القطاع النفطي يشهد صراع التيارات السياسية

أكد محمد الهملان نائب رئيس نقابه عمال شركه البترول الوطنية بان القطاع النفطي أصبح مسرحا لتصفيه حسابات وصراعات بعض التيارات السياسية وستكون عواقبه وخيمة وخسائره جسيمه علي ألصناعه النفطية وعلي اقتصاد البلد.

وأوضح الهملان ان تلك القرارات المغلفة بالإصلاح والمبطنة بالصراع وتصفيه الحسابات التي تزامنت مع تعيين الوزير الجديد رغم أنها قرارات وتوصيات اتخذت منذ شهور وحبست بالأدراج لتخرج الآن وتخلق صداما بين العمال والحكومة دون الاكتراث لنتائج تلك التصرفات الا مسؤوله تحت ذريعة التوصيات وملاحظات المؤسسات الرقابية فتجاهلت المؤسسة والويه وأهميه تلك الملاحظات وركزت علي صغائرها التي تمس حقوق العمال بعد ان  اكتسبت مركزا قانونيا وأصبحت  جزئا لا يتجزأ من مكتسباته الثابتة.

وأضاف الهملان بان الاجتماع مع الوزير كان ايجابيا وابدي الوزير تفهمه لتلك الحقوق وخاصة صغار الموظفين والشريحة الكبرى من الطبقة العاملة وتم إفادة الوزير ببعض الملاحظات وأوجه الهدر الحقيقي الذي وعد بدراستها  كما تم نقل رسالة العمال والنقابات بان حقوقهم ومكتسباتهم ليست عرضه للانتهاكات ولن نقبل بالمساس بها مهما كلف من أمر او اتخذ من إجراء حفاظا عليها .

وأكد الهملان بان النقابات ليسوا دعاة إضرابات او صدامات بل دعاه للحقوق والمكتسبات وان المصلحة العليا للوطن هي غايه الجميع وان عمالنا هم جزءا من تلك المصلحه ولن نقبل ان يكونوا طرفا في الصراعات القائمة بين التيارات السياسة وفتح ملفات في غاية الأهمية مثل الداو وشل ونحذر هنا من ان  النقابة لن تتوانى في اتخاذ كافه الإجراءات التصعيديه ووصولا إلى الإضراب لحفظ حقوق عمالنا وكف العبث بها وبالقطاع النفطي .