عدد مجلة 'الهوية' يواكب الاحتفالات بالاعياد الوطنية

تضمن العدد الجديد من مجلة (الهوية) الصادرة عن مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري عددا من الموضوعات والمقالات التي تعنى بتأصيل الهوية الوطنية وتسلط الضوء على قدسية الشهادة وعلو مكانة الشهداء في مجتمعاتهم وأوطانهم اضافة الى الاحتفال بالاعياد الوطنية.

وازدان غلاف العدد الجديد بصورة سمو أمير البلاد وعبارة (زعيم الإنسانية) التي أطلقها على سموه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال مؤتمر المانحين الثاني الذي استضافته الكويت في يناير الماضي في حين زينت صور شهداء الكويت صفحتي الافتتاحية.

وقالت مديرة التحرير فايزة المانع في افتتاحية العدد تحت عنوان (الأرواح تعزف نشيدها) ان شهداء الكويت 'هم المادة التي امتزجت بثرى الوطن لتعطي للذاكرة قداسة وللمكان شرفا ومن حقهم علينا أن يكونوا في صدارة فرحنا بأيام الاستقلال والتحرير بل هم ذروة فرحنا وأجمل ما فيه'.

ونشرت المجلة نبذة عن المبادرات الخيرة لسمو أمير البلاد التي نالت تقدير العالم شعوبا وقادة ومنظمات حتى استحق سموه لقب (زعيم الإنسانية) وغدا اسمه مقترنا بكل ما من شأنه مد يد العون لشعوب العالم التي أنهكتها الحروب أو الأزمات الاقتصادية أو الكوارث الطبيعية.

وتضمن العدد مقالا عن المقدم الشهيد عادل سعود العبدالرزاق الذي استشهد خلال الغزو العراقي وتغطية مصورة لمشاركة مكتب الشهيد في فعاليات قرية (كويتي وافتخر) التي تمثلت في جدارية كبرى بعنوان (عشق وطن) تخليدا لذكرى الشهداء الأبرار وترسيخا لقيم الولاء الوطني.

واحتوى العدد على عرض لكتاب (الشيخ عبدالله السالم الصباح.. وثائق وصور من حياته) الذي أعده وألفه علي غلوم الرئيس ومقالا بعنوان (لغتنا آخر حصوننا) للدكتور محمد حسان الطيان وآخر عن احتفال الكويتيين باليوم الوطني وعيد التحرير كتبه نزار قاسمية.

ونشرت المجلة مقالا بعنوان (هل تنتحر الحضارات) للكاتب مصطفى سليمان واخر بعنوان (بالالتزام والعرفان تحيا الوطنية) لمنصور مبارك ومقالا عن الشهيد والشهادة في الدراما المسرحية للدكتور نادر القنة واخر بعنوان (العولمة الإعلامية والهوية الثقافية العربية).

وقدمت المجلة نبذة في باب (من شهداء العروبة) عن حياة الشهيد المقدم أحمد حسن أحد أبرز ضباط سلاح الدفاع الجوي المصري في حرب أكتوبر وفي باب (من رموز الحرية) نبذة عن حياة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا اضافة الى قصيدة للشاعر مختار عيسى بعنوان (هذي إليك شهادتي).