الحريتي: مسيرة أمير البلاد حافلة بالإنجازات

اكد الوزير والنائب السابق المستشار حسين الحريتي ان مسيرة سمو أمير البلاد الحافلة بالعطاء والإنجازات على المستويات المحلية والعربية والدولية كلها ومكانته البارزة وسياسته المتوازنة جعلت للكويت ثوابت راسخة في سياستها المحلية والدولية مشيرا الى حنكت سموه ونظرته الثاقبة وحكمته في التعامل مع الكثير من الاحداث داخليا وخارجيا للحفاظ على امن واستقرار البلاد.

وقال الحريتي في  تصريح صحفي أن «سمو امير البلاد حقق خلال مسيرته المباركة التي تمتد لأكثر من نصف قرن، الكثير من الإنجازات العطاءات التي ستبقى شاهدة على حبه لوطنه ولشعبه.

وبين  الحريتي أن «سمو أمير البلاد يواصل اليوم استكمال مسيرته الخيرة في العمل على نهضة الكويت وبنائها  حاملا في قلبه ووجدانه هموم الشعب الكويتي و متطلعاً إلى أن تصبح البلاد صرحاً اقتصادياً شامخاً ومنارة للعلم والتقدم مواكبة تطورات العصر».
ولفت الحريتي  إلى رؤى سمو أمير البلاد «بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي من أجل تحقيق الرخاء والازدهار والرفاهية لأبنائها».

وقال أن سمو الأمير أولى اهتماماً كبيراً منذ توليه سدة الحكم بتنمية الإنسان الكويتي والارتقاء بمستوى معيشته إيماناً من سموه بأن المواطن  هو حاضر ومستقبل الكويت ومصدر قوتها ومبعث عزتها وسلاحها المنيع في مواجهة أي تحديات.

وأشار الحريتي الى  أن سمو امير البلاد استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول، ما أكسبها مكانة مرموقة في المحافل الدولية»

وأكد الحريتي على «أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليمياً وعربياً لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والسعي إلى تخفيف معاناة شعوب المنطقة»، مشيراً إلى «مبادرات سموه الانسانية لرفع معاناة الشعب السوري الشقيق  وكذلك مساعدة الشعب المصري للخروج من ازمته ودعم الدول الشقيقة والصديقة في القارة الافريقية  وهو ما يعكس حرص سموه على العمل الانساني  وشعوره بآلام ومعاناة الشعوب الشقيقة والصديقة وسعيه لتحقيق الرخاء والازدهار لتلك الشعوب .