افتتاح معرض 'فبراير' العقاري

اكد وكيل وزارة التجارة والصناعة عبدالعزيز الخالدي اليوم ان الوزارة لن تتردد في اتخاذ اي اجراءات وتدابير قانونية بحق الشركات العقارية التي تخالف قواعد عمل المعارض العقارية.
وقال الخالدي في تصريح للصحافيين عقب افتتاح معرض (فبراير) العقاري ان وزارة التجارة ماضية في ضبط كل مخالفة تقع من قبل الشركات المنظمة للمعارض العقارية او تلك التي تشارك فيها لضمان حق المواطن عند شراء اي منتج عقاري سواء بالكويت او خارجها.
واضاف ان الوزارة ستوقع عقوبات جزائية على كل جهة منظمة للمعارض لا تلتزم بالاجراءات التي وضعتها الوزارة والتي من اهمها وجود ترخيص رسمي والموافقات اللازمة لعرض العقارات من خارج الكويت مع وجود جميع المخططات الهندسية الموثقة من بلد العقار.
واشار الخالدي الى اهمية التوعية الذاتية التي تقع على عاتق المواطن عندما يتوجه الى المعارض العقارية مشددا على ضرورة ابلاغ الوزارة عن اي مخالفة قد تقع سواء من الشركة المنظمة او الشركات المشاركة في المعارض العقارية.
وافاد بان هناك فرق تفتيش تقوم بجولات داخل المعارض العقارية للتأكد من سلامة الاجراءات ومدى تطبيق الشركات المشاركة لتعليمات وزارة التجارة في هذا الشأن 'واذا ضبطت مخالفة فان العقوبة تقع على الشركتين المنظمة والمشاركة'.
وعن معرض (فبراير) الحالي قال الخالدي انه يشهد تنوعا في العقارات المعروضة 'واللافت ان 70 بالمئة من العقارات المتواجدة هي عقارات محلية والباقي اجنبية وحجم المشاركة كبير ما يدل على انتعاش هذا القطاع'.
من ناحيته اكد الرئيس التنفيذي لشركة اسكان جلوبل المنظمة للمعرض محمود عفيفي بأن معرض فبراير العقاري يشهد اقبالا قياسيا من العملاء والراغبين في اقتناء عقارات داخل الكويت او خارجه.
واضاف ان المعرض استطاع ان يجذب شريحة واسعة من المهتمين 'وقامت الشركات المشاركة بتقديم مشروعات متنوعة وفرص استثمارية حقيقية' مشيرا الى ان انطلاق المعرض يأتي في توقيت مميز حيث يتزامن مع بداية الانتعاش الملموس في السوق العقارية.
وأوضح عفيفي ان المعرض يعتبر فرصة للشركات العقارية لتقديم أفضل ما لديها من مشاريع وفرص مغرية وتنافسية خاصة وأن هناك مجموعة كبيرة من الشركات المتميزة والمعروفة في السوق العقارية والتي تحرص على مفاجأة العملاء والرواد بعدد من المشروعات المتفردة والتي تعتبر فرصة مثالية للاستثمار.
واشار الى ان المعرض يشهد مشاركة قطاعات اسكانية في اكثر من دولة خليجية وعربية وأجنبية مما يجعل العملاء أمام مساحة رحبة من الاختيار 'ويستطيع كل مستثمر ان يختار ما يناسب امكانياته من المشاريع المعروضة بأسعار تنافسية ومساحات متنوعة'.