ملتقى المدونين العرب يوصي بتعريب التدوين

أوصى ملتقى المدونين العرب الرابع في ختام اعماله هنا اليوم بضرورة تعريب التدوين لمخاطبة مجتمعاتهم ومناقشة دور النشطاء على شبكة الانترنت في الانتفاضات عرفت باسم (الربيع العربي).واكد المدونون في الملتقى الذي اقيم في العاصمة الأردنية في الفترة من 20 الى 23 يناير الجاري بمشاركة حوالي 85 مدونا واكاديميا من مختلف الشرق الاوسط والعالم ان هناك مشكلات تواجههم في التعبير عن انفسهم باللغة العربية عندما يخاطبون مجتمعهم العربي لذلك يلجأ اغلبهم الى الكتابة بلغة اخرى.

وقالت اميرة الحسيني وهي احدى المدونات المشاركات في الملتقى لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان هدف الملتقى يتمثل في التعارف وتبادل الخبرات والتعرف شخصيا على المدونين بعدما كانت المعرفة في العالم الافتراضي.

وأضافت أن الملتقى تضمن ورش عمل كانت مغلقة فقط للمدونين في الثلاثة الايام الاولى من أعماله لمناقشة حوكمة الأنترنت وكتابة القصة الإلكترونية والأمان الرقمي وتحويل البيانات.وتناولت الجلسة الاولى التي جاءت بعنوان (من مراقبين الى اطراف فاعلة.. تأملات في الدور الانتقالي للمدونين العرب) دور نشطاء الانترنت العرب منذ انتفاضات (الربيع العربي) اضافة الى التحديات التي تواجههم مثل المحظورات على حرية التعبير.

وتطرق المشاركون في الجلسة الثانية بعنوان (الرقابة لم تعد تهم.. المراقبة على الانترنت هي المشكلة الان) الى الفرق بين الرقابة والمراقبة او التجسس وكذلك الى انتهاك الخصوصية وبين حجب المواقع والرغبة بالسيطرة على المعلومات والخوف على الامن الوطني والقومي.كما استعرض المشاركون قضية تسريبات التقارير السرية وما يسمى بوثائق (ويكيليكس) والمعضلة في كيفية التعامل مع الرقابة والمراقبة والتأثير في سلوك المدون عندما يعلم انه مراقب اضافة الى حماية الهوية والمشكلات التقنية.
يذكر ان الملتقى الاول والثاني للمدونين العرب اقيما في بيروت 2009 فيما اقيم الملتقى الثالث في تونس2011.