'كيف تكونين كالنحلة؟' بمركز السراج المنير
مقالات وأخبار أرشيفيةيناير 26, 2014, 2:38 م 3849 مشاهدات 0
أقام مركز السراج المنير، مركز الروضة – بنات – محاضرة و ورشة عمل تحت عنوان «كيف تكونين كالنحله» بإشراف المعلمة أسيل الضبيبي ومديرة المركز سلوى الفاضل وبالتعاون مع الكشافة الكويتية وبحضور الشاعرة إقبال النهام ومعلمات السراج المنير وبمشاركة عدد من معلمات رياض الأطفال في وزارة التربية ومنتسبات مركز السراج المنير، وقام المحاضر عبدالله الوهيب والمحاضرة حياة الملا بتقديم العمل المشترك الذي لاقى رضا واستحسان الحضور الذين استفادوا من التوصيات التي انتهت بها ورشة العمل.
وقد بدأ المحاضرة بالتأكيد على أهمية التدريب الميداني لاكتساب الخبرات من خلال المحاضرات و ورش العمل من خلال الجهات المعنية بالتدريب والتطوير، موضحاً أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات التثقيفية التي تنصب في خانة تطوير حياة الإنسان، والتي تأتي على شاكلة توصيات مستخلصة من اختبارات الذكاء والتعليم وأنماط الأشخاص وسلوكياتهم وصفاتهم لتمكين الفرد من الاندماج مع المجتمع للقيام بدوره تجاه عمله و وطنه.
وحول المحاضرة والأفكار المستوحاة منها استخلص الوهيب عدد من الإمكانيات التي تتمتع بها النحلة وفقاً لأحدث الدراسات العلمية العالمية مستنداً في دعم أحاديثه إلى ما جاء في القرآن الكريم، مبيناً أهمية التنظيم في حياة الفرد خصوصاً والمجتمع عموماً لحياة أفضل، مشدداً على ضرورة محاربة السلبيات التي تؤخر عملية التطوير والتقدم.
وتطرق المحاضرين إلى نقاط عدة بارزة في مقدمتها أن النحل يتمتع بمعنويات عالية ويعمل في بيئة منتظمة بكلل دون ملل ويحارب الكسل بالعمل من أجل البناء والتعمير وفق خطة عمل دقيقة تقودها عادة الملكة التي يعمل جيش النحل وفق تعليماتها التي تنفذ بدقة متناهية وبطريقة أشبة ما تكون عسكرية، وهو ما يعني أن النحل منتظم في عمله وأمين في أداء واجبه ومخلص للخلية التي ينتمي لها ولا يتوانى عن حمايتها والدفاع عنها وإن كلفهم الأمر أرواحهم.
وأشارا إلى الطرق العملية الواجب إتباعها وتطبيقها على الصعيد البشري والذي يكمن في تعزيز ولاء الإنسان لأرضه و وطنه والتحلي بأخلاق ديننا الإسلامي الحنيف الذي يحث على أن يكون الانتماء نابع من أعماق الإنسان بصدق وألا يتأخر عن تأدية واجبه تجاه وطنه ويكون مخلصاً في أداء عمله ومتقناً في تنفيذه حتى يكون مشابهاً بأفعاله النحل الذي أنزل الله فيه سورة من سور القرآن الكريم ضارباً فيها مثالاً رائعاً في تفانيها بعملها وحبها إلى وطنها ودفاعها المستميت عن خليتها التي تنتمي لها في نهاية المطاف.
تعليقات