(تحديث10) قتلى وجرحى في ذكرى ثورة 25 يناير

عربي و دولي

الببلاوي : الدولة ستستخدم كل ما لديها من أدوات لردع الارهابيين

2559 مشاهدات 0

ارشيفية

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية هنا الليلة اصابة تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الأمن المركزي بمحافظة السويس.وقالت الوزارة في بيان لها ان المصابين جميعهم مازالوا تحت العلاج والملاحظة مؤكدة عدم وقوع اي حالة وفاة حتى الان.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مدير أمن السويس اللواء خليل حرب قوله ان الانفجار نتج عن سيارة مفخخة كانت متواجدة بأحد الطرق الفرعية بالقرب من معسكر فرق قوات الأمن المركزي بالسويس.وأشار الى أن قيام قوات الأمن بالسويس بتقوية السور الخاص بمعسكر فرق الأمن منذ عدة أيام ساعد في عدم تأثر معسكر قوات الأمن بالانفجار.وكان مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية المصرية قال في وقت سابق ان انفجارا ناتجا عن عبوة ناسفة محلية الصنع وقع أمام معهد مندوبي الشرطة في منطقة عين شمس بالقاهرة اليوم لكنه لم يسفر عن أية اصابات أو خسائر في الأرواح.

8:03:38 PM

أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية هنا الليلة أن حصيلة الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار جماعة الاخوان المسلمين اليوم في عدد من المحافظات بلغت سبعة قتلى و47 إصابة. وقالت الوزارة في بيان رسمي ان اجمالي عدد المصابين في مستشفيات وزارة الصحة بلغت 47 مصابا في محافظات (الأسكندرية والجيزة والفيوم والاسماعلية والمنيا والقاهرة وبني سويف).
وكانت أجهزة الامن المصرية قد تصدت لعدد من المسيرات التي نظمها أنصار جماعة الاخوان المسلمين التي صنفتها الحكومة المصرية كمنظمة ارهابية في عدد من المحافظات اليوم واعتقلت عددا كبيرا منهم.
وكانت حصيلة التظاهرات والتجمعات التي شهدتها مصر امس بلغت 15 قتيلا و87 مصابا في مختلف محافظات البلاد.
وتأتي هذه الاحداث تزامنا مع احياء المصريين في مختلف ميادين البلاد لذكرى ثورة 25 يناير 2011 .

4:22:37 PM

اكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي هنا اليوم أن الدولة بكافة أجهزتها 'قوية' وحريصة على حماية الوطن وقادرة على التصدي لكل 'المخططات الارهابية التي تهدف الى هدم الدولة وعرقلة سيرها على خارطة المستقبل'.
وقال الببلاوي في تصريح اثناء جولة تفقدية في ميدان التحرير وسط العاصمة القاهرة شارك فيها المواطنون الذين احتشدوا في الميدان احتفالاتهم بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011 ان نزول الجماهير بكثافة الى الميادين سيكون ضامنا لنجاح هذه الاحتفالات.
واشاد 'بروح الاصرار' التي دفعت المواطنين الى الاحتشاد في الميادين والاحتفال بثورتهم 'وتحدي كل ما تمارسه قوى الارهاب من أعمال اجرامية تسعى لإرهاب الشعب والتأثير على عزيمته'.
وشدد على أن أجهزة الدولة ستستخدم كل ما لديها من أدوات من أجل 'حماية أبناء هذا الشعب وردع الارهابيين'.

4:14:33 PM

قال شهود عيان إن قوات الأمن المصرية فرقت يوم السبت مظاهرة في مدينة الجيزة التي تجاور القاهرة بقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش لكن المتظاهرين اشتبكوا معها بالألعاب النارية.
وقال شاهد إن قوات الأمن أطلقت فيما يبدو أعيرة في الهواء عندما تقدمت لتفريق المتظاهرين الذين زاد عددهم على ألف وينتمون لتيارات سياسية متنوعة بينها جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف شاهد آخر أن المتظاهرين رددوا هتافات مناوئة للجيش ووزارة الداخلية قبل تدخل قوات الأمن لتفريقهم منها 'الشعب يريد إسقاط النظام' و'يسقط يسقط حكم العسكر' و'الداخلية بلطجية' و'25 (يناير كانون الثاني) العصر مفيش داخلية في مصر'.
ونظمت المظاهرة ومظاهرات أخرى في الذكرى السنوية الثالثة للثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك بعد 30 عاما في الحكم.
ويشكو مصريون كثيرون من سوء أحوال بلادهم منذ الإطاحة بمبارك في وجود اضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني.
وبعد عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو تموز في ظل احتجاجات حاشدة على حكمه اندلع عنف سياسي في أكبر الدول العربية سكانا أوقع نحو 1400 قتيل أغلبهم من مؤيدي الإخوان المسلمين وبينهم مئات من رجال الأمن.
وألقت السلطات القبض على ألوف الأشخاص بتهم مختلفة.
وأعلن الجيش خارطة طريق للمستقبل بعد عزل مرسي يقول إنها ستحقق استقرار البلاد. وتشمل خارطة الطريق بعد تعديل دستوري وافق عليه الناخبون إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية.
وقبل فض المظاهرة قال هشام صديق وهو طالب جامعي إنه يشارك في المظاهرة 'عشان نجيب حق الشهداء والمعتقلين وإسقاط حكم العسكر وضد الداخلية البلطجية.'
وأضاف 'أنا مشروع شهيد لأن أنا لي أصحاب كتير استشهدوا حتى منهم دكاترة كنت باتعالج عندهم. نازل علشان اعتداء الداخلية على الطلاب في الكليات واعتقالهم عشوائيا.'
وقال محمد جمال وهو طالب في الثانوية العامة 'شعاراتنا نفس شعارات 25 يناير (كانون الثاني 2011) لأن مفيش حاجة اتغيرت. أتظاهر ﻹسقاط حكم العسكر واسترداد الثورة التي سرقوها ومحاكمة رموز نظام مبارك'
وفي بداية تجمع المتظاهرين رفع عدد منهم صورا لمرسي لكن منظمي المظاهرة حملوهم على إنزالها.
وفي مدينة الفيوم جنوب غربي القاهرة قال شاهد إن مناوئين لجماعة الإخوان المسلمين اعترضوا مسيرة ضمت مئات المؤيدين لجماعة الإخوان وإن اشتباكات دارت بين الجانبين بطلقات الخرطوش والألعاب النارية.
وأضاف أن مدرعات للشرطة تقدمت لفض الاشتباك والمسيرة.

2:48:35 PM

اعلن هنا متحدث عسكري هنا اليوم أن طائرة مروحية تابعة للجيش المصري سقطت بمنطقة في شمال سيناء.
وأضاف المتحدث العسكري في بيان ان الطائرة سقطت عند الساعة الثانية عشرة ظهرا بالتوقيت المحلي بمنطقة جنوب الخروبة بشمال سيناء مشيرا إلى أنه جاري الوقوف على أسباب الحادث والبحث عن طاقمها.

2:40:17 PM

أطلقت قوات الأمن قنابل القنابل المسيل للدموع علي المتظاهرون بميدان مصطفي محمود لتفريق التظاهرات المناهضة للنظام الحالي، والتي دعي لها  التحالف الوطني وحركة 6 ابريل في ذكري الثالثة لثورة 25 يناير.
وشهد ميدان مصطفي محمود حالة من الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن فى الشوارع الجانبية لمنطقة المهندسين.

10:23:38 AM

انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع، السبت، أمام معهد أمناء الشرطة بمنطقة عين شمس، جنوب القاهرة، في حادث أسفر عن سقوط جريح ويأتي وسط إجراءات أمنية مشددة غداة موجة تفجيرات أوقعت عشرات الضحايا، الجمعة، في عنف استبق الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير .

ونقلت قناة 'النيل' المصرية بأن مجهولين على متن دراجة نارية القوا العبوة الناسفة، وأبطلت قوات الأمن، التي قامت بتمشيط المنطقة، مفعول عبوة ناسفة أخرى،  في محيط الانفجار الذي تسبب في خسائر طفيفة بالممتلكات.

والسبت، يحي المصريون الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير،  وسط مخاوف أمنية على خلفية موجة التفجيرات وأعمال العنف التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات الجمعة، ويتوقع خروج الحشود إلى شوارع البلاد للاحتفال بذكرى الثورة التي أنهت عقودا من حكم الرئيس الأسبق، حسني مبارك.

ومن جهة أخرى قالت وزارة الخارجية الليبية يوم السبت إن أربعة من موظفي السفارة المصرية في العاصمة طرابلس بينهم الملحق الثقافي خطفوا بعد أن خطف مسلحون مجهولون الملحق الإداري المصري يوم الجمعة.
ولم تتوفر على الفور المزيد من المعلومات عن الخطف.

9:43:56 AM

يحيي المصريون السبت 25 يناير الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس حسني مبارك.

 فقد دعت حركات شبابية عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' للتظاهر في يوم 25 يناير 2011 الذي صادف عيد الشرطة، وذلك احتجاجا على ممارسات الأجهزة الأمنية وقانون الطوارئ وللمطالبة بإجراء إصلاحات دستورية. وسمحت الشرطة المصرية بالتظاهرات في بدايتها، إلا أنها قامت بفض تظاهرة في ميدان التحرير وسط القاهرة في مساء نفس اليوم.

وجدد نشطاء دعوتهم للتظاهر في 28 يناير فيما عرف بـ'جمعة الغضب'، إلا أن السلطات المصرية قطعت خدمة الإنترنت والهاتف المحمول لمنع تنسيق المسيرات. وشهد ذلك اليوم مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الشرطة أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى جراء استخدام قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص الحي.

وتزامنت هذه التظاهرات مع موجة من أعمال عنف وسلب ونهب واقتحام السجون وإحراق عدد كبير من أقسام الشرطة ومعظم مقار الحزب الوطني في أنحاء الجمهورية، مما دفع مبارك إلى إعلان حظر التجوال في القاهرة والإسكندرية والسويس وتكليف الجيش بتأمين المنشآت الحيوية. وفي نهاية ذلك اليوم أعلن مبارك إقالة حكومة أحمد نظيف التي كانت تضم عددا من رجال الأعمال.

وبعد فقدانها السيطرة على الوضع تماما، انسحبت الشرطة من الشوارع بحلول يوم 29 يناير ، مما دفع الأهالي إلى تشكيل لجان شعبية للدفاع عن ممتلكاتهم.

وفي محاولة منه لاحتواء الموقف عين مبارك رئيس جهاز المخابرات العامة عمر سليمان نائبا لرئيس الجمهورية، وكلف وزير الطيران المدني أحمد شفيق بتشكيل حكومة جديدة. وفي خطاب ألقاه مساء 1 فبراير ، أعلن مبارك عدم نيته الترشح لفترة رئاسية جديدة ووعد بإجراء تعديلات دستورية، وفي نهاية عاطفية أكد أنه سيموت على أرض مصر.

وفي 2 فبراير ، خرجت في مختلف أنحاء القاهرة تظاهرات مؤيدة لمبارك بعد أن تأثر كثيرون بكلمته. إلا أن مواجهات عنيفة بالحجارة وقنابل 'المولوتوف' عرفت إعلاميا بـ'موقعة الجمل' وقعت بين أنصار مبارك ومعارضيه في ميدان التحرير وأسفرت عن سقوط أكثر من عشرة قتلى ومئات الجرحى. واستمرت هذه المواجهات حتى 3 فبراير ، لتفسد المردود الإيجابي للخطاب، بل تزيد من غضب الجماهير وإصرارهم على إسقاط النظام.

وبعد 18 يوما من الاحتجاجات، تنحى مبارك عن السلطة في 11 فبراير وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شؤون البلاد، لتفتح مصر بذلك صفحة جديدة في تاريخها شهدت أول انتخابات حرة أسفرت عن وصول رئيس له خلفية إسلامية إلى سدة الحكم ومحاكمة مبارك وعدة موجات من الاحتجاجات وأعمال العنف... وانتفاضة ثانية انقسمت الآراء حول اعتبارها ثورة شعبية أم انقلابا عسكريا.

ولعل آخر هذه التطورات الدراماتيكية التفجيرات الأربعة التي شهدتها القاهرة عشية الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأسفرت عن سقوط ستة قتلى ونحو 100 جريح.   

 

الآن - وكالات،كونا

تعليقات

اكتب تعليقك