في رثاء العقيد فيصل الجريد
وفياتالصديق الوفي الذي تجده الى جانبك في السراء والضراء
يناير 30, 2014, 11:44 م 3027 مشاهدات 0
لم اتوقع ان يأتي هذا اليوم الذي ارثي فيه اخي 'فيصل' فقدانك يا اخي هو اصعب شي واجهتة في حياتي، بعدك فقدت الاخ والصديق والاب والمعلم ، قبل سنة تحديدا في 31 يناير 2013 وينتابني احساس كأنني فقدته قبل 10 سنوات ، وايضاً كأنه كان بالأمس معي، فكل شيء بات يذكرني فيه.
اخي الحبيب، لم اتخيل فراقك ابداً ولم اتوقع ان افقدك في يوم من الايام، لكن قدر الله وماشاء فعل، والان تمر علينا ذكرى وفاتك الاولى وكم تمنيت ان احدثك واحكي لك ما حدث لي في غيابك وما واجهت من صعاب واسمع صوتك الهادئ يوجهني ويقومني وينصحني كعادتك ، لكن ليس بيدي الان سوى ان ازورك واقف على قبرك واسترسل الحديث لوحدي اضحك وابكي وكلي أمل انك تسمعني وتبتسم، فيصل، مهما نزف قلمي فلن يستطيع ان يكتب ربع ما في قلبي .
هل تعلمون من هو 'فيصل' ؟
هو الاخ الكبير الحنون الذي كان دائماً موجوداً وسنداً لإخوانه ، الصديق الوفي البشوش الذي تجده في جانبك في السراء والضراء ، الاب المحب دائماً قلق على ابنائه وكل من حوله ويحاول ان يحل كل مشاكلهم ، هو المعلم الذي يعمل على نشر العلم المفيد لكل من حوله في رسائله الصباحيه التي دائماً تبث فينا روح النشاط والحيويه، 'افعل الخير ولا تنتظر رد الجميل' لن انسى كلماتك.. وسأظل اعمل بها ما حييت ، كم افتقدت يا ايها العزيز رحمك الله واسكتك فسيح جناته.
تعليقات