حدم تختتم عامها الثاني

اصدرت الحركة الديمقراطية المدنية بيانا بمناسبة العام الثاني على تأسيسها في 28 فبراير 2012م :
بسم الله الرحمن الرحيم
بكل سعادة وفخر بدعم واحتضان الشعب الكويتي للحركة الديمقراطية المدنية ” حدم ” نختتم عامنا الثاني مستقبلين السنة الثالثة منذ تأسيس الحركة في 28 فبراير 2012م ، إن إيماننا بالشراكة المميزة وأننا تعبيرعن تطلعات الشعب وآماله وطموحه هو أهم عناصر نجاحنا وتقدمنا ، كما أن هذا الشعور انسجم مع ممارساتنا وسلوكنا مما جعل الإقبال على أطروحاتنا ومشروعنا وخطابنا السياسي من قبل المجتمع والأفراد مصدر قوة واعتزاز .
لقد نجحت الحركة الديمقراطية المدنية ” حدم ” بتحقيق أهدافها السنة الماضية ، فنحن اليوم نشهد نجاح تجربة فريدة في تاريخ العمل السياسي الكويتي تتمثل في استمرار حركة سياسية ولدت من رحم الشعب الكويتي ولم تعتمد على أي امتداد سياسي خارجي أو أيديولوجيا مستوردة ، ورغم أن ذلك لا يعد منقصة لذاته إلا أن النجاح بالتفرد بتجربة نوعية ينتجها المجتمع الكويتي نابعة من ظروفه وخصائصه أمر يستحق الفخر به .
كما أن الحركة الديمقراطية المدنية ” حدم ” نجحت في تأكيد إمكانية النجاح لتنظيمات سياسية ليس بالضرورة أن تكون معتمدة على العمل النيابي أو رموز سياسية وشخصيات عامة داعمة ، وهذا أمر أيضا يعتبر مقبولا وطبيعيا إلا أن تحقيق إمكانية النجاح بدونه يعتبر ميزة يحق لنا كشعب وكحركة الإشادة به .
ومن أهم الأمور التي تحققت في السنة الثانية من عمر الحركة الديمقراطية المدنية ” حدم ” أن المشروع السياسي الذي طالبت به الحركة منذ تأسيسها لقي القبول الشعبي العام والذي دفع بدوره لتبني مبادرة الحركة التي أطلقت في تاريخ 14/7/2012م والتي دعونا فيها لتشكيل “الائتلاف الوطني للإصلاح السياسي ” وسلّمت للقوى السياسية الممثلة في الأغلبية البرلمانية آن ذلك مما نتج عنها إعلان ” ائتلاف المعارضة ” في مارس 2013م ، والنجاح الأكبر هو تحلي جميع قوى المعارضة في ائتلاف المعارضة بالمسئولية الوطنية العالية لتواصل العمل وتستعد لتعلن مشروعنا جميعا للإصلاح السياسي الجذري الذي كان للحركة الديمقراطية المدنية “حدم” شرف المساهمة فيه مساهمة رئيسية مع بقية القوى السياسية الوطنية .
إن إيماننا بالعمل السياسي الحزبي المنظم وأهمية العمل الوطني المشترك واستشعارنا رغبات الشارع الكويتي وتطلعاته قادنا ويقودنا نحو النجاح الذي نتطلع في سبيله لمواصلة دعمكم لنا وشراكتكم معنا حتى تحقيق غاياتنا الوطنية التي تكون فيها أرادة الشعب هي صاحبة السيادة ومصدر السلطات بحق لتبني كويتا جديدة نسعى لها جميعا وكلنا ثقة باقترابها .
والله ولي التوفيق ،،،
( شعب حر … نظام ديمقراطي … دولة مدنية )
الحركة الديمقراطية المدنية – حدم
1 جمادى الأولى 1435هـ
الأحد 2 مارس 2014م‏‫