غدا ذكرى تولي الشيخ نواف الاحمد ولاية العهد

محليات وبرلمان

الحمود: سموه حالة فريدة، والدعيج: يملك رصيدا كبيرا في قلوب المواطنين

2530 مشاهدات 0

الشيخ نواف الأحمد

تزامنا مع احتفالات الكويت بالذكرى ال53 للاستقلال والذكرى ال23 للتحرير ومرور ثمانية اعوام على تولي سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم تحل غدا الذكرى الثامنة لتولي سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ولاية العهد الذي يعتبر احد ابرز من عاصر مسيرة بناء دولة الكويت منذ الاستقلال.
وكان سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ادى اليمين الدستورية امام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما في ال20 من شهر فبراير عام 2006 وبايعه مجلس الامة بالاجماع في جلسة خاصة عقدت في اليوم نفسه.
واشاد النواب جميعا خلال جلسة المبايعة باختيار سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد وبخطوة سمو امير البلاد بتزكيته واجمعوا على ان سمو ولي العهد شخصية يجمع الشعب الكويتي على محبتها واحترامها ومكانتها العالية.
واكد رئيس مجلس الامة انذاك جاسم الخرافي على الدور البارز الذي يقوم به سمو ولي العهد في خدمة الكويت لافتا الى ان الشعب الكويتي يتمسك بسموه قائدا في الحاضر وذخرا للمستقبل مشددا على ان شعب الكويت الذي عرف في سموه العطاء والالتزام والايثار واحب فيه نقاء القلب والعقل والسريرة يقدر لسموه عطاءه الكبير للكويت.
وذكر ان دور سموه في خدمة الكويت محل تقدير قيادتها وعرفان شعبها مضيفا ان لسمو الشيخ نواف الاحمد في كل موقع من المسؤولية بصمة هامة وفي كل عمل انجازا بارزا وفي كل علاقة لمسة انسانية.
وخلال جلسة مجلس الامة التي ادى فيها سمو الشيخ نواف الاحمد اليمين الدستورية وليا للعهد اكد سموه ان تاريخ الكويت يشهد على أن هذه الدولة الصغيرة تمكنت دائما من تجاوز المحن والعقبات مهما تعاظمت بفضل من الله تعالى ووقوف شعبها صفا واحدا صلبا خلف قياداته المتعاقبة.
وقال سموه في تلك الجلسة 'انني بكل الفخر والاعتزاز أحني هامتي اجلالا واكبارا لهذا الوطن العظيم وشعبه الوفي الكريم في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد'.
واعرب سموه عن اعتزازه وامتنانه بثقة سمو الامير على تزكيته وليا للعهد والتي تكللت بموافقة مجلس الامة شاكرا سموه الاعضاء على الموافقة الكريمة على هذه التزكية التي حظيت باجماع ممثلي الشعب معتبرا اياها وساما على صدره.
واكد سمو ولي العهد ان الوحدة الوطنية تمثل سياجا يحمى الكويت في مواجهة من يعاديه وحصنا يلوذ به في مجابهة الشدائد والتحديات على مر العصور والازمان.
وكان سمو أمير البلاد اصدر امرا اميريا في السابع من فبراير 2006 بتزكية سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد نظرا الى ما عهد من سموه من صلاح وجدارة وكفاءة تؤهله لولاية هذا المنصب فضلا عن توافر الشروط المنصوص عليها في الدستور وقانون أحكام توارث الامارة فيه.
ويفخر الكويتيون بالثقة الاميرية في اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد لولاية العهد خصوصا ان سموه عمل ما يقارب من نصف قرن في الخدمة العامة للبلاد مسخرا قدراته وامكاناته للمصلحة العامة فكان سموه دائما رجلا قادرا على حمل وتحمل كل المسؤوليات التي كلف بها.
وتقلد سمو ولي العهد العديد من المناصب الرسمية فقد عمل سموه منذ عام 1962 محافظا لمحافظة حولي ثم وزيرا للداخلية منذ عام 1978 حتى عام 1988 وعمل بعد ذلك وزيرا للدفاع حتى عام 1991 ثم وزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل منذ عام 1991 حتى عام 1992 حيث تم اختياره بعد ذلك نائبا لرئيس الحرس الوطني حتى عام 2003 وكان آخر منصب تولاه هو النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في الفترة بين 26 اكتوبر 2003 وحتى 30 يناير 2006.
وشهدت السنوات الماضية نشاطات مميزة لسموه كانت حافلة بالعطاء ففي السابع من مارس عام 2006 قام سموه بزيارة تفقدية للمنطقة الشمالية حيث أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الامن في الجيش والشرطة والجهود الكبيرة المبذولة من أجل تحقيق الامن والامان للكويت وشعبها.
وفي 21 مايو رعى سمو ولي العهد حفل توزيع شهادات الاجازة الجامعية على خريجي الجامعة من دفعة العام الاكاديمي 2004/2005 والذي اقيم في الاستاد الرياضي بالحرم الجامعي في منطقة الشويخ.
واكد سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة ان بناء الانسان الكويتي على نهج من الوسطية وعدم الغلو وعلى ركيزة من العلوم والتقنيات الحديثة من اسمى المهام التي يتعين التصدي لها بكل الامكانات والطاقات.
واستهل سمو ولي العهد نشاطه خلال عام 2007 بجولة خليجية في الفترة بين 27 و 31 يناير شملت المملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين اكتسبت اهمية خاصة نظرا الى كونها الجولة الاولى منذ توليه مهام منصبه وليا للعهد.
واكد سموه في بداية الجولة انها تأتي في اطار تجسيد روح التعاون والتواصل الاخوي والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الرأي حول العديد من الأمور والمسائل المهمة والاحداث التي تمر بها المنطقة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي لافتا الى ما يربط بين دولة الكويت وأشقائها دول مجلس التعاون الخليجي من علاقات متينة راسخة تمتد عبر تاريخ طويل.
وفي ختام الجولة اكد سمو ولي العهد ان زيارته للدول الخليجية كانت ناجحة وفاقت التوقعات حيث دلت هذه الجولة على عمق العلاقات الوثيقة والراسخة بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
وفي 15 ابريل 2007 قام سمو ولي العهد بتكريم خريجي وخريجات الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع مصر للعام الدراسي 2005/ 2006 وحث سموه الطلبة على بذل المزيد من الجهد والاجتهاد لخدمة الوطن.
وفي 17 أبريل شمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح برعايته وحضوره حفل التخرج الجامعي السنوي الموحد للعام الاكاديمي 2005 - 2006 وذلك بالاستاد الرياضي فى الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ.
وهنأ سموه في كلمة القاها بهذه المناسبة ابناءه وبناته الطلبة الخريجين وحثهم على بذل المزيد من العلم لمواصلة النجاح والتفوق الذي حصدوه طوال فترة دراستهم حيث ان وطنهم الكويت ينظر اليهم بكل الفخر والاعتزاز اذ يرى فيهم المستقبل الواعد الزاخر ببشائر الغد المشرق بالسعادة والرفاه.
وقام سمو ولي العهد في الفترة بين 17 و 20 يونيو 2007 بجولة عربية رسمية شملت كلا من مصر وسوريا والاردن تم خلالها التباحث في مختلف المجالات والاصعدة والتطرق الى بحث القضايا والمسائل المشتركة بين الكويت وهذه الدول في تحقيق المصالح المشتركة ودعم السلام في المنطقة.
وفي التاسع من سبتمبر ذلك العام حضر سمو ولي العهد حفل افتتاح قناة (الوطن) التلفزيونية الفضائية التابعة لشركة مجموعة الكويت الاعلامية الذي أقيم تحت رعايته.

فيما اكد وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح اليوم ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله قدم خلال رحلته الممتدة منذ مطلع الستينيات ولا يزال يقدم الكثير من العطاء الوطني وحقق العديد من الانجازات التي ساهمت في بناء الدولة الحديثة.
وقال الشيخ سلمان الحمود في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة الذكري الثامنة لاداء سموه اليمين الدستورية امام مجلس الامة وليا للعهد التي تصادف غدا ان سموه كان مثالا للبذل والعطاء والتفاني في العمل من اجل تحقيق الخير لوطنه وابناء شعبه الابرار الذين يبادلونه الحب والوفاء.
واكد الشيخ سلمان الحمود ان اختيار سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله لولاية العهد يجسد حنكة وبصيرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لاستكمال مسيرة الازدهار والتقدم وتحقيق طموحات وتطلعات المواطنين في بناء دولة عصرية حديثة تأخذ العلم وتقوم على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة ومن اجل أن تكون الكويت مركزا تجاريا عالميا.
واضاف ان المكانة الدولية العالية التي تحظي بها دولة الكويت كانت نتيجة جهود مخلصة لقيادات الكويت الحكيمة التي حملت تطلعات واحلام وهموم المواطنين وحرصت على تحقيقها وتوفير الخير والتقدم لوطنهم.
واوضح ان سمو ولي العهد حفظه الله كان له دور قوي ومؤثر في تحقيق مسيرة النهضة والبناء التي بدأت منذ منتصف القرن الماضي وساهم بأعمال كبيرة وانجازات خالدة في هذه المسيرة التي يتذكرها ابناء الكويت بالتقدير والاجلال.
وقال الشيخ سلمان الحمود ان سموه حفظه الله تقلد منذ ريعان شبابه العديد من المناصب القيادية الهامة فحمل مسؤوليتها بجدارة واقتدار ونجح في اداء رسالتها وترك في كل موقع بصمات واضحة مشيرا الى ان بدايته كانت محافظا لحولي ثم وزيرا للداخلية ثم شغل حقيبة الدفاع اضافة الى الشؤون الاجتماعية والعمل ثم مساعدا لرئيس الحرس الوطني حتى تقلد سموه ولاية العهد في دولتنا الكويت الابية.
واشار الى ان سمو ولي العهد حفظه الله تميز دائما بالحرص على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي وتمسكه بالديمقراطية والتزامه بالدستور وتصميمه على تطبيق القانون وسعيه الدؤوب نحو تحقيق التعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وقال ان سمو الشيخ نواف الاحمد حفظه الله يعتبر حالة متفردة في حبه للكويت وشعبها وحنينه الكبير لارضها التي نادرا ما يغادرها او يبتعد عنها لشعوره الشديد بعدم الراحة او السعادة الا فوق ترابها وبين اهلها.
واضاف الشيخ سلمان الحمود في ختام تصريحه ان سمو ولي العهد حفظه الله ترجم حبه للكويت بالاخلاص والتفاني والوفاء في العمل وجهوده المتواصلة وتضحياته الكبيرة من اجل الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين وسعيه لترجمة توجهات حضرة صاحب السمو امير البلاد نحو رخاء الكويت واستقرارها سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في دولة ديمقراطية والعمل من اجل خدمة الانسانية وتحقيق الامن والسلام العالميين.

وقال رئيس مجلس الادارة المدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح ان سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله يملك رصيدا كبيرا من المحبة والمودة في قلوب ابناء الكويت يوازى ما يكنه سموه لشعبه من اعتزاز واهتمام ورعاية ابوية صادقة.
واضاف في تصريح صحفي اليوم بمناسبة الذكري الثامنة لاداء سمو الشيخ نواف الاحمد اليمين الدستورية امام مجلس الامة وليا للعهد في ال 20 من فبراير عام 2006 ان سموه حفظه الله كان ساعدا قويا وسندا مؤثرا في كافة الاحداث التي شهدتها الكويت في تاريخها الحديث.
واوضح ان سموه كان في كافة المواقع التي عمل بها والمناصب التي تبوأها مثالا للقائد الوفي المخلص الذي يتفانى في خدمة وطنة وابنائه ويضحي بالغالي والنفيس من اجلهم.
وذكر ان سمو ولي العهد ترك بصمات بارزة في مختلف المجالات التي تقلد مسؤوليتها مشيرا الى انجازاته الواضحة عندما تولى مهام محافظة حولي مشيرا الى انه استطاع ان يحولها الى منطقة سياحية وتجارية كبيرة وراقية تتمتع بمكانة عالية وتلعب دورا هاما في الحياة التجارية والاقتصادية الكويتية.
واضاف الشيخ مبارك الدعيج ان سمو ولي العهد حفظه الله كان عنوانا للنجاح في مختلف المناصب والمواقع مبينا ان سموه عندما تولى مسؤولية وزارة الداخلية اولى اهتماما كبيرا بالعنصر البشري فتعهد لابناءه العسكريين بالرعاية والتدريب وتنمية مهاراتهم وقدراتهم وفي وزارة الدفاع اعتنى سموه بتحديث نظم الادارة والتدريب وفي الحرس الوطني حقق نجاحات مشهودة كثيرة.
واوضح ان سمو الشيخ نواف الاحمد تميز طوال مسيرته الخالدة بالحنكة والقدرة على ادارة الازمات بهدوء مستلهما خبرته الكبيرة التي اكتسبها من التصاقه بشقيقه الاكبر امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح وقربه من الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح طيب الله ثراهما فكانا لسموه حفظه الله القدوة الحسنة.
وقال ان سموه كان شريكا فاعلا في عملية البناء التي شهدتها الكويت منذ نهاية الخمسينيات وساهم في صناعة قرارتها وتحقيق انجازاتها وانصهر في احداثها حتى وصلت الكويت الى بر الامان رغم الشدائد والتحديات التي تحيط بالمنطقة.
وقال ان سموه يواصل اليوم استكمال مسيرة النهضة والبناء مع رفيق دربه سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واضعا نصب عينيه ان الكويت هي البداية والنهاية وهي الهدف والغاية وان ابناءها هم ثروتها الحقيقية التي لن تنضب باذن الله.
واضاف الدعيج في ختام تصريحه ان شعب الكويت سيتذكر دائما سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد حفظه الله وجهوده الكبيرة ومساعيه الدؤوبة التي بذلها من اجل وطنه وابنائه الاوفياء.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك