البنتاجون: الجيش الأمريكي لا يستهدف السجناء الأفغان

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الجيش الأمريكي لا يستهدف بشكل فعال أي من المعتقلين الـ 65 الذين أفرجت عنهم حكومة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ولكنه حذر من إذا عاد السجناء المفرج عنهم للقتال سيفعلون ذلك على مسئوليتهم.

وعلى الرغم من الاحتجاجات الأمريكية القوية، أفرجت حكومة كرزاي عن المعتقلين يوم الخميس الماضي في أحدث مؤشر على تدهور العلاقات بين واشنطن وكابول بعد حرب استمرت 12 عاما.

وحذر الجيش الأمريكي، من أن بعضهم قتل جنودا افغانا واجانب ويشكلون الآن تهديدا جديدا، في نفس الوقت قال الأميرال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) 'إن السجناء المفرج عنهم لا يعتبرون أهدافا الآن.'

واردف قائلا في مؤتمر صحفي 'لن تكون حملة استهداف فعالة لملاحقتهم واذا اختار احدهم العودة للقتال فإنهم سيصبح عدوا شرعيا وهدفا شرعيا'.

واثار الإفراج عن المعتقلين، غضبًا في الكونجرس الأمريكي حيث قال السناتور ليندساي جراهام: إنه سيقدم مشروع قانون يدين تصرفات كرزاي وسيسعى لقطع بعض مساعدات التنمية ردًا على ذلك.

وقال كيربي: 'إن وزير الدفاع تشاك هاجل يشارك كثيرين الأحباط في واشنطن'، مضيفًا: 'إن هاجل يفهم ان تصرفات كرزاي تزيد الأمر صعوبة على كثيرين في الكونجرس لدعم المهام الأفغانية بشكل أكبر'.