يوفنتوس يقترب من التأهل وسقوط مذل لأياكس
رياضةفبراير 20, 2014, 11:57 م 890 مشاهدات 0
سيعود يوفنتوس الإيطالي، مستضيف النهائي على ملعبه في 14 مايو المقبل، إلى تركيا في وضع مريح بعد أن تغلب على مضيفه طرابزون سبور 2-0 مساء اليوم الخميس في ذهاب الدور الثاني من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، فيما تعقدت مهمة أياكس أمستردام الهولندي بسقوطه المذل على أرضه أمام رد بول سالزبورج النمساوي 0-3.
وكان مشوار يوفنتوس في مسابقة دوري أبطال أوروبا انتهى في تركيا بعد خسارته أمام مضيفه غلطة سراي 0-1 في مباراة مستكملة بينهما في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
ويبدو فريق المدرب أنطونيو كونتي في طريقه لكي يخرج فائزا من اختباره التركي الثاني لهذا الموسم لأنه سيسافر في 27 الحالي لمواجهة طرابزون سبور في وضع جيد وذلك بفضل هدف متأخر من الفرنسي بول بوغبا الذي عزز تقدم السيدة العجوز في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع وذلك بعد أن افتتح الوافد الجديد من ساوثمبتون الإنجليزي بابلو أوزفالدو سجله مع البيانكونيري بتسجيله الهدف الأول في الدقيقة 15.
ويمكن قول الأمر ذاته عن ممثل إيطاليا الآخر فيورنتينا الذي قطع شوطا كبيرا نحو الدور ثمن النهائي بفوزه خارج قواعده على آيسبييرج الدنماركي بثلاثة أهداف من أليساندرو ماتري في الدقيقة 8 والسلوفيني يوسيب إيليسيتش في الدقيقة 15 وألبرتو أكويلاني في الدقيقة 37 من ركلة جزاء، مقابل هدف للنمساوي مارتن بوسيتش في الدقيقة 10.
وفي حال نجح يوفنتوس في تخطي طرابزون سبور وفيورنتينا في تخطي منافسه الدنماركي فهما سيتواجهان معا بموجب قرعة ثمن النهائي.
أما بالنسبة إلى ممثل إيطاليا الآخر في الدور الثاني، أي نابولي القادم من دوري أبطال أوروبا بحسرة كبيرة بعد أن ودع الدور الأول بفارق المواجهتين المباشرتين عن بوروسيا دورتموند الألماني وآرسنال الإنجليزي (أصبح أول فريق يودع دور المجموعات وفي رصيده 12 نقطة)، فهو عاد من ويلز بنتيجة إيجابية أيضا بعد تعادله السلبي مع سوانزي سيتي، المشارك في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويبدو التأهل إلى ثمن النهائي في متناول فريق المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز الذي يأمل أن يعيد الفريق الجنوبي إلى منصة التتويج القاري للمرة الأولى منذ أن أحرز لقب كأس الإتحاد الأوروبي عام 1989 بقيادة الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
ولا يمكن القول الأمر ذاته عن فريق العاصمة الإيطالية لاتسيو الذي سقط على أرضه أمام لودوجريتس رازجراد البلغاري بهدف سجله السلوفيني رومان بيزياك في الدقيقة 45 في مباراة أضاع خلالها كل من الفريقين ركلة جزاء عبر البرازيلي فيليبي أندرسون لصاحب الأرض في الدقيقة 50 وسفيتوسلاف دياكوف للضيوف في الدقيقة 9.
وأكمل الفريقان اللقاء أيضا بعشرة لاعبين بعد بعد طرد دياكوف بالذات من قبل الضيوف في الدقيقة 55، والبلجيكي الأنغولي لويس كافاندا من قبل أصحاب الأرض في الدقيقة 74.
اما بالنسبة للكبير الآخر توتنهام الإنجليزي، الفائز باللقب عامي 1972 و1979، فبدا في طريقة للعودة من أوكرانيا بتعادل ثمين لكنه اضطر في نهاية المطاف إلى الإنحناء امام مدربه السابق الاسباني خواندي راموس الذي أقيل من منصبه في أكتوبر بعد 12 شهرا فقط معه، بخسارته أمام دنيبروبتروفسك بهدف وحيد جاء من ركلة جزاء في الدقيقة 81 وسجله يفهين كونوبليانكا.
وبدوره، مني أياكس أمستردام، القادم من دوري أبطال أوروبا بعد حلوله ثالثا في مجموعته خلف برشلونة الاسباني والميلان الإيطالي، بهزيمة ثقيلة قد لا ينهض منها على أرضه أمام سالزبورج بثلاثية نظيفة للأرجنتيني جوناثان سوريانو هدفين في الدقيقتين 14 من ركلة جزاء و35 والسنغالي ساديو ماني في الدقيقة 35.
ومن جهته، استفاد فالنسيا الأسباني من ظروف منافسه دينامو كييف الاوكراني الذي اضطر لخوض المباراة المقررة على أرضه في قبرص بسبب التظاهرات في العاصمة الأوكرانية، ليقطع شوطا هاما نحو الدور ثمن النهائي بفوزه بهدفين نظيفين سجلهما في الوقت القاتل عبر التشيلي إدواردو فارجاس في الدقيقة 80 والجزائري سفيان فيغولي في الدقيقة 90.
كما حقق كل من بنفيكا البرتغالي والكمار الهولندي وليون الفرنسي نتيجة جيدة خارج قواعده، حيث فاز الأول على باوك سالونيكا اليوناني بهدف للبرازيلي ليما في الدقيقة 59، والثاني على سلوفان ليبيريتش التشيكي بهدف قاتل لنيك فييرغيفر في الدقيقة 89، فيما تعادل الثالث مع تشرنومورتس أوديسا الأوكراني 0-0، وهي النتيجة التي انتهى عليها لقاء أنجي ماخاشكالا الروسي وضيفه جينك البلجيكي.
أما بالنسبة لبطل البرتغال بورتو، بطل 2003 و2011 والقادم من دوري أبطال أوروبا، ففرط في حسم الفصل الأول من مواجهته مع ضيفه إينتراخت فرانكفورت الألماني، بطل نسخة عام 1980، بعد أن تقدم عليه بهدفين نظيفين من ريكاردو كواريزما في الدقيقة 45 وسيلفستر فاريلا في الدقيقة 68، قبل أن يعود الأخير وينهي اللقاء بالتعادل 2-2 بفضل البرازيلي جوزيلو في الدقيقة 72 وهدية من مواطنه أليكس ساندرو في الدقيقة 78 بالخطأ في مرمى فريقه، ما يجعل باب التأهل مفتوحا على مصراعيه بالنسبة للبطلين السابقين.
والأمر ذاته ينطبق على إشبيلية الاسباني بطل 2006 و2007، الذي بدا في طريقه للعودة فائزا من ملعب مضيفه ماريبور السلوفيني لكنه اكتفى في نهاية المطاف بالتعادل 2-2 بهدفين للفرنسي كيفين جاميرو في الدقيقة 47 والأرجنتيني فيديريكو فازيو في الدقيقة 71، مقابل هدفين للبرازيلي ماركوس تافاريس في الدقيقة 33 وداري فرسيتش في الدقيقة 81.
كما تعادل ممثل اسبانيا الآخر ريال بيتيس مع ضيفه روبن كازان الروسي بهدف لديداك فيلا في الدقيقة 4، مقابل هدف لرومان إيريمنكو في الدقيقة 74 من ركلة جزاء، في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين بعد طرد ألكسندر برودنيكوف في الدقيقة 74.
وعاد كل من بازل السويسري وشاختار دونيتسك الأوكراني بنتيجة جيدة من إسرائيل وتشيكيا بتعادلهما مع ماكابي تل أبيب 0-0 وفيكتوريا بلزن بهدف للبرازيلي لويز أدريانو دا سيلفا في الدقيقة 66 مقابل هدف لستانيسلاف تيسل في الدقيقة 62 على التوالي.
ويبدو الدور ثمن النهائي واعدا من حيث المواجهات القوية، إذ هناك احتمال بان يلتقي فالنسيا مع لاتسيو في حال تمكن الأخير من تعويض خسارة الذهاب على أرضه، ونابولي مع بورتو أو إينتراخت فرانكفورت، وتوتنهام مع بنفيكا، إضافة إلى لقاء محتمل بين يوفنتوس وفيورنتينا.
وتقام مباريات ذهاب ثمن النهائي في 13 مارس المقبل والإياب في 20 منه، علما بأن النهائي سيكون على ملعب 'يوفنتوس ستاديوم' الخاص بفريق يوفنتوس في تورينو في 14 مايو.
الآن - وكالات - أحمد الكندري
تعليقات