عبدالصمد يشيد بدورة البرلمانات الدول الإسلامية

محليات وبرلمان

مطلوب إبراز المظهر الحضاري الحقيقي للإسلام سياسيا وإعلاميا

896 مشاهدات 0


اشاد عضو الوفد البرلماني المشارك في  الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي العضو عدنان عبد الصمد بنتائج المؤتمر لافتا فائدتها في كسر الحواجز مابين الدول وتوحيد الرؤى .

وقال عبد الصمد  في تصريح  صحفي بعد انتهاء المؤتمر الذي استمر ثلاثة ايام في العاصمة الايرانية طهران ان هناك اجماع على الكثير من القضايا المشتركة على الرغم من اختلاف توجهات المشاركين في المؤتمر لافتا الي قضية القدس وقضية فلسطين اضافة الي الانتهاكات الصهيونية للمسجد الاقصى متفق عليها فيما بين الكل .

وأضاف عبد الصمد ان القضية الفلسطينية التي شهدت تراجعا في الاولويات كانت حاضرة في الدورة التاسعة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي ناقشتها واهتمت بها بالرغم من وجود لجنة اسيويه وأخرى افريقية وثالثة دائمة جل اهتمامها القضية الفلسطينية وهذا مكسب بحد ذاته حينما تطرح ويتم دعمها سياسيا وإعلاميا .

وأوضح عبد الصمد ان المشاركين شددوا على اهمية التنسيق في المؤتمرات الدولية خصوصا مؤتمر الاتحاد الدولي فنحن كتلة واحدة كمسلمين مشيرا الي اننا نعيش اليوم في توترات اقليمية وعالمية ومع الاسف هناك صورة مشوهه عن الاسلام والمسلمين.

وقال عبد الصمد ان المؤتمر رمز على التوعية الاعلامية والسياسية في ايصال رسالة للعالم ان الدين الاسلامي دين التسامح ودين الاخاء  والتعايش السلمي العالمي ويقوم على مبدأ ' إما اخ لك في الدين وإما اخ لك في الخلق ' ولذا فان التحدي الكبير الذي اشارت له كلمات المشاركين هي مسألة التطرف في الاسلام ومواجهته.

وأضاف عبد الصمد ان التوعية السياسية والإعلامية عن الاسلام السمح وإبراز مظهره الحضاري الحقيقي كانت حاضرة وبقوة اضافة الي الاستفادة من امكانات العالم الاسلامي وموارده وخبراته في شتى المجالات ومواجهة الحصار والمقاطعة الاقتصادية التي تقوم بها الدول الغربية تجاه بعض الدول الاسلامية.

وأشار عبد الصمد الي المؤتمر تناول مساعدة الاقليات المسلمة في افريقيا الوسطى ومانيمار والاضطهاد الذي يتعرض له المسلمون هناك داعيا لمواقف اسلامية حقيقية فعلية لمساعدتهم تجاه ما يتعرضون له .

ودعا عبد الصمد لمتابعة جميع البنود والمواضيع التي طرحت في المؤتمر وهي خطوة على الطريق الصحيح سيما وإنها الدورة التاسعة فقط وهناك تطور وتقدم يتم انجازه.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك