الجربا في خنادق مقاتلي 'الحر' في ادلب

زار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا منطقة ادلب في شمال سورية يوم الجمعة (14 فبراير شباط) لإظهار تأييده لمقاتلي الجيش السوري الحر المعارض.

وأثناء جولته في المنطقة، زار الجربا معرة النعمان وجبل الزاوية حيث تناول وجبة طعام مع المقاتلين وزار خنادق على جبهة القتال.

وأظهرت لقطات فيديو نشرت على 'يوتيوب' الجربا وهو يقوم بجولة على المقاتلين وفي الخنادق.

وقال الجربا 'نراهم بالعين المجردة. الآن أنا أرى ان هناك قناص. أنا الآن أرى بالعين المجردة قوى النظام المجرم. ان شاء الله في هذه الفترة القادمة سنحرر جميع هذه المناطق بمعية اخواننا المجاهدين والثوار من هذه الزمرة الفاسدة التي عاثت بسورية فساداً على مدى 40 عاماً'.

ووصفت المعارضة السورية زيارة الجربا في نشرة صحافية بأنها زيارة هامة لتقييم التطورات على الأرض مباشرة.

وأعيد انتخاب الجربا رئيساً للائتلاف الوطني المعارض لفترة ثانية مدتها ستة أشهر في يناير كانون الثاني متفوقا على منافسه رئيس الوزراء السابق رياض حجاب.

وقال الجربا 'أحس الآن ان نحنا مع الثوار نعيش ما يعيشون. الآن يشوفون ان القيادة السياسية ورئيس الائتلاف موجود معاهم وبينهم. وهذا أحسن شعور يعني وهذا الشيء الطبيعي.'

وتشارك المعارضة في مؤتمر جنيف الذي بدأ يوم 22 كانون الثاني (يناير) ويهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات وقتل فيه ما يزيد على 130 ألف شخص وشرد الملايين.

وبدأت الانتفاضة على الرئيس السوري بشار الأسد في صورة احتجاجات سلمية في الشوارع قبل أن تتحول الى تمرد مسلح بعد تعامل الأمن العنيف معها. وتحولت بعد ذلك إلى حرب أهلية ذات أبعاد طائفية.

6:03:58 PM

اعلنت قوات المعارضة السورية اسقاط طائرة حربية تابعة لنظام بشار الاسد في مدينة حلب شمال سوريا حسبما ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم.

وقال المرصد في بيانات متفرقة حول تطورات الاوضاع الميدانية ان الطيران المروحي قصف اليوم مناطق في بلدة حريتان بحلب ما ادى بحسب المعلومات الاولية الى مقتل وجرح عدد من المواطنين.

في غضون ذلك افادت الانباء الواردة بان مقاتلي الكتائب المقاتلة تمكنوا من اسقاط طائرة في مطار كويرس العسكري فيما شهدت مناطق في حي بستان القصر باب النيرب وحي مساكن هنانو تبادلا لاطلاق النار وقصفا جويا وسط انباء عن سقوط قتلى وجرحى.

وفي محافظة ادلب قصف الطيران المروحي بلدتي كفرومة وحاس ما ادى الى وقوع اضرار مادية فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية غرب قرية دير الغربي وبسيدا أدت الى قتل احد قادة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).

ولا تزال الاشتباكات وعمليات القصف على المدن مستمرة في مناطق متفرقة من سوريا ترافقت مع حملة دهم واعتقال عدد من المواطنين.