(تحديث1) منع ندوة عن الإتفاقية الأمنية الخليجية

تواصل مسلسل منع الندوات في جامعة الكويت، مع قيام إدارة الخدمات بوضع ملصق على مسرح عثمان عبدالملك بكلية الحقوق، وإغلاقه بذريعة وجود خدمات ومنع ندوة مقررة ظهر امس بعنوان 'الإتفاقية الامنية الخليجية، هل هي طموح المواطن الخليجي ؟'، حيث كانت جمعية أعضاء هيئة التدريس قد دعت إليها.

وبعد حضور الصحافيين والإعلام وطلبة وعدد من المهتمين بالإضافة إلى المشاركين بالندوة، فوجئوا بالمنع مما جعلهم يعبرون عن استيائهم من هذا الأسلوب.

وكانت الندوة مقررة اليوم بمشاركة كلا: أحمد السعدون - رئيس مجلس الأمة السابـق، الدكتور محمد الفيلي والدكتور / فايز الظفيري ومحمد الدلال - المحامي وعضو مجلس الأمة المبطل.

وفي هذا الشأن، وجهت اللجنة الثقافية في قسم العلوم السياسية بالتعاون مع نادي العلوم السياسية دعوة لعقد ندوة بعنوان 'الإتفاقية الأمنية الخليجية' ويتحدث فيها د.سامي الفرج- رئيس مركز الكويت للدراسات الاستراتيجية، د.حسن جوهر- أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، وذلك غدا الأربعاء في تمام الساعة 12:30م في قاعة 129 كلية العلوم الاجتماعية الحرم الجامعي / الشويخ، وسط توقعات أن يطال المنع الندوة أسوة بندوة اليوم.

ومن جهة أخرى صرح المنسق العام للقائمة المدنية جراح العتيبي قائلا:' لقد دعت القائمة المدنية الأحد بعد الاتصال بالقوائم الطلابية في جامعة الكويت والتنسيق معها لاعتصام نقيمه جميعا كطلبة غدا الثلاثاء رفضا للاتفاقية الأمنية في كلية العلوم الاجتماعية.
واليوم لم نتفاجأ بموقف الإدارة الجامعية حين منعت  ندوة كانت مقررة يقيمها أعضاء هيئة التدريس والتي كان موضوعها (الاتفاقية الأمنية الخليجية) وإننا في القائمة المدنية نرفض هذا السلوك غير الديمقراطي والرافض  للحوار وحرية الرأي والتعبير والذي يعطي مثالا غير حضاري أبدا للصرح الجامعي وقدوة ليست بالحسنة لطلبة وطالبات الجامعة.
إن رؤيتنا في القائمة المدنية تمزج بين دور الطالب في الحرم الجامعي كباحث عن العلم والتفوق وبين دوره الفعال في المجتمع من خلال الجامعة مدافعا عن الحريات والحقوق ، ولذلك كان ولا يزال من أهم مطالبنا في القائمة إزالة ورفض كل القيود على النشاط والتفاعل الطلابي مهما كانت مبرراته ومن أي جهة كانت ولذلك نصر على إقامة فعاليتنا بالاعتصام غدا الظهر في كلية العلوم الاجتماعية.
كما ندعو كافة القوى السياسية والطلابية للحضور اليوم والمشاركة الفاعلة رفضا للاتفاقية الأمنية التي كان من مقدماتها سلوك الإدارة الجامعية.
أما بالنسبة لدعوة اتحاد الطلبة اليوم بعد منع ندوة أعضاء هيئة التدريس ودعوته للاعتصام الذي سبق وأعلنا عنه بالأمس بالتنسيق مع بقية القوائم فإننا نرحب بانضمامه للدعوة والحضور ونحيي استجابته لدعوة الجموع الطلابية ، فنحن اليوم لسنا في تنافس طلابي بقدر ما نحن بصدد فزعة وطنه ليس من أجل الجامعة فقط بل من أجل الكويت كوطن '.