'الكويتيون قادوا معركة إسقاط الإتفاقية الأمنية'

عربي و دولي

المنتدى الخليجي :تدعمهم شعوب الخليج المحاصرة من قوى الاستبداد

1829 مشاهدات 0


'الكويتيون يقودون معركة إسقاط الإتفاقية الأمنية الخليجية من الكويت' ، بهذا العنوان قدم المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني ونشطاء حقوق إنسان تقريراً حول الحراك الكويتي والمعارضة الشعبية تجاه الإتفاقية الأمنية الخليجية ونتائج ذلك من إعلان رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم تأجيل عرض الاتفاقية على المجلس والتلميح لرفضها وذلك بعد أن ضجت مواقع التواصل الإجتماعي  وعبر عن رفضها النشطاء والشباب والسياسيون في الكويت ، كما يلي :

بعد أن أعلن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم عن نيته تأجيل التصويت على الاتفاقية الأمنية يوم الثالث من مارس القادم تكون المعارضة الكويتية والنشطاء الكويتيون قد كسبوا المعركة الثانية بعد المعركة التي خاضتها الحكومة في مجلس عام 1985 الذي رفض التصديق عليها بذلك الوقت ، وبعد أن أعلن شباب الحراك الكويتي عن نيتهم الاعتصام أمام البرلمان الكويتي في الثالث من مارس المقبل ، فهي إذن حرب مستمرة كما شببها أحد النشطاء الذي عبر عن خوفه من إقرار مثل تلك الاتفاقية التي أجمعت أراء كثيرة رصدناها عبر وسائط التواصل الاجتماعي بأنها اتفاقية لحماية الأنظمة و ليست لحماية الشعوب وهذا هو بيت القصيد بتلك الاتفاقية ، و للإنصاف والموضوعية لم تكن بقية الشعوب الخليجية بعيدةً عن ردة فعل مماثلة لردة فعل الشعب الكويتي فقد أجمعت أيضا كل الأصوات التي استطاعت عن تعبر عن رأيها أن تقول كلمة لا لتلك الاتفاقية عبر هاش تاغين مهمين في تاريخ الصراع الشعبي الخليجي الأول حمل عنوان #لا_ للأتفاقية_ الأمنية_الخليجية و الثاني #الاتفاقية الأمنية_ الخليجية ، وأيضا عبر العديد من المقالات التي كتبها عدد من الكتاب الخليجيين ، ففي هذين الهاش تاغين عبرت العديد من الشخصيات الخليجية عن رفضها لهذه الاتفاقية التي توافقت نظرتهم لها مع نظرة الشعب الكويتي الذي كان من أكثر شعوب الخليج تعبيرا عن رفضه لها ، ومن المؤكد بأن قيادة الشعب الكويتي لهذا الرفض كان له أثر بالغ على رأي بقية الشعوب الخليجية التي لاشك لدينا بأنها محاصرة حصاراً رهيباً من قوى الاستبداد التي لا تريد احد أن يشاركها في السلطة والثروة فهي صاحب الرأي الأول والأخير وما هذه الشعوب إلا استكمالا لبقية ضرورات الهيبة التي لا تفارق نظريتهم ، شعوب الخليجي اليوم لاشك بأنها تختلف عن شعوب الخليج قبل عقدين أو ثلاثة عقود والأجيال تتغير والتطورات تسير بوتيرة تستبق تفكير العقلية التي لا تريد أن تتطور بتطور المستجدات على الساحة المحلية أو الإقليمية ، لذلك من الطبيعي والمؤكد بأن يحدث صدام مابين الماضي والمستقبل الذي يقوده اليوم أجيال خلقوا لغير ذلك الجيل الذي يعتقدون بأن بأساليبهم الأمنية يستطيعون أن يستمر الوضع على ما هو عليه إلى الأبد دون أن يكون لذلك ثمن ، فلا الاتفاقية الأمنية الخليجية وإن وقعت عليها كل دول الخليج وصادق عليها ما يسمى برلمان أو مجلس شورى ، ولا الأساليب الأمنية تستطيع أن تقمع الرأي العام ،فهذه الاتفاقية من المؤكد لا تعبر عن رأي الشارع الخليجي الذي فرضت عليه ودون أن تطرح حتى للنقاش بين الأوساط الاجتماعية أو السياسية أو حتى مؤسسات المجتمع المدني إن وجدت في دول الخليج غير الكويت والبحرين ، لذلك عندما نقول بأن 'الكويتيون يقودون معركة إسقاط الاتفاقية الأمنية' فهم بالفعل يقودونها نحو الهاوية و سيسقطونها بدعم من بقية شعوب الخليجي وهذا لاشك لدينا به.

تقرير - المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني

تعليقات

اكتب تعليقك