'نهج' تعود إلى ساحة الإرادة

دعا تجمع 'نهج' لإعتصام يوم الإثنين المقبل في ساحة الإرادة للتنديد وإرسال رسالة للسلطة برفض الاتفاقية الأمنية المعروضة على مجلس الأمة، وصرح المحامي أسامة الشاهين بأن كتلة الأغلبية في مجلس 2012م ستشارك في الاعتصام داعياً الشعب الكويتي بكافه توجهاته وأطيافه للمشاركة فيه.

فيما عقدت كتلة الأغلبية في مجلس 2012م مؤتمراً صحفياً في ديوان رئيس المجلس السابق أحمد السعدون، بعد الاجتماع الذي حضرته الكتلة والذي أوضح فيه السعدون أن الكتلة تدارست الاتفاقية الأمنية التي تعتبر أخطر وأسوأ من قضايا الفساد في الكويت وتقيد الشعب الكويتي، وقال السعدون: 'إن الاتفاقية تتعارض مع الدستور الكويتي, والغريب في الأمر موافقة الحكومة على الاتفاقية سيئة الذكر والتي تعتبر أسوأ من الاتفاقية التي رفضت الكويت توقيعها عام1994م'.

ودعا السعدون الشعب الكويتي إلى رفض هذه الاتفاقية, وأعرب عن موافقة المعارضة للمشاركة في أي اعتصام لرفض الاتفاقية.

 بدوره قال النائب السابق خالد السلطان أن أول من يكتوي بنار الاتفاقية السلطة وأتباعها.

فيما بين النائب السابق مشارى العنجري أن الاتفاقية الأمنية يجب ألا تمر وأن الحكومة هي من وضعت رئيس واشترت رئيس' في إشارة للمجلسين الحالي والسابق'.

من جانبه قال المحامي محمد الدلال أن الاتفاقية ستحول الكويت إلى سجن كبير، ووضعت للكويت، وأن بعض دول مجلس التعاون الخليجي ترفض مجرد الحديث عن التركيبة السكانية وتعتبرها من أمور السيادة فكيف يتساوى ذلك مع شعب يعتبر حرية التعبير من ركائزه الدستورية.

ودعا الدلال الشعب الكويتي ومؤسسات المجتمع المدني والنقابات العمالية إلى المشاركة في رفض الاتفاقية .