لجنة المرأة برابطة التطبيقي تعلن عن اهدافها

أعربت رئيس لجنة المرأة برابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية م. خلود الهندي عن بالغ شكرها وتقديرها للهيئة الإدارية للرابطة على اهتمامهم بالمرأة ودعمها داخل كليات الهيئة، مشيرة إلى أن إنشاء لجنة للمرأة تابعة للرابطة بمثابة تقدير من الرابطة لدور المرأة وإتاحة الفرصة لها إلى السعي لحل مشاكل عضوات هيئة التدريس داخل الكليات التطبيقية كون المرأة هي الأقرب من هموم وتطلعات زميلاتها عضوات هيئة التدريس.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته اللجنة مساء الاثنين 17/2/2014 بمقر الرابطة بالعديلية للإعلان عن أهداف اللجنة وخطة عملها وأهم القضايا التي ستعمل على تحقيقها خلال المرحلة المقبلة.
وقالت الهندي أنها لم تستغرب الإقبال الكبير من قبل عضوات هيئة التدريس للتسجيل باللجنة لأن المرأة داخل أسوار الهيئة كانت بأمس الحاجة لتشكيل مثل هذه اللجنة التي تهتم بقضاياها ومشاكلها وكافة شئون عضوات هيئة التدريس في كليات الهيئة المختلفة أكاديميا وثقافيا وإداريا واجتماعيا، لافتة إلى أن اللجنة تهدف لتعزيز الدور الريادي لعضوات هيئة التدريس من خلال توفير البيئة الأكاديمية المناسبة، وتقديم الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تعتبر حجر الأساس في تمكين المرأة من تحقيق ذاتها في شتى المجالات، مشيرة إلى أن اللجنة ستسعى بكل جد لتحقيق أهداف الرابطة خاصة في الجانب المتعلق بالعضوات والمرأة والأسرة بشكل عام من خلال التعاون مع باقي اللجان المختلفة بالرابطة، وكذلك التعاون البناء مع جمعيات النفع العام وما يماثلها فيما يتعلق بشئون المرأة والأسرة.
وبينت الهندي أن باب الانضمام للجنة مفتوحا للراغبات من عضوات هيئة التدريس بكليات الهيئة المختلفة، داعية زميلاتها للمشاركة الفعالة لما في ذلك من أهمية للارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية والتي بدورها سوف تسهم في تقدم المجتمع لافتة إلى أن اللجنة ستدشن تحركاتها بلقاءين الأول مع نائبة المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث د. فاطمة الكندري، واللقاء الثاني مع مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري لتعرض عليهما خطة عمل اللجنة خلال المرحلة المقبلة وأهم القضايا والصعوبات التي تواجه عضوات هيئة التدريس بكليات الهيئة ومناقشة السبل الكفيلة لإيجاد حلول لتلك القضايا، فضلا عن أن اللجنة ستسعى لتكون عضوا فاعلا في حملة 'إنصاف المرأة' التي تنظمها الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بالتعاون مع جمعية المحامين، وجمعية رواس للإنماء الأسري وعدد من جمعيات النفع العام.

بدورها أشارت عضو لجنة المرأة د. وسام بوشهري أن اللجنة ستعمل على تشجيع البحث العلمي لجميع عضوات هيئة التدريس من خلال تسهيل المشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية، وتنظيم الأنشطة الثقافية المتعلقة بقضايا واهتمامات المرأة، فضلا عن إقامة الأنشطة الاجتماعية لعضوات التدريس وعائلاتهن بهدف خلق جو أسري مترابط بين العضوات، إضافة لتوفير مرافق عامة تساهم في خلق جو عمل مناسب يساهم في بذل عضوات التدريس مزيد من الجهد والعطاء كصالة ألعاب رياضية، وحضانة أطفال داخل الكليات.

من جهتها قالت عضو لجنة المرأة د. فداء الشهوان أن اللجنة وانطلاقا من مبادئها سوف تعمل على عدة قضايا لعل أبرزها مراجعة كافة اللوائح والقوانين الخاصة بالمرأة ومساواتها بزميلها الرجل عضو هيئة التدريس بكليات الهيئة وكذلك مساواتها بزميلاتها عضوات هيئة التدريس في جامعة الكويت من حيث كافة المزايا، والعمل على تولي المرأة المناصب الإشرافية لاسيما منصب العميد المساعد لشئون الطالبات وغيرها من المناصب بجميع كليات وإدارات الهيئة ذات الطابع النسائي كونها أكثر فهما واستيعابا لقضايا وهموم الطالبات.

ومن جانبها أعربت أمين السر المساعد ورئيس لجنة المستجدات بلجان الطالبات في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة أسماء العازمي عن سعادتها للتعاون مع لجنة المرأة في المطالبة بعدد من القضايا التي تهم شريحة المرأة سواء عضوات هيئة التدريس أو الطالبات داخل أسوار الهيئة، مشيرة إلى أن الاتحاد سبق وأن حصل على موافقة من إدارة الهيئة بتخصيص حضانة أطفال داخل كليات ومعاهد الهيئة ولكن القرار لم يتم تفعيله نظرا للروتين المتبع في بعض قطاعات الهيئة، معربة عن أملها أن يثمر تعاون الاتحاد مع لجنة المرأة في تفعيل هذا القرار لما فيه من مصلحة لشريحة كبيرة من الطالبات المتزوجات وكذلك عضوات هيئة التدريس بالهيئة، مؤكدة أن الاتحاد وبالتعاون مع لجنة المرأة سيضغط على إدارة الهيئة لتفعيل قرار الحضانة ولتكون واقعا ملموسا.

أما نائب رئيس الرابطة ورئيس اللجنة الثقافية د. أحمد الحنيان فقد أكد على دعم الرابطة المطلق لتحركات لجنة المرأة، مشيرا إلى أن تشكيل تلك اللجنة جاء إيماناً من أعضاء الهيئة الإدارية للرابطة بأهمية دور المرأة وضرورة مشاركتها في العمل النقابي للدفاع عن قضايا وهموم عضوات هيئة التدريس، لافتا إلى أن الرابطة تثمن للمرأة دورها البناء في دفع عجلة التقدم والتنمية للمجتمع.