اتحاد الطلبة بدين عمليات التطهير العرقي ضد المسلمين

صرح عبد الرحمن توفيق الجراح - مسئول لجنة العلاقات الدولية والخارجية بالهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت بأن ما يحدث من تعديات وانتهاكات بحق المسلمين في بعض الدول أمر لا يمكن السكوت عليه أو إغفاله في ظل الموقف الدولي المتناقض في التعامل معها على خلاف تعامله مع بعض الأحداث الأقل قيمة والتي يهب فيها للزود عن حقوق وحريات بعض الأقليات في عدة دول.

وقال الجراح ' بعدما وقفنا جميعاً نشاهد مناظر القتل الممنهج والوحشي ضد مسلمي بورما دون أن يكون هناك ثمة ردود أفعال تجاه الحدث بالقدر المناسب ، ها نحن الآن ننتبه على انتهاك وحشي آخر واضطهاد لا إنساني وحملة تطهير عرقي بحق المدنيين المسلمين في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى من قبل ميليشيات – أنتي بلاكا- التي تمارس أفعالاً إجرامية ضد المسلمين هناك ، والتي أدت إلى نزوح ربع سكان البلاد الذي يبلغ عددهم 4.6 مليون نسمة خوفا من الهجمات الانتقامية'.
وشدد الجراح على ضرورة أن يبادر المجتمع الدولي إلى تصحيح مساره الخاطئ في التعامل مع الأحداث الدولية والتخلص من سياسة الكيل بمكيالين والصمت المفضوح تجاه أي انتهاكات ترتكب في حق المسلمين والأمثلة على ذلك كثيرة بدءاً من الممارسات الصهيوينة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ومروراً بالبوسنة والهرسك وبورما والآن أفريقيا الوسطى ولا ندري الدور القادم سيكون على من من المسلمين وفي أي بقعة طالما خذلت الدول الإسلامية الشعوب المسلمة ولم تنتصر لها ولو باتخاذ مواقف حاسمة تجاه من يقوم بهذه الانتهاكات أو من يدعمه.
وطالب الجراح هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإسلامية بالمبادرة لوقف هذه الانتهاكات فوراً وحماية ما يقارب من مليون مسلم معرضون لمذبحة وحشية إذا ما ظل الموقف الدولي بهذه الحالة الرخوة في التعامل مع الحدث.