه بتسديدة علت عارضة دي خيا في الدقيقة 42.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة خطف تشيلسي الهدف الثاني بهدف آخر من إيتو بعد لعبة جماعية بدأها البرازيلي راميريش بتمريرة إلى غاري كاهيل المتقدم على الجهة اليمنى فعكسها الأخير إلى داخل المنطقة لتصل إلى مهاجم برشلونة الإسباني والإنتر الإيطالي وإنجي ماخاشكالا الروسي السابق فأودعها الشباك من مسافة قريبة.
بدأ تشيلسي الشوط الثاني من حيث بدأ الأول، إذ أضاف الهدف الثالث في الدقيقة 49 مجددا عبر إيتو بعد ركلة ركنية وصلت إثرها الكرة إلى كاهيل الذي لعبها برأسه فصدها دي خيا لكنها وجدت في طريقها المهاجم الكاميروني الذي تابعها برأسه في الشباك مكملا ثلاثيته 'هاتريك' رافعا رصيده إلى ستة أهداف في مغامرته الإنجليزية حتى الآن.
حصل يونايتد على فرصة لكي يحفظ ماء الوجه على أقله بعد خطأ فادح من تشيك لكن الحارس التشيكي تمكن من تدارك الموقف قبل أن يصل المكسيكي البديل خافيير هرنانديز تشيشاريتو إلى الكرة في الدقيقة 70.
تمكن يونايتد في نهاية المطاف من تقليص الفارق مستغلا تراجع تشيلسي وجاء الهدف بعد أن توغل ويلبيك في الجهة اليمنة ثم عكس الكرة إلى جونز الموجود في منتصف منطقة الجزاء فحولها الأخير إلى تشيشاريتو الذي انقض عليها وهو على بعد أقل من مترين من المرمى ووضعها على يمين تشيك بعدما استفاد من خطأ المضيف في تطبيق مصيدة التسلل في الدقيقة 79.
حاول مورينيو أن ينشط فريقه مجددا من خلال الزج بالإسباني فرناندو توريس بدلا من إيتو في الدقيقة 79 تجنبا لعودة يونايتد إلى اللقاء وهذا ما حصل في النهاية التي شهدت ضربة أخرى لحامل اللقب بعد أن تلقى قلب دفاعه وقائده الصربي نيمانيا فيديتش للطرد في الوقت بدل الضائع بعد خطأ على البلجيكي إدين هازارد.
ووعلى ملعب ليبرتي ستاديوم، واصل توتنهام نتائجه المميزة بقيادة مدربه الجديد تيم شيروود وأصبح على المسافة ذاتها من ليفربول الرابع، وذلك بعدما حقق فوزه الرابع على التوالي والخامس في 6 مباريات خاضها بقيادة خليفة البرتغالي أندري فيلاش بواش، وجاء على حساب مضيفه سوانزي سيتي 3-1.
وكان توتنهام استهل مشواره في الدوري مع شيروود كمدرب مؤقت بالفوز على ساوثمبتون (3-2) في 22 الشهر الماضي، ما دفع الإدارة إلى التعاقد معه بشكل رسمي لقيادة الفريق حتى نهاية موسم 2014-2015.
وكان شيروود عند حسن ظن إدارة الفريق الذي دافع عن ألوانه من 1999 حتى 2003 وشغل فيه منصب المنسق الفني المشرف على تطور الفرق العمرية بعد أن كان ضمن الطاقم التدريبي للمدرب السابق هاري ريدناب، إذ تمكن توتنهام من حصد 16 نقطة من أصل 18 ممكنة في المباريات الست التي خاضها تحت إشرافه، ما سمح له في أن يصبح على المسافة ذاتها من ليفربول الرابع برصيد 43 نقطة، مستفيدا من اكتفاء الأخير بالتعادل أمس السبت مع أستون فيلا (2-2).
وسيتراجع توتنهام إلى المركز السادس بفارق الأهداف خلف ليفربول في حال فوز إيفرتون على مضيفه ويست بروميتش ألبيون غدا الإثنين في ختام الجولة. وعمق توتنهام جراح مضيفه سوانزي وزاد الضغط على مدربه الدنماركي ميكايل لاودروب لأن صاحب الضيافة لم يذق طعم الفوز للجولة الثامنة على التوالي.
جاء الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 35 بعد تبادل للكرة بين أرون لينون والدنماركي كريستيان إريكسن، الذي رفعها عرضية لتصل إلى التوغولي إيمانويل أديبايور فأودعها الأخير برأسه في شباك الحارس الألماني غيرهارد تريميل.
وفي الشوط الثاني أهدى الاسباني تشيكو فلوريس الضيوف هدفهم الثاني عندما حول الكرة في شباك حارسه عن طريق الخطأ بعد عرضية من كايل ووكر في الدقيقة 54 قبل أن يوجه أديبايور الضربة القاضية لصاحب الأرض بهدفه الشخصي الثاني، الذي جاء بعد هجمة مرتدة سريعة انطلقت من حدود منطقة جزاء فريقه ووصلت على إثرها الكرة إلى داني روز المتوغل على الجهة اليسرى فممرها الأخير لزميله التوغولي، الذي وجد نفسه في مواجهة الحارس وحيدا و لم يجد أي صعوبة في وضعها على يساره في الدقيقة 71.
تمكن سوانزي من تسجيل هدفه الشرفي في الدقيقة 78 مستفيدا من خطأ دفاعي لتوتنهام، الذي فشل لاعبوه في تشتيت الكرة في أكثر من مناسبة لتصل إلى الإيفواري ويلفريد بوني بتمريرة من البلجيكي رولاند لاما فسددها الأول بعيدا عن متناول الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
تعليقات