الطب المساعد استضافت اختصاصي بـ 'التكيس الكلوي'

شباب و جامعات

1081 مشاهدات 0

بيتر هاريس

استضافت كلية العلوم الطبية المساعدة بجامعة الكويت البروفيسور بيتر هاريس أستاذ الطب الجيني في مايو كلينيك في مدينة روشستر الأمريكية والمختص بوراثة مرض التكيس الكلوي حيث ألقى محاضرتين في مركز العلوم الطبية تناول خلالها أحدث ما توصلت له الأبحاث في مجال وراثة مرض التكيس الكلوي وطرق علاجه.
وأشار البروفيسور هاريس إلى أن هناك عدد من الدراسات الإكلينيكية العلاجية التي تم ويتم اجرائها في عدد من الدول تهدف الى محاولة السيطرة على تضخم حجم الكلية المصاحب لمرض التكيس الكلوي عن طريق استخدام بعض الأدوية والعقاقير الطبية كطريقة علاجية للمرض مثل السوماتوستاتن والتولفابتان والنتائج الأولية لهذه الدراسات مشجعة الى حد كبير مما يبعث الأمل في تطوير علاج فعال للمرض في المستقبل القريب، والجدير بالذكر بأن لمرض التكيس الكلوي نوعان أحدهما سائد وهو النوع الشائع والآخر متنحي وهو أقل شيوعا ويصيب النوع السائد حوالي شخص من كل ألف شخص على مستوى العالم ويقتصر التدخل العلاجي الحالي على عملية زراعة الكلى للمريض للتغلب على الفشل الكلوي الذي يسببه المرض.
وأعرب عن إعجابه بالمستوى المتقدم للمختبرات الطبية في مركز العلوم الطبية التابع لجامعة الكويت والمجهزة بأحدث الأجهزة العلمية، مبيناً بأن زيارته للكويت هي الأولى له وإن توفر البنية التحتية للأبحاث وتوفر الدعم المالي لها يضع دولة الكويت بالمقدمة في مجال الأبحاث الطبية على مستوى الشرق الأوسط.
ومن جهته أشار الدكتور حمد محمد علي ياسين المختص بالوراثة الطبية بقسم المختبرات الطبية بكلية العلوم الطبية المساعدة بأن زيارة البروفيسور بيتر هاريس من مايو كلينيك تأتي ضمن تعاون بحثي علمي بين الكلية والفريق العلمي للبروفيسور هاريس في مايو كلينيك يهدف من خلاله الى دراسة وراثة مرض التكيس الكلوي بالكويت.
وأشار الدكتور ياسين بأن دراسة الجانب الجيني للمرض مهمة للغاية لفهم طبيعة المرض ومضاعفاته عند كل عائلة بل كل شخص مصاب بالمرض، وبين الدكتور ياسين بأن الطفرات الجينية التي تسبب المرض هي كثيرة ومختلفة من حيث الطبيعة والموقع ولكل منها أثر خاص وهو ما يفسر اختلاف شدة المرض بين المرضى.
وأوضح الدكتور ياسين بأن النتائج الأولية للأبحاث على بعض العوائل المصابة بالمرض في دولة الكويت بينت الى اكتشاف نمط جيني جديد بالجين المسؤول عن المرض لأول مرة على مستوى العالم تزيد من شدة المرض متى تم وراثتها مع الطفرة الأصلية المسببة للمرض.
وأضاف بأن الأبحاث مازالت قائمة على قدم وساق في مركز العلوم الطبية المساعدة لفهم الطبيعة الجينية للمرض معززة بالتعاون العلمي مع فريق البروفيسور هاريس في مايو كلينيك.

الآن : المحرر الطلابي

تعليقات

اكتب تعليقك